الحلقة 50 الاخيرة من الموسم الثاني

14.4K 24 17
                                    

  فجأة دخل ياسين قائلا" أنه ابني... ابني انا.. اوزغور يكون ابني انا و ايجة و ليس ابنك يا حازم"
ياغيز" ماذا؟!"
ياسين: مثلما سمعت أن اوزغور يكون ابني و ليس أخاك
جوكهان: ماذا قلت انت الآن؟ !
ياسمين: مرحبا للجميع! يبدو أنه لديكم حفلة أخرى هنا
ياغيز: حاز.... بابا هل ما يقوله صحيح؟!
حازم: صحيح! ان اوزغور ليس ابني
ضحك ياغيز... ثم نظر لهازان ففهم نفسه
ايجة: عفوا لماذا تضحك؟!
ياغيز: و كيف لا أضحك يا ايجة! حازم ايجيمان الكبير لديه ابن ليس ابنه... هل علمت لماذا أضحك
جوكهان بسخرية: اهتموا بمشاكلكم العائلية.. انا لدي حفلة مهمة لا يجب تفويتها. .. هازان! انا آسف لكن يجب عليك الحضور! أنت الشريكة الألمانية العملاقة و حضورك لازم
هازان: لكن انا
ايجة: اختي! أرجوك اذهبي .... اهتمي باعمالك. .. حتى خذي ياغيز أيضا
هازان: ايجة!!؟
فضيلة: ما تقوله أختك صحيح هازان! اذهبي هيا
هازان: تمام! و لكن اذا حدث شيئ ما اخبراني
فضيلة: حسنا
خرج جوكهان مع ياسمين و سيلين التصقت معهما ... و خرجت هازان مع ياغيز لتجهيز انفسهما. .... هدأت ايجة قليلا ثم طلبت من حازم الذهاب أيضا .. في المرة الأولى لم يوافق حازم لكن بعد الحاحها ذهب للحفلة ... بقيت ايجة ثم أخذتها فضيلة لغرفتها لترتاح قامت بضمها للتخفيف عنها
---------------------------
انتهى ياغيز و هازان من تجهيزاتهما .. ثم نظرا لبعض
ياغيز: لماذا لم تخبريني عن اوزغور
هازان: لقد نسيت لا تهتم؟! و الآن يجب ان نركز على ما سيحدث في الفندق! هل أنت مستعد ؟!
ياغيز: كثيرا!
هازان بتبسم: هيا اذا
ياغيز: آه لقد نسيت! أنت جميلة جدا!
هازان: و انت وسيم جدا !
خرجا و توجها نحو الحفلة و عند وصولهما دخل كل واحد وحده .. مر ياغيز الأول ثم هازان ورائه فهجمت الصحافة عليه و أثناء مرورها عنهم التهت مع مدراء الأعمال الذين حامو حولها محاولين الاشتراك معها ... أما ياغيز فصعد الى مكان عرض الشاشة فقد أتفق مع المسؤول عنها بأن يخدع سنان
جلس الجميع على الطاولة .. سيلين..نيل...هازان...حازم...ياسمين..جوكهان... أما سنان بقي واقفا ثم حمل مكبر الصوت و بدأ الإلقاء
سنان: نرحب بكم جميعا إلى الحفلة السنة 40 لشركة ايجيمان استمتعوا... بدأ الجميع بالتصفيق .. ثم توجه سنان نحو حازم و طلب من الخدم توزيع البطاقات
حازم: لقد عملت عملا رائعا يا سنان
ياغيز: والله أبارك لك! لكن احذر أن ينقلب هذا العمل على رأسك .. ضحكت هازان
سنان: ههههه مزحة جميلة أخي
جوكهان: ما هذه البطاقات اخي؟!
سنان: مفاجأة! لا تفتحها
ياغيز: الله الله لماذا؟!
سنان: مفاجأة
هازان : من أي نوع؟ !
سنان: انت بالذات تعرفين!
فهمت هازان ما يعني به ثم غمزت ياغيز
سنان: فلنبدأ التقديم..اعذروني!
ياغيز: عذرك معك!
توجه سنان إلى المنصة و أمر بتقديم العرض الذي ظهر فيه كتابة كبيرة
"من هو محمد يلديز؟!"
سنان: أجل أيها السادة اليوم سنعرفكم على محمد يلديز!!!
حازم: سنااااان!!..

  سنان: اليوم سنعرفكم على من هو محمد يلديز يا سادة! 

بقي حازم ينظر بصدمة لسنان أما جوكهان لم يفهم أي شيء و ياسمين علمت أنه ليس سنان فخافت ان يكون جوكهان فنظرت له
ياسمين بدموع: انا آسفة!
سيلين: لم افهم ماذا يفعل!؟
فجأة نهض ياغيز يبتسم و قد نظر لسنان نظرة نارية دبت الرعب في وجهه .. أما هازان فنهضت و توجهت نحو غرفة كريمة
ياغيز: في الحقيقة لا داعي لذلك .. انا ساخبركم من هو محمد يلديز
سنان: ماذا؟!
ياغيز: المكروفون لو سمحت ثم أخذه منه .... الشاشة لو سمحتو ... فجأة فتحت الشاشة و ظهرت صورة حازم معانقا لياغيز
ياغيز: انا ساخبركم حكايته (حكايتو حكتهالو هازان لأنها وقتها اتنصت على كريمة و المقمل لما حكت عن جمال يلديز) ... ذات يوم كان هناك رجل .. توجه نحو منشاته من أجل العمل .. وجد امرأة حامل مع زوجها .. و قد كان الرجل يلفظ آخر أنفاسه .. في تلك اللحظة ولدت المرأة اخذها الرجل إلى المشفى و عندما استيقظت بدأت تبكي قائلة أنها فقيرة جدا ولا تستطيع الاعتناء بابنها ... واساها الرجل و أخبرها أنه سيساعدها ثم ذهب لكي يخبر زوجته و عندما رجع للمشفى لم يجدها في غرفتها ووجد ورقة مكتوب عليها طلب الاعتناء بابنها ... بحث عنها في كل مكان ولم يجدها فقرر الاعتناء به مع زوجته و جعله واحد من عائلتهم (ياغيز لفق الحكاية لانو ماكان بدو العيلة تنفضح).... و الآن من فضلكم افتحوا البطاقات .. بدأ الجميع بالفتح فظهرت صورة ياغيز و حازم مكتوب فيها أشكرك حازم ايجيمان لأنك جعلتني فرد من عائلتك ثم توجه ياغيز إلى حازم و حظنه ثم بدآ الجميع بالتصفيق لكن ياغيز همس في أذن حازم ^بعدها سنتحاسب على كل شيء..ظ هذا معروف فقط^ .... أما هازان دخلت على كريمة و معها رجلان قاما بسحبها و غلق فمها و توجهو نحو القصر

فضيلة هانمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن