الفصل السابع|نهاية التحقيقات|

143 34 2
                                    


*ثانى إيام التحقيق*

"إذاً لم تجدوا أى شيء فى المنزل يدعوا للشك بأنها جريمة قتل" أعاد ستانلي كلام لوميس ليتأكد من صحه سمعه ، أومأ لوميس مؤكداً

"هل أحضرت لي ملف إنجل"سأل ستانلي ، أخرج لوميس الملف و دفعه بإتجاه ستانلي من فوق الطاولة ، أخذه ستانلي بسرعة و بدأ يتصفح "فقط أريد أن أعرف لماذا تشك بها هكذا ، لقد كان الفتى مدمن و ايضاً مختل عقلياً و أنتحر " تحدث لوميس بما يدور فى عقله  ، أعطاه ستانلى نظرة حادة ليصمت ..

•الإسم:إنجل ماريان ستيوارت  ، العمر عام خمسة و عشرين عاماً، الوالد :روبرت ستيوارت ....*

"كل أوراقها سليمة ، سجلها نظيف ، درجاتها عالية ، هى حتى لا تمتلك مخالفة مرور ، ماذا هل هى ملاك حقاً" تحدث ستانلي متذمراً ، ليرفع لوميس كتفيه و ينزلهما دليلاً على عدم معرفته ..

"هل ارتحت الآن هل يمكننا ترك القضية و الذهاب؟"تسأل لوميس لينظر له ستانلى قليلاً من ثم يردف " ليس الأن" و نهض خارجاً من المقهى و لوميس خلفه يتذمر من شريكة الغريب هذا و يذهب خلفه علي أي حال "مرحباً ، توماس أخبرني المستجدات ، ، هل أستجوبت الأشخاص اللذين طلبتهم" سأل ستانلي أحد الضباط العاملين معه ، "نعم سيدى و جميعهم قدموا حجه غياب و تأكدنا من صحه حجتهم ، نتائج التشريح أتت " قال توماس بوتيره سريعه رسميه ، "أعلم بأمر النتائج الآن أريد أن أسمع أقول أصدقاءه " تحدث ستانلى ليومأ توماس مستغرباً

"الأسم و السن "تحدث توماس فى الفيديو الخاص بإستجواب أصدقاء لوك او بالأحرى صديقه ، "أشتون ايرون ، سبعه و عشرون عاماً " تحدث الفتى ذو الشعر الأسود و العيون العسلية المميزة

"منذ متى تعرف المقتول " تحدث توماس ببرود ليغمض أشتون عينيه بغضب كما يبدو "لوك المقتول أسمه لوك ، و إجابه على سؤالك أعرفه منذ الصف السابع -الأول الإعدادى- "تحدث أشتون بإنزعاج ملحوظ "أين كنت وقت مقتل صديقك"سأل ليتنهد اشتون و ينظر حوله قليلاً "لقد كنت احتفل مع أصدقائي في اللوتس بار "أومأ توماس علي الحجة تلك

"أوصف لى شخصيه لوك"قال توماس ليتنهد أشتون ناظراً ليده "كان هادئ جداً و صامت أغلب الوقت ، مرح مع الأصدقاء فقط ، كان الفتى الحالم المثالى ، لا يشرب إلا القليل جداً و كامجرد مجامله ، لا يدخن ، لا وشوم ،لا خواتم سلاسل و غيره ، دائماً ما يرتدى الأسود ، يفضل أن يكون المشاهد المستمع على أن يكون المتحدث الغبي كما يقول ، كان نبيل جداً ، يفضل الناس على نفسه ، كان سريع التأثر ، سريع الوقوع فى الحب ، سريع التعلق بالناس و هذا كان يجعله سريع التآلم ..كان أبن جيد و صديق جيد و حبيب جيد أيضاً فقط كان مثالى " تحدث أشتون بتأثر ملحوظ حتى عينيه قد دمعت

"لقد ذكرت الحب ، هل تعرف حبيبته؟" سأل توماس مجدداً ليومأ أشتون " هى صديقتى قبل أن تصبح حبيبته ، لقد تعرفوا من خلال حفله عيد ميلادى الخامس و العشرون" أجاب أشتون "حدثنى عنها"طلب توماس و هو يريح ظهره على الكرسي و يضع يده أسفل ذقنه ، كما يجلس ستانلي المشاهد الأن

"لقد كانت مختلفه كل الأختلاف عن لوكاس ، مرحه ، صاخبه ، واقعيه ، تشرب كثيراً فى الحفلات ، تعشق الوشوم و تضع البعض منها ، لديها حلق فى أنفها و شفتيها ، تغير لون و تسريحة شعرها كل يومين ، لقد كانت هكذا ، عندما أصبحت حبيبة لوك ، تغيرت لترضى والدته ، لا ألوان شعر لا حلقان لا شرب ، لم يعجبها ذلك و لكن حبها للوك جعلها تتقبل الأمر ، فهو يستحق " تحدث أشتون ليعقد ستانلي حاجبيه ، ماذا أن كانت الوالدته هى من فعلت ذلك ؟

"إذاً كانت الأم رافضه للخطبه ؟" سأل توماس مستوضحاً "نعم ، فى البدايه و لكن عندما تعرفت على إنجل أحبتها" قال أشتون و أومأ توماس

فيديو أخر لشخص أخر من معارف لـوك ، نفس الحديث عن كون لوك هادئ و مسالم و عدم وجود أى أعداء ، أخيراً الأم تخطى ستانلى المقدمه ، إلى أن وصل إلى ما ارده "حدثينى عن خطيبة أبنك ،بالتفصيل"قال توماس لتتنهد الأم بتعب

"أسمها إنجل ، لقد كانت فتاه طائشه، كل يوم بشكل مختلف ، بصراحه لم تعجبنى ، لم تكن تلك الفتاه التى لطالما اردتها لـلوك ، و لكنه كان وقع لها جداً ، و هى تغيرت من أجله أو بالأحرى من أجلى ، أظهرت شخصيتها الحقيقيه ، كانت لطيفه ، مرحه دائماً ما تسعد لوك حتى و لو بكلمه ، كانت ذكيه و تساعده فى أعماله ، كانت فتاه جيده ،أحببتها حقاً " أنهت السيده حديثها و أوقف ستانلى الفيديو بعدها إلا أن لوميس شاهده للنهاية بالإضافه لما بعده ..

"هل أعطتك الأم حجه غياب ؟" سأل ستانلي ، ليومأ توماس بتشوش فذلك كان في الفيديو! "لقد كانت فى حفله هى و زوجها " تحدث توماس و هو يأكل من الدونت التى فى يده "و هل هذا صحيح" سأل ستانلى ليعقد توماس حاجباه"نعم ، لقد تأكدنا من حضور القاعه ، و أيضاً الكاميرات ، لقد كانوا هناك وقتها ، كل حجج الذين استجوبناهم صحيحه"أجاب توماس ليومأ ستانلي "الآن يمكننا ترك القضية و الذهاب"أعلم ستانلي لوميس الذي ضحك بسخرية

"آسفه حبيبى ، كان يجب أن أكون هنا من أجلك آسفه للغايه" تأسفت إنجل من خطيبها الذي دفن منذ دقائق ، "لماذا فعلت ذلك عزيزى ، لماذا ؟؟ هاا هل كنت مكتئب ؟ لماذا لم تخبرنى " مسحت دموعها أخيراً ووقفت بخذلان لتذهب

"تعازى لكِ"قال ستانلى الذي قابلها لتومأ له "سوف تذهبين لباريس مجدداً ؟"سألها بنبره عاديه لتهز رأسها بالنفى "سوف أذهب لمسقط رأسي ، لا أريد العمل فى تلك الشركه مجدداً لقد خسرت كثيراً بسببها ولا اريد أن أخسر أكثر " قالت هى بصوتاً مبحوح ليومأ " تشرفت بمعرفتكِ آنسة ستيوارت ، أمل أن أراكِ فى ظروف أحسن " قال ستانلي بلطف و هو يمد يده ليصافحها أخذت هى يده "و أنا أيضاً سيد ستانلي ، إلى اللقاء " قالت من ثم ذهبت ، و وقف هو ينظر لظلها ...

يـتـبـع..

الفصل القادم هو الأخير 🌺

إهدأء للحلوة HabibaWaleed3
شكراً لدعمك

Murder|مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن