الحلقة 45

1.7K 18 2
                                    

  بعد مرور 5 سنوات <br>
كان ياغيز جالسا على الأريكة في شقته و كل شيء مكسر حوله إلى ان جاء اردال... و قام بإدخاله <br>
ياغيز: ايييه! اخبرني إلا يوجد أي شيء؟! خيط فقط <br>
اردال: مع الأسف ياغيز بيك! لقد قلبنا ألمانيا رأسا على عقب لكن لم نجد أي رأس خيط يدلنا على مكان هازان هانم<br>
ياغيز و قد قام برمي كل شيء من الطاولة: انا ساجن! ساجن .. لم أفهم يا اردال مدة 5سنوات تقريبا ولا طرف خيط يقودنا نحو .. كيف هذا <br>
اردال: مع الأسف هذا ما حدث ياغيز بيك ؟ انا أشك أن هازان هانم لم تذهب إلى ألمانيا و ربما غيرت وجهتها <br>
ياغيز ممسك لراسه : لقد وعدت ايجة و فضيلة هانم! بأن اعيدها كيف سأفعل الآن <br>
منذ اليوم الذي رحلت فيه هازان و قراءة ياغيز لرسالتها لا يستطيع ياغيز النوم ابدا ..... وخاصة بعدما ترجته فضيلة بالبحث عنها و لكن مع الأسف طيلة 5 سنوات لم يكن هناك أي خبر عنها <br>
في قصر الايجيمان .. كانت فضيلة جالسة في الحديقة و كلها قهر و حزن على ابنتها التي لم تسمع عنها أي شيء... مع حفيدها اوزغور الذي زينت ضحكاته تلك الحديقة.. نزلت ايجة إلى عند أمها و هي تعلم أن قلبها يحترق على نعجتها السوداء<br>
ايجة وقد وضعت رأسها على كتف فضيلة:أمي الحبيبة! لا تحزني أرجوك <br>
فضيلة: ذهبت! ذهبت نعجتي السوداء و لم تعد.. اشتقت لصراخها و عصبيتها و كل شيء... ثم بدأت في البكاء .. حزنت ايجة لحالها و لكنها كانت صامدة لانها تشعر بأن أختها ستأتي في يوم من الأيام <br>
اوزغور:جدتي لماذا تبكين؟ هل أنت مريضة <br>
فضيلة بتبسم:اوووه نعجتي الصفراء! أنت من تنسيني الامي <br>
فجأة دخلت سيلين مع ياسين إلى القصر <br>
اوزغور: اختي! ياسين آبي <br>
لقد كان ياسين يحترق لتلك الكلمات ! أما سيلين فكانت تشعر بالقرف عندما يناديها باختي <br>
ايجة:اوزغور! تعال إلى هنا... هيا فلنذهب .... صعدت كل من فضيلة و ايجة و اوزغور إلى داخل القصر <br>
ياسين:اللعنة! إلى متى ساصبر هاااه إلى متى<br>
سيلين محاولة تهداته : ياسين انت لقد صبرت 5 سنوات.. كيف لا تستطيع الصبر <br>
ياسين:كله بسبب والدك! قام بإخفاء ايجة ووالدتها فقط لكي لا أرى الصبي... انظري الآن يناديني بآبي .. اللعنة ... ولكن سيأتي ذلك اليوم سيأتي الذي يكون فيه لي <br>
كان حازم جالسا في مقهى ينتظر اتصال سنان به فقد وعده أنه سيتصل اليوم ... مالبث ان اتصل <br>
حازم: سنان! ابني كيف حالك؟<br>
سنان: بخير بابا! ان الحياة في أستراليا رائعة <br>
حازم:كيف حال نيل؟ هل هي بخير<br>
نيل:انا بقربه حازم عمي أننا رائعون<br>
حازم: ايييه و متى ستعودان؟ !<br>
سنان:والله نحن لا نخطط العودة ابدا! لكن سيأتي يوم و نأتي لزيارتك!<br>
حازم: حسنا يا بني؟ أهتم بنفسك وداعا <br>
عندما اقفل حازم الخط لمح كريمة مع حارسه وهو يحضرها إلى طاولته <br>
كريمة: اولوم أين هو ابني؟<br>
حازم: أخبرتك لقد رحل إلى أستراليا و لن يعود <br>
كريمة:اللعنة عليك! كيف طاوعك قلبك؟ كيف لم تسمح لي برؤيته ولا مرة كيف <br>
حازم: لقد كنت مجبورا و الآن لقد احضرتك هنا لاتفق معك... سأقوم يتهريبك خارج البلاد و أأمن لك حياة جديدة بشرط الابتعاد عني و عن عائلتي <br>
كريمة: بما أنه لم يبقى أي شيء بيننا فأنا موافقة!<br>
حازم: حسنا!! بعد شهرين او 3 ستذهبين ...... ثم أمر الحارس باخذها <br>
ياسمين لم تتطلق من جوكهان. . وذلك بعدما قامت بتهديد حازم فقبل على بقائها من العائلة لكن لن تعيش فالقصر. .. اشترى جوكهان بيتا و سكن فيه معها و مع اومروم لكن لم يقترب منها ابدا... كبرت اومروم و أصبحت تتكلم جيدا و ذلك بعدما سيفدا اهتمت بدورسها جيدا... ثم قامت بتوديعها و كذلك جوكهان ثم عادت إلى ضيعتها.. وقد سعدت ياسمين لذلك <br>
----------------------------------------<br>
توجه ياغيز إلى القصر و كله ألم .. ليخبر ايجة ان هازان لم يجد لها أي أثر و لكن سيحاول من جديد البحث و هذه المرة بنفسه.. دخل فراته فضيلة و اتجهت مسرعة نحوه&quot; ابنتي! هل وجدتها؟ هل وجدت هازان؟&quot;<br>
----------------------------------------<br>
في مطار العاصمة إسطنبول كانت فتاة تبلغ 4 سنوات تلعب بدميتها الصغيرة و تجلس قربها مربيتها ..... فتاة جميلة ذات عيون ساحرة و شعر طويل تنتظر والدتها للانتهاء من اجراءات الخروج و خاصة بعدما كانت هذه أول مرة لها في تركيا وقد كانت تجيد اللغة جيدا فلقد تعلمتها <br>
المربية ميليس : هل جعت يا حبيبتي؟<br>
بولين (الطفلة): انا اريد أمي <br>
ميليس: ستأتي الآن انتظري<br>
كانت هازان في المطار تنتظر أوراق الخروج و عندما اخذتها توجهت نحو<br>
بولين:امييي! <br>
هازان و قد حملتها:هيا يا حلوتي! لقد انتهيت من الإجراءات فلنذهب الآن. . تعالي ميليس احملي هذه الحقيبة.. و هناك سيارة تنتظرنا في الخارج .. فلنتوجه لها <br>
ركبت الفتيات السيارة و توجهوا نحو الفندق <br>
----------------------------------<br>
كانت فضيلة تبكي بعدما أخبرها ياغيز... لكن ايجة تحملت دموعها و سألته عما سيفعلون <br>
ياغيز:هذه المرة سأذهب انا للبحث عنها! فلم أفقد الأمل في وجودها <br>
ايجة:و متى ستذهب؟<br>
ياغيز: بعد غد! او نهاية الأسبوع <br>
ايجة:أشكرك كثيرا ياغيز على هذا !

فضيلة هانمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن