الفصل الرابع |دموع و مخدرات!!!|

157 43 7
                                    

باريس -فرنسا
الساعه الثامنه صباحاً بالتوقيت المحلي

"آنسة ستيوارت لقد أتاكِ إتصال أثناء إجتماعك من الولايات المتحدة" قالت السكرتيرة بلهجتها الفرنسية البحته و هى تسير بل تهرول خلف الفتاة الأمريكية ذات القوام المثالى و الملامح الفاتنه

"هل تعلمين هوية المتصل ؟..او ماذا يريد؟" قالت الفتاة بنبرة جدية يتغلفها الملل بينما تقلب في ملف بين يديها

"لقد سألته و لكنه أخبرني بأنه يريد محدثتك بشأن شخص يدعى لوك"قالت الفرنسية لتتوقف الفتاة الأمريكية فى مكانها بدهشة و إرتسمت إبتسامة على محيها سرعًا ما بدلتها بعبوس جدى

"حسنًا لويزيانا فل تتصلي و تحوليه لي ...و إلغى إجتماعي القادم "قالت بجدية و هى تجلس على كرسي كبير من الجلد الاسود قابع خلف مكتبها

نفذت السكرتيرة الفرنسية الأوامر بطاعة ...ثوانٍ و كان صوت جرس هاتف مكتب الفتاة الأمريكية يردح فى ارجاء المكتب إبتسمت الفتاة بسعادة و قمت بإستقبال المكالمه

"مرحبًا...آنسة إنجل ستيوارت ؟" تساءل صوت كان غريب على الفتاة الأمريكية -و التي هى إنجل- عقدت حاجباها و إنمحت إبتسامتها بسبب ذلك الصوت الغريب الذي خيب ظنها!

"نعم ؟!" كانت إجابة إنجل سؤال أكثر من إجابة  "معكِ المحقق لوميس ماكرون من قسم شرطة نيويورك..." قاطعة إنجل كلام لوميس ببعض البرود مغلفة غضبها "و ماذا تريد مني ...سيد لوميس ماكرون؟" إلتمس لوميس نبرة إنجل المنزعجة ليردف ببرود تام"لقد إتصلت لأخبرك بمقتل خطيبك لوك هيمينجز فى منزلك صباح اليوم "

شهقت إنجل بصدمة فما سمعته ليس بالشيء الهيين ...توقفت الحركة للحظة ...تجمد الوقت ...لا تسمع شيء او ترى شيء ،،طبقة من الدموع غلفت زرقواتيها "آنسة ستيوارت ؟" جاء صوت لوميس من على الطرف الأخر كالصدى ،،مكتوم،،و بعيد

أعاد لوميس نداءة مرة ،،أثنين،، و أخيرًا تنتبه له يعود كل شيء كما كان "مقتل ...ه،هل هل مات لوك ؟!" سألت بصوت مهزوز ،خائف ! "يؤسفني ذلك" قال لوميس مؤكداً لتنزل عبارتها الحارقة مزينة وجنتيها الرقيقة

"نريد منكِ الحضور فى أقرب وقت للضرورة"إسترسل لوميس حديثة لتجاوب إنجل بسرعة "بالتأكيد سوف أتى ..وداعًا" لم تنتظر رد لوميس و أنهت الإتصال ...

بفكر مشغول ...
   وقلب مفطور...

مدينة نيويورك
الساعه الثانية ظهراً من نفس اليوم

"باترسون ..لقد أتانى إتصال من المعمل الجنائي ،،لقد شرحوا جثة لوكاس و الأمر ليس جيد "

"ماذا وجدوا؟" سأل باترسون بشك

كان لوميس و ستانلي معًا في السيارة ذاهبون للمعمل الجنائي ليروا النتائج كان لوميس يأكل طلبة من ستاربكس ببرودة بينما ستانلي يقود و أنغام الموسيقى تصدح في أرجاء السيارة ، تلك هي الحياة شخص يخسر حياته في لحظة بينما الآخرون يعيشونها للنهاية و بروتينيه "صحيح لقد أخبرت إنجل بالحادثة أعتقد أنها ستأتي قريبًا" تحدث لوميس و هو يرتشف من عصيره "كيف بدت لك حين اعلمتها " سأل ستانلي ينظر للوميس الذي يبتلع ما بفمه بهدوء "بدت متأثرة أعتقد أنها بكت أيضًا" ألقي لوميس بالمعلومة ليومأ ستانلي له و يعودوا لما يفعلونه منتظرين من الطريق أن يفتح مجدداً لكي يكملوا طريقهم للمعمل الجنائي

يتبع..

Murder|مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن