الفصل الثاني |جريمة أم أنتحار؟|

231 45 26
                                    

يترجل ستانلي أمام ذلك القصر الكبير قصر عائلة هامينجز ، يدخل البوابة معرفٍ بنفسه لتقوده الخادمة لغرفة الجلوس ، يفضل الوقوف و تفحص المكان ، هو راقي جدًا بعض التحف هنا و هناك لوحات تبدو غريبة لمن لا يفهم الفن و لكنها أكيد تساوي ملايين "تفضل سيدي" قال صوت يعود لرجل أنه كبير في العمر بالتأكيد هو والد لوك

"مرحبًا سيدي انا ستانلي كوبر محقق في قضية لوك ، تعازي الحارة"عرف ستانلي و هو يمد يده لمصافحة الرجل "أهلاً بك"قال أندرو والد لوك بدون مصافحة ستانلي لينزل ستانلي يده باحراج "أنا هنا لأسألكم بعض الأسئلة و أرجو منكم أن تجاوبوا بكل صدق أي إجابة مهمة كانت صغيرة و تافهه في نظركم قد تغير من مجري التحقيق"قال ستانلي بجمود و جدية و هو يجلس و أمامه والدي لوك

اومأوا ليكمل ستانلي حديثه "حدثوني عن لوك كيف كان و عن أصدقائه و دائرة معارفه"

تنهدت ليز و بدأت الحديث "لقد كان لوك طفل هادئ ليس له اصدقاء غير هو واحد و لم يكن يشرب إلا في الحفلات و التي لم يحب يومًا حضورها ، كان انطوائي و لا يتحدث عن مشاعره ، كان ذكي جدًا و يحصل على علامات عالية ، لقد كان مثالي" بكت ليز في آخر حديثها و هي تتذكر صغيرها الأشقر اللطيف الذي رحل في ليلة و ضحاها ، أمسك أندرو بيدها يشد عليها بدى هو أيضًا مكسور بسبب فقدانه لطفله الوحيد

"صديقه ذلك مهو إسمه؟"سأل ستانلي يحاول تغير الأجواء "آشتون أنهم أصدقاء منذ الإعدادية و نحن نعرفه جيدًا"شرحت ليز ليومأ ستانلي

"هل تظن أن .. أن لوك قد قُتل؟"سألت ليز بتردد لينظر لها أندرو بحدة "أنا حقًا لا أعلم سيدتي و لكن الإحتمالات ماتزال مفتوحه"أومأوا بخفة

"سيد هيمينجز هل لديك أعداء؟ و هل تظن بأن أحدًا قد يؤذي عائلتك"نظر أندرو لستانلي قليلًا "لا لطالما كنت مسالم و لا افتعل المشاكل مع أحد و هذا نعمة أحمد الله عليها " أومأ ستانلي بخفة يحاول تجميع إجاباتهم في عقله و يحاول تجميع بعض الخيوط لحل القضية

"سيكون هذا آخر سؤال ، هل لاحظتم أي شيء غريب في تصرفات لوك هل كان مرتاب او قلق مثلاً؟"تحدث ستانلي بهدوء ليصمت الثنائي الذين أمامه "لقد كان قلق و كثير الخوف أيضًا أصبح ينعزل في غرفته أكثر و نعم منذ يومين تقريبًا سمعته يتحدث مع أحد في غرفته ظننت أنه يتحدث مع خطيبته لذلك لم أهتم" كان هذا أندرو الذي علامات الاستغراب كانت تمليء وجهه و علامات الخوف ملئت وجه ليز

"أعتذر عن هذا و لكن خطيبته كيف كانت؟ حدثوني عنها قليلاً" طلب ستانلي لتتنفس ليز بعمق "كان أسمها إنجل ..كانت جميلة و رقيقة أحبها لوك من كل قلبه ..تعرف عليها لوك عن طريق أحد أصدقائه المقربين تواعدوا لفترة و من ثم طلب يدها و هى وافقت ..كانت بالنسبة لي إبنتي التي لم أحصل عليها و.."

"اسف لمقاطعتك و لكن لما تستخدمين فعل الماضي فى الحديث عنها؟!" قال ستانلي بأدب

"لأنها تركته و تركت البلاد منذ شهر أو أكثر تقريبًا ...لا أعلم التفاصيل حقًا فلقد كان لوك محطم و لم يريد التحدث مع أحد...لقد كان يحبها بصدق " قالت ليز ببكاء ليومأ ستانلي بشرود و هو يقلب المعلومات فى عقله أخيرًا استأذن منهم و خرج من القصر حين أتاه إتصال

"كوبر !" قال ستانلي بطريقة عملية " ستان لقد جاء فريق التحقيق و بدأوا فى فحص الغرفة "

"شكراً لوميس انا أتىٍ " قال ستانلي و أغلق من ثم دلف لسيارته لمسرح الحادثة أو الجريمة هو لا يعلم بعد و لكن كما قال كل الاحتمالات مفتوحه

يتبع..

ملحوظة:شخصيات السليبرتيز في الرواية غير شخصيتهم الحقيقية

Murder|مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن