الحلقة 47

1.2K 20 0
                                    

  دخل ياغيز و هازان في موجة تقبييل إلى ان ابتعد ياغيز عن هازان لياخذا نفسا.. نظرت هازان إلى عيني ياغيز فوجدتهما يشعان و كذلك عيناها فتح ياغيز ذراعيه وهو يبتسم .. فاحتظنته هازان بكل حب <br>
ياغيز: لقد هرمت من أجل هذه اللحظة <br>
هازان بضحك: بل هرمنا من أجلها <br>
ياغيز: سيني سيفيورم هازان <br>
هازان: تشوك سيفيورم <br>
ياغيز قبلها قبلة خفيفة ثم توجه إلى جهاز موسيقي و اشغله ثم أمسك يدها و قال: هل تقبلين برقصة تحت ضوء القمر سيدتي <br>
هازان بتبسم: طبعا أقبل و بدآ بالرقص <br>
--------------------------<br>
اتصلت نيل بحازم تخبره أنها في المشفى مع سنان فاتجه بسرعة للمشفى و دخل يبحث عن نيل فوجدها تبكي في الممر <br>
حازم: نيل ابنتي ماذا حدث؟! أين سنان <br>
نيل: لا أعلم حقا! لقد كنا نستمتع فجأة بدأ بالصراخ ثم وقع مغمى عليه <br>
حازم: هل اتصلت بطبيبه الخاص <br>
نيل: أجل لقد دخل لمعاينته الآن <br>
خرج الطبيب من الغرفة فتوجه له حازم و نيل <br>
طبيب: لا تقلقا لقد اعطيناه مهدئ الآن <br>
حازم: ماذا حدث؟ أخبرني <br>
طبيب: حازم بيك يبدو أن ذاكرة سنان قد بدأت تتحرك و تعود <br>
نيل: ماذا؟! ماذا يعني هذا <br>
طبيب: هذا يعني أن سنان بيك سيستعيد ذاكرته <br>
حازم: مستحيل ! لا يجب أن يحدث هذا <br>
نيل: ماذا سنفعل الآن عمي حازم <br>
حازم: لا أعلم حقا لا أعلم <br>
----------------------------<br>
كانت كريمة تعد حقيبتها من أجل الذهاب .. ثم خرجت لشرب الماء فسمعت شوفور يتكلم <br>
شوفور: هذا جواز سفر كريمة هانم خذه لها <br>
-تمام سآخذه <br>
شوفور آخر: أخي كيف حالك كيف الأعمال في القصر <br>
شوفور: اليوم مكتظ قليلا فلقد رجع السيد سنان من أستراليا <br>
شوفور اخر: جيد اهتم بنفسك <br>
كريمة: اولوم! لقد عاد ابني عاد ... ساهرب و اقابله غدا <br>
----------------------------<br>
عادت فضيلة و ايجة مع اوزغور إلى القصر بعدما ودعا بولين <br>
فضيلة: تعال يا حفيدي الوسيم هيا لنذهب لغرفتك <br>
ايجة: أمي هل من الصحيح تركنا لبولين يا ليتنا احضرناها معنا <br>
فضيلة: لقد رأيتني أحاول جلبها معنا لكن لم ترد و لقد تكلمت مع أختك قالت أن نتركها مع ميليس .. هيا <br>
ايجة: تمام<br>
عندما دخلو كان ياسين مع سيلين جالسان إلى ان سمعا صوت اوزغور فنهض ياسين مسرعا <br>
اوزغور: ياسين آبي <br>
قام ياسين بحضنه دون أن يعي قائلا: لقد اشتقت لك كثيرا .. قامت فضيلة بابعاده عنه <br>
ايجة: اوزغور هيا لنذهب للنوم <br>
فضيلة: انت ماذا تفعل خيرا <br>
ياسين: اشتقت له فقط فضيلة هانم لا تصرخي <br>
فضيلة: فالله بالله اذا رأيتك قربه ستندم صعدت <br>
ياسين: اللعنة اللعنة <br>
سيلين: ياسين أهدأ تعال لنصعد هيا <br>
-------------------------------<br>
كان ياغيز و هازان نائمين مع بعض محتظننان بعضهما .. و كأنهما خائفين من ترك بعضهما فجأة سمع ياغيز صوت بكاء هازان و تعرقها <br>
هازان: سا..عد..وني. .. لق ..د..وجدته ... سا. .عدو..ني و بدأت تبكي<br>
خاف ياغيز و بدأ بالمسح على شعرها و يهزها <br>
ياغيز: هازان استيقظي انت ترين كابوس هيا يا حبيبتي استيقظي <br>
هازان: آآآآآآآه! استيقظت مرعوبة فرأت ياغيز جنبها فاحتظنته و بدأت تبكي بشدة و تقول: أرجوك لا تتركني أرجوك <br>
ياغيز: تمام انا هنا لا تخافي لقد كان كابوسا فقط هازان لا تخافي .. ظل يمسح على شعرها إلى ان نامت على صدره وهو كذلك نام<br>
---------------------------<br>
حل الصباح و ضربت الشمس خصلات شعر هازان الجميل فبدأت بالنهوض .. لكن لم تجد ياغيز قربها .. حملت نفسها و اتجهت نحو المطبخ فوجدته يعد الفطور <br>
ياغيز بتبسم: صباح الخير <br>
هازان بتبسم: صباح النور ماهذه السلة <br>
ياغيز: أأه يبدو انكي نسيت النزهة <br>
هازان:اووف لم يبقى لي عقل أيضا <br>
ياغيز بضحك: اجمل من لا يبقى لها عقل و احتظنها ثم جلسا يفطران <br>
-----------------------<br>
ظل حازم و نيل الليل كاملا في المشفى.. استيقظ سنان فدخل له حازم و نيل ثم توجهوا نحو القصر <br>
كانت فضيلة مع ايجة و اوزغور و ياسين و سيلين يفطرون. . ايجة تسائلت عن حازم فاخبرها الخدم أنه سيأتي بعد قليل <br>
طرق الباب و دخل حازم <br>
اوزغور:بابا!! .. تقطع قلب ياسين لتلك الكلمة لكنه أمسك نفسه <br>
سنان و نيل نظرا اوزغور لكن لم يعيراه اهتماما و دخلا مباشرة <br>
سنان: بالعافية <br>
صعقت فضيلة و ايجة لرؤية سنان .. و سيلين ذهبت لاحتظانه أما ياسين فلقد خرج <br>
سنان: فضيلة هانم كيف حالك <br>
فضيلة بتوتر: بخير و انت <br>
سنان: هاريكا.. و انت ايجة <br>
ايجة لم تعره اهتمام أخذت اوزغور و خرجت لايصاله دروسه <br>
حازم أشار لسنان و نيل بأن يجلسا ليفطرا .. أما فضيلة فلقد صعدت لغرفتها تلعن حضها على عودة سنان و هازان في نفس الاسبوع <br>
فضيلة: يجب ان يعود هذا الولد والا ستحدث مصيبة و نحترق <br>
------------------------ <br>
انتهى الياغهاز من الفطور و نظفوا المطبخ .. طلب ياغيز من هازان ان تتصل بميليس لكي تجهز بولين <br>
هازان: لا داعي لاتصالي فساذهب لكي أبدل ملابسي و اقول لبولين عن العاملين الذين سينقلون ملابسنا <br>
ياغيز بضحك: لا داعي فلقد اشتريت لك لباس <br>
هازان: حقا <br>
ياغيز: أجل هاهو <br>
هازان: أنه جميل جدا و قبلته من خده .. ذهبت لتلبسه

فضيلة هانمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن