+بعد شهر+ها أنت ذا عزيزى القارئ بعد شهر من الجريمه التى حضرنا بعض تفاصيلها ، الحياة عادت لطبيعتها
الأم و الأب عادوا لأعمالهم ، الشركه و الحفلات و كل ذلك
أشتون عاد لحياته السهر ، اللعب ، المرح مع الفتيات ..
متبقي الفتاة التى أشغلت عقل المحقق ستانلى ، إنجل..
ها نحن ذا أمام قصر كبير ، يقع فى أجمل مناطق السويد ، ستوكهولم ، تفتح بوابه القصر الكبيره و ها أنت عزيزى القارئ تدخل لغرفه واسعه ، بالرخام الأبيض لا تهتم لأثاثها العصري الزاهى ، بل للسلم الكبير الذي أمامك ، ها أنت تصعدى معى لهناك
يوجد الكثير من الغرف ، هل تراها؟ نحن لا نريد إلا تلك الغرفه الذي يصدر منها بعض الأصوات ، ها أنت تدخل الغرفه ، تجد أمامك فتاه هل عرفتها؟ عرفتها أم لا سوف أخبرك ، إنها إنجل
إن نظرت جيداً ، سوف تجدها تجلس أمام إنعكاسها ،تحدثه ، و لكن مهلاً هل الإنعكاس يرتدى ملابس مختلفه و بلون و طول شعر مختلف؟؟ لا تستطيع فهم شيء ، إذاً هيا لنعود بالزمن قليلاً، فى هيوستن تكساس ، ها نحن ذا نقف أمام منزل متواضع جداً ، بحديقه مزروع بها بعض الخضروات ، تدخل من الباب الخشبي ، ها أنت تقف فى غرفه المعيشه ذات الأثاث البسيط الشبه متهالك ، نصعد للغرفه حيث مرادنا ، هل تراه؟
أنه فتاتان توأم متطابق فى السابعه من عمرهن ، أنجلينا و أنجليكا كولينز ، أحداهن ترتدى نظاره بشعر بنى غامق و عيون زرقاء و هى أنجلينا ، التوأم الذكيه ، الجديه ، العقلانيه ،محبه القراءة و الكتابه ، تجلس على كرسي فى شرفتهم المتواضعه تقرأء كتاب عن علوم الفلك
الأخرى ، أنجليكا ذات الشعرى البنى المائل للأشقر و العيون الخضراء رقيقه ، حالمه ، تعشق الكسل و الرسم ، يجلسن بسلام
"يا فتيات هيا الطعام جاهز"صح بها صوت أنثوى ، أنها شخصيه جديده ، والدت الفتاتان أنريكا ، ركضت الفتاتان لحيث والدتهن عانقوها و جلسن على الطاوله "ألن ننتظر أبى؟"سألت أنجلينا قبل أن تبدأ الأكل عكس توأمتها..
"أباكِ سوف يبات فى العمل الليله"تحدثت الأم بحنان و هى تربت على شعر أبنتها الصغيره ، محاربه لصنع إبتسامة مطمئنه ، أومأت الصغيره و بدأت فى تناول طعامها
سوف نتخطى بعض النقاشات العاديه، شجارات الدائنين مع والدتهم و نذهب لوالدهم ريتشارد كولينز الحارس البسيط على أحدى مخازن الحقول الزراعيه ، يجلس هناك يحارب النوم بالقهوه ، كل شيء طبيعي حتى الأن...
ها هو يدخل شخصيه ظهرت فى بدايه قصتنا كارل أدامز ، والد الضحيه لوكاس أدامز ، يدخل بسيارته المرسيدس الفارهه وقتها ، يقف على البوابه التى يحرسها ريتشارد -لسوء حظه- خلفه شاحنتان محملتان بما يدعى أنه 'دقيق' و لكنه كوكايين
أنت تقرأ
Murder|مكتملة
Short Storyجريمه قتل محبوكه ، أم أنتحار عادى لا أحد يعلم ...الأدله تشير للأنتحار و لكن هل الحقيقه تشير لذلك أيضاً ؟؟ Started: 1 January 2019 Ended:5 January 2019 Start editing : 10 June 2020