... فتحت ميسا الكتاب.. قرأتا المقدمة كانت تبدو عادية وغريبة في نفس الوقت ، فيها الكثير من الوعود بالإنتقام ..في نهاية الصفحة يوجد ملاحظة باللون الأحمر مفادها :
إذا كُنت تريد البقاء على قيد الحياة فلا تقرأ آخر فقرة من الصفحة الأخيرة ....
ظنت ميسا و تولاي أنه مجرد كلام من وحي خيال الكاتب لكَيْ يحفِزّ القرَّاء على مواصلة القراءة...
لم تأبها للتحذير وواصلتا القراءة صفحة صفحة.. كان الكتاب عبارة عن مغامرة مرعبة أقرب إلى الحقيقة منها إلى الخيال كانت مختلفة عما قرآتاه من قبل ..
.
.
.ميساكي:
كانت الفقرة في آخر الصفحة الأخيرة بلون مختلف تبدو كلُغْزٍ غريب، كلام غير واضح مختلف عن أحداث المغامرة ، بل تبدو كتعويذة..
لتنثر النجوم رذاذ الخوف في الأرجاء، لِيتوارى القمر سامحاً لسحب الظلام بالإنتشاء ، لتنتشر موسيقى الحزن واليأس...، ليخرج الشر من بين جحره ليتوغل في قلوب الأبرياء....
_
_
_تولاي:
كانت تلك الكلمات غير عادية بتاتاً لدرجة أنها بثت الرعب في قلبي لم اشعر يوما بهذا الشعور رغم انني قرأت الكثير من كتب الرعب إلا أن هذا الكتاب يملك جاذبية غير ماتملكه باقي الكتب... تمالكت نفسي، إلتفت الى ميسا لأرى في عينيها مشاعر الخوف و الحيرة أمسكت بيدها حتى أطمئنها :-مجرد رواية لاغير، لا تخشي شيء
-*أومأت ميسا* نعم، ولكنني تذكرت شيءً... عندما كنت صغيرة كانت امي تحكي لي عن كتاب سحري كل من يقرأه يختفي تماما و قيل أن المختفين وُجدوا ميتين وموضوعين في القبور طبعاً لم أكن أصدق ذلك و اعتبرتها مجرد أساطير..
-غريب... لقد سمعت نفس الشيء في الماضي، دعنا من هذا بقي سطر و ننهي الكتاب..
-أجل لنكمل..
فلتأكل أشباح الظلام نور العقول بعبق الحقد و الضغينة...
ميساكي:
فجأة أصبحت تتقلب صفحات الكتاب بسرعة جنونية إنتشر على إثر ذلك ضوء شديد بين طياتها ..كانت تولاي لاتزال ممسكة بيدي بإحكام، أخذ الضوء في الإنتشار ، غطيت عيناي بذراعي متجنبة سطوع الضوء...
_
_
_
أنت تقرأ
لعنة يوشيدا
Misterio / Suspensoأحب الكتب، أعشق رائحة الحبر... يغريني بريق الكلمات... لكن، لماذا لا أستطيع الحراك أنا مقيدة، الزمن يمر كالرياح، أشعر بأن الكلمات تلتهمني أنا أغرق... رباه فليساعدني أحد أنا واقعة في اللعنة.... . 💫مكتملة 💫 . . يوم الميلاد: 2018-05-05 . ...