الحلقة 1 - الموسم 3

1.7K 30 28
                                    


😘😘😍😍😭😭😭😭😭😭
قهر دموع عشق هرب من الواقع الأليم و المكافحة من أجل من نحب
ياغيز:3 أشهر 90 يوم 2160 ساعة 129600 دقيقة 7776000 ثانية مرت على ذلك اليوم الأليم الذي تركت فيه هازان ياغيز و ترك ياغيز فيه من هازان
و الآن و انا الآن أقف في مطار العاصمة برلين .. لماذا؟!! لابحث عن عشقي الذي ذهب تركني .. و لكن ذلك السؤال الذي ضل في رأسي؟! لماذا؟! لماذا ذهبت من دون قول كلمة واحدة بل بترك رسالة فيها كل معاني الأسى و الحزن .. و كأنه مكتوب علينا أن نعيش بحزن ... الساعة 12 لا أزال أنتظر ذلك الشخص و هو الوحيد الذي سيستطيع مساعدتي! أجل أنها هي سكرتيرة هازان حافظة و كاتمة أسرارها ايلان هانم .. لا داعي لاندهاشكم .. بعدما فقدت وعي في ذلك اليوم تم اخذي إلى المشفى و قد رافقتني ايلان هانم هناك .. عندما استيقظت كانت أول شخص أراه و بسرعة سألتها عن هازان .. طلبت مني أن لا أقلق لانها ستساعدني على إيجادها ... في المرة الأولى لم افهم .. لكنها شرحت لي كل شيء و قد استغرق بحثنا 3 أشهر كاملة ... لن أشرح لكم الآن عندما يحين الوقت المناسب و التقي مع هازان تعلمون القصة جيدا ... مرت ساعة كاملة .. أنها الواحدة .. الى أن رأيتها متوجهة نحوي
ايلان: مرحبا بك
ياغيز: أهلا
ايلان: هيا لكي أدلك على منزلك .. دعني أساعدك
ياغيز: شكرا لك .... حملنا الحقائب و خرجنا من المطار و انا لا أعرف ما ينتظرني في هذه البلاد ...
في مكان منعزل ... مزرعة تضم بيت راقي جدا يحيط به أنواع كثيرة من الورود و الزهور و كذلك مساكن صغيرة للفراشات و الطيور .. بركة في الجهة الأمامية و حديقة صغيرة مزروعة فيها أنواع من الخضر و الفواكه .. كان ذلك المكان أشبه للجنة من الخارج .. أما من الداخل فلا نعلم ما يشبه؟؟!!
كانت هازان جالسة قرب النافذة تشاهد هطول المطر بغزارة ... كان الشتاء وقتها في بدايته .... بقيت تتأمل في الخارج و تحاول إمساك دموعها التي لم تتوقف 3 أشهر كاملة عن السيلان إلى ان قاطعها صوت الصغيرة
بولين: امي! امي!
هازان تمسح دموعها: انا قادمة يا عزيزتي! انتظري قليلا .. مسحت دموعها جيدا و اتجهت نحو الغرفة
هازان: ماذا تريدين يا عزيزتي؟!
بولين: انظري من النافذة .. ان المطر يهطل بغزارة و هناك عصفور صغير يحاول الاختباء في المنزل العصافير لكن لم يستطع الدخول فلنساعده
هازان: حسنا! أنت ابقي هنا و انا سأخرج لمساعدته
بولين: حسنا!
لبست هازان معطفها و عندما كانت ستخرج اوقفتها
ميليس: هازان هانم! انا آسفة لكن ممنوع عليك الخروج
رمقتها هازان بنظارات غاضبة فهمت تلك الأخرى و ابتعدت عن الباب ... خرجت هازان و قامت بإدخال العصفور ثم لوحت لبولين التي كانت ملامح الفرحة بادية على وجهها .... مشت لكي تدخل للبيت إلى ان أحست بيد توقفها
اكيلاي: زوجتي العزيزة من سمح لك بالخروج؟!'
هازان: ابتعد عني! ثم دخلت
ميليس: اكيلاي بيك مرحبا بك!
اكيلاي: أهلا ميليس ! هل اعددت العشاء ستتناول هازان و بولين معي اليوم عائليا يعني
هازان: لا تتعب نفسك لن نتناول
اكيلاي بضحك: ستتناولين! و إلا تعلمين ما سأفعل
هازان: اللعنة عليك ثم توجهت لغرفتها لتبدل ملابسها
قامت هازان بلباس لباس فضفاض و وضعت قليلا من أحمر شفاه و السبت بولين لباسا جميلا و خرجا من الغرفة وجدتا اكيلاي جالس و يحمل علبتين واحدة كبيرة و أخرى متوسطة
هازان باستهزاء: هل أحضرت فستان سخيفا هذه المرة أيضا
اكيلاي: لا بل شيء أفضل و اجمل يا عزيزتي
هازان: و ما هو ؟!
قام اكيلاي بفتح العلبة و قد ظهر منها طاقم ... تجمعت الدموع في عيني هازان اذا أنك ذلك الطاقم كان لياغيز و رائحته تنبعث منه .. لم تستطع التحكم دموعها .. قام اكيلاي بأخذ بولين لغرفتها و إعطائها هديتها أما هازان فبقيت متمسكة بلباس ياغيز تشتم رائحته و تبكي ...
وصل ياغيز مع ايلان إلى المنزل لقد كان منزل جميلا و بسيط في إحدى الشوارع الراقية .. دخلا و وضعا الحقائب ثم أخرجت ايلان حاسوبها و أظهرت صورا لمنزل في مزرعة
ياغيز: ما هذا؟!
ايلان: أنه المكان التي تقطن فيه هازان الآن !
ياغيز: و كيف وجدتيه؟!
ايلان: عن طريق تتبع خطيبي لسيارة اكيلاي .. أنه متتبع محترف
ياغيز: جيد و عنوانه
ايلان: ها هو ! و متى سنبدأ في التحرك يجب علينا انقاذها بسرعة و قبل هذا يجب أن يوقع اكيلاي على التنازل لتستطيع الطلاق باريحية
ياغيز: لا تقلقي ذاك عندي ... ثم حمل هاتفه
ياغيز: اردال هل وصلت؟!
اردال: أجل ياغيز بيك!
ياغيز: سارسل لك عنوان قابلني هناك
اردال: حسنا
بقيت هازان ممسكة بلباس ياغيز تشم رائحته إلى ان خرج اكيلاي مع بولين و جلسا في الطاولة
اكيلاي بنبرة حادة: لا تنتظيرين مني دعوتك أليس كذلك
نهضت هازان من مكانها و أخذت الطاقم لخزانتها و جلست قرب دينيز تتناول الطعام .. بعد انتهاء الطعام جلس اكيلاي و طلب من هازان الاستماع له فجلست قربه
اكيلاي: غدا.. ستعودين لرأس عملك.. فلقد تكبدت الشركة خسائر بسبب غيابك
هازان: هذا بسببك!
اكيلاي: لا يهمني يا زوجتي العزيزة! غدا صباحا سآتي لاصطحابك و سنكون الزوجان السعيدان أمام جميع العاملين و الشركاء هل فهمتي! و كذلك بولين سنسجلها في المدرسة
هازان: تمام موافقة!!!
شرح ياغيز لاردال الخطة حيث أنه طلب منه تمثيل دور شريك أجنبي و الدخول للشركة و قد قام ياغيز بإعطائه المستحقات اللازمة من أجل إتمام المهمة لأنه يريد اللقاء بهازان عاجلا .. بعد انتهاء حديث هازان مع اكيلاي دخلت و نيمت بولين ثم توجهت إلى غرفتها و ارتدت قميص ياغيز الأبيض و نامت على رائحته
حل الصباح و استيقظ الجميع .. تجهز ياغيز مع اردال ثم جائت إليهم ايلان مع خطيبها من أجل التوجه للمزرعة .. سلمو على بعض ثم ركبو السيارة .. كانت هازان تجهز نفسها مع بولين ثم تناولت فطورها و بقيت تنتظر اكيلاي ... وصل ياغيز إلى المزرعة و بقي مع اردال و الثنائي ينتظران خروج أحد .. إلى ان جاء اكيلاي و نزل من سيارته و دخل للمنزل
ايلان: هذا هو!!
ياغيز: يبدو أنه متوجه للشركة
مارت(خطيب ايلان): أجل! فهو دائما يأتي صباحا ثم يذهب للشركة بعدها يذهب لبيت في حي راق جدا و المساء يرجع إلى هنا و يغادر في وقت متأخر
اردال: يبدو أنه لا يعيش مع هازان هانم
ايلان بسخرية: المراء لا تحبذ النظر في وجهه كيف سيعيش معها؟!
فجأة خرج اكيلاي من البيت و كان حاملا لبولين ثم ظهرت هازان و قد كانت متألقة بملابسها الجميلة ... صعدو للسيارة و انطلقا .. طلب ياغيز بملاحقتهم فورا إلى ان وصلو للشركة و قد حان وقت اردال فلقد طلب اجتماعا مع المدير و بقيت نصف ساعة عليه
ياغيز: اردال! انا أثق بك لا تخيب هذه الثقة
اردال: لا تقلق!
ايلان: هيا لكي لا نتاخر!!
اردال: هيا
نزل اردال مع ايلان و صعدا للشركة و توجها نحو غرفة الاجتماعات
كانت هازان جالسة بمكتبها إلى ان جاء اكيلاي و طلب منها مشاركته بالاجتماع ... ما أن دخلت هازان لغرفة الاجتماعات حتى صدمت بوجود ايلان و اردال
اكيلاي: مرحبا يا سادة!! ايلان كيف حالك؟!
ايلان: بخير! أعرفك هذا شريكنا الجديد السيد اردال ديمير!
اكيلاي: تشرفت بك ! انا المدير العام و هذه زوجتي هازان
اردال: تشرفت بك هازان هانم
هازان بتلعثم: و و انا ار..دال بيك
اكيلاي: انا لدي اتصال مهم دقائق و سوف آتي!!
اردال: هازان هانم!!!
هازان: اردال ماذا تفعل هنا!!
اردال: هازان هانم انا هنا من طلب من ياغيز
هازان بصدمة: ماذا؟!! هذا يعني أن ...
ايلان: أجل أن ياغيز يعرف كل شي هازان و هو هنا من أجل تحريرك
اردال: هازان هانم توجهي الآن نحو الحمام السفلي ستجدين ياغيز بيك هناك ينتظرك
هازان: حقا!!
ايلان: حقا! هيا اذهبي الآن و لا تتاخري و سيخبرك ياغيز بما عليك فعله!!
توجهت هازان نحو الحمام و أثناء مشيها كانت تحس بأن قلبها سيقتلع من مكانه و كيف لا؟ و هي ست قابل حبيبها و مالك قلبها الوحيد..  وصلت هازان إلى الحمام لم تجد أحدا فجأة أحست بيدان تجذبها
هازان ببكاء: ياغيييييز!!!!
ياغيز بدموع: حبيبتي انا هنا!!! .... ....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 15, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فضيلة هانمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن