الحلقة 49

997 11 6
                                    

  قام الرجل بإعطاء الهاتف لايجة فقامت هي بالاتصال بحازم لاخباره
حازم: ايجة! ان ايجة تتصل!!
فضيلة: أعطني أعطني هذا الهاتف بسرعة
حازم بغضب: توقفي فضيلة هانم ! انا سأتحدث معها أولا ... رد حازم على الاتصال ... الو ايجة
ايجة محاولة عدم البكاء : حازم! لقد أردت الاتصال فقط لاطمئنك
فضيلة بصراخ : ايجة! ابنتي!؟ حملي أين انتي منذ الصباح لم أتلقى عنك خبر و اوزغور أين اينتما
بدأت ايجة بالبكاء في يدها لكي لا يصدر لها صوت
ايجة: نحن بخير! انا احتسي القهوة و اوزغور يشاهد في الرسوم المتحركة سندريلا
حازم: أين انت اخبريني!؟
ايجة: لا لن أخبرك انا اريد ان أرتاح قليلا ثم سأعود لا تقلقو. .. ساغلق الآن .. وداعا
حازم: انتظري.. ايجة... ايجة .. اوووف لقد أغلقت
فضيلة بخوف: ماذا ماذا قالت لك ايجة؟!
حازم بتوتر: لقد قالت أنها تريد أن ترتاح
فضيلة: و اوزغور؟ !
حازم: أنه يشاهد سندريلا
فضيلة بغضب: هل تمزح معي!! ان اوزغور يكره سندريلا كيف يشاهدها
حازم: ماذا!!؟
فضيلة: أنه لا يحب سندريلا ألا تعرف ابنك... المهم اذا أعادت الاتصال بك أخبرها أن تتصل بي لأن قلبي ليس مرتاح البتى
سنان: أنتم مجموعة مجانين .. ثم صعد إلى عند نيل
------------------------
انتهى الياغهاز العشاء و غسلو الأطباق ثم بدؤوا في تنفيذ خطتهما ... أحضرت هازان أوراق و اقلاما فبدأ ياغيز بالضحك عليها
هازان باستغراب: ياز لماذا تضحك؟ !
ياغيز بضحك: ألا ترين .. لقد قمت بإحضار أوراق و اقلاما و كأننا سنغزو بلدا
هازان بضحك: سامحك الله.. لقد أحضرت هذه الأشياء لكي ننظم خطتنا ولا يحصل خطأ هكذا افضل
اقترب ياغيز منها و احاطها و نظر إلى عينيها قائلا: تعجبني فكرتك كثيرا. . أنت منظمة لا تبدين هكذا من الخارج
هازان بنظرة طفولية: سامحك الله هل أبدو فوضوية يعني؟!
ياغيز بتبسم: اجمل فوضوية رأتها عيني ثم اقترب و قبلها برقة .. ثم ابتعدا عن بعض ليبدآ خطتهما المحكمة
ياغيز: الخطة تذل سنان و لا تؤدي بسمعة الشركة للخطر.. تمام
هازان: تمام.. لقد فهمت لدي فكرة رائعة
ياغيز: و انا أيضا ثم غمزها و بدآ يضحكان

  كان ياسين نائما في غرفة اوزغور ثم بدأ يراوده حلم عن ايجة و اوزغور 

الحلم:
كانت سيلين ممسكة بايجة و تضع سكين حول رقبتها .. أما اوزغور كان بين يدي امرأة غريبة ..
ياسين: سيلين؟! ماذا تفعلين انت؟! هل جننتي؟ !
ايجة: ياسين انقذني ! لا تدعها تقتلني أرجوك!
اوزغور: خالتي اتركيني اذهب لأمي
المرأة الغريبة: لا لن تذهب ستشاهد كيف ستموت أمك
ايجة: ستندم ياسين ستندم كثيرا لأنك وثقت بسيلين
سيلين بصراخ: اصمتييييي ثم قطعت عنقها بالسكين
ياسين بصراخ: لااااااااااااااااااااااااااا..... نهاية الحلم
استيقظ ياسين من كابوسه و هو يتعرق
ياسين: تمام تمام! اهدأ اهدأ أنه مجرد كابوس اهدأ أنهما بخير في الحقيقة اهدأ ... اوووف
-------------------------
خرج الرجل من المستودع و ترك ايجة داخله فبدأت ايجة بالصراخ و البكاء فهي تخاف من هذه الأماكن إلى ان سمعت صوت ضرب او ارتطام لم تفهم .. فجأة دخلت عليها امرأة مسنة
ايجة ببكاء: ساعديني لو سمحت
نادت المرأة على زوجها: لقد قلت لك أنني سمعت صوت صراخ تعال هناك فتاة مختطفة
الرجل: لقد أتيت.. هل أنت بخير يا ابنتي؟ ! هل فعل لك شيء
ايجة ببكاء: الحمد لك يا ربي .. اشكركما كثيرا حقا ... قاما تحريرها فسالتهما عن هذا المكان
الرجل: أن إسطنبول بعيدة حوالي 100 كلم من هنا يا ابنتي
ايجة: و كيف أستطيع الذهاب الآن
المرأة : لا تستطيعين الآن الوقت متأخر للغاية .. ما رأيك أن تأتي لبيتنا و تستحمين تتناولين الطعام و غدا سناخذك هاه
ايجة ببكاء: لا أستطيع لقد اختطفوا ابني كذلك انا لا أعلم أين هو يجب أن اذهب الآن
الرجل: ابنتي لو سمحت هيا لنذهب الآن و نفعل ما قالته لك زوجتي لأن الوقت متأخر و سيستيقظ الرجل في اي لحظة هيا
ايجة: تمام.. هيا لنذهب
--------------------------
لم تستطع فضيلة النوم بسبب قلقها على ايجة .. أما سنان فكان ينتظر يوم غد من اجل فضح ياغيز ..... و جوكهان كان يراقب ياسمين و هي جالسة في حديقة منزلهما و يتذكر في حالاتها حالاتها هي واقفة مع مارت .. أما ياغيز و هازان فقد باتا يجهزان خطتهما المحكمة و عندما انتهيا ناما في حضن بعض .... كان ياسين في الحديقة جالسا لم يستطع النوم بسبب كابوسه أما سيلين تخطط للخطوة القادمة في خطتها

فضيلة هانمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن