رواية حُبّ بالأجبار
الحلقة الأولى
للكاتبه HalaUF333 / حلا المصري
بسم •اللّـہ̣̥ نبدأ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السابعة صباحاً بتوقيت أحدى دول العربية
في أحدى المدن الصغيرة
وفي مكان نائي نوعاً ما
صاحت تلك العجوز التي أرتسمت علــىّ ملامح وجهها التجاعيد وأصبحت ظاهرة بشده " مريام " كان أسمهامريام : أبنتي ... أبنتي هيا أستيقظي
تغلغلت أشعة الشمس تلك الغرفه التي تنام بها تلك الفتاه ذو تاسعة عشر مَــنَ عمرها لتضع يداها علــىّ وجهها كنوع مَــنَ محاولات تصدي لتلك الأشعه
مريام : هيا نايا أستيقظي سيأتي الًيَوُمًِ ذالك الرجل صديق أبيك
ما أن قالت هــ ـذا حتى فزت مَــنَ سريرها مسرعه وكأنه تذكرت أهم شيئا في حياتها
" نايا " فتاه في التاسع عشر ربيعاً تملك جسم منحوت وجمالها يميل للجمال الغربي نوعاً ما برغم مَــنَ عدم وجود صله قرابه أو ما شابه ذالك مَــنَ الغرب ..... عيناها رماديتين وهو ما يميزها .... بالأضافه لكون عيناها مكحلتيين منذ نعومة أظافرها ... شفتين منتفختين بالون الزهري الفاتح
وشعر أسود كاظلمة اليل وطويل يصل لأسفل ظهرهاصفاتها داخليه : ضعيفة بعض شيء ... صادقه بجد ولم تكذب بحياتها سوى مرات قليه لٱ تتجاوز الثلاث مرات وأحدى تلك المرات هي سبب قصتنا ... متواضعه كثيرا و محبوبه مَــنَ أصدقائها وجميبع مَــنَ تعرفهم و برغم مَــنَ ضعفها إلا أنها لديها مواقف جريئها وشجاعه
نايا : أووووه خالتي سأتأخر عليّا أيقاظ مايا وأن أغسلها وألبسها وأطعمها وبعدها أغتسل أنا وألبس وأتناول طعام سأتأخر جداً
مريام : ما رأيك أن أعتني أنا بـ مايا
نايا : لٱ لٱ مستحيل مايا أبنتي أنا أنا سأعتني بكل شيء يخصها ..... ولاكن يمكنكي تحضير طعام مثلاً
مريام بعجز : حسناً سأذهب
ولجت نايا راكضتاً نحو غرفة مايا لــ تجلس علــىّ سريرها محاولة أيقاظها
نايا : مايا ... مايا قطتي
قالتها وهي تمسح علــىّ خديها بلطف
فتحت تلك الطفله ذو ثلاث أعوام عيناها الزرقاوتين بهدوء وفتحت ذراعيها كي تضمها نايا لـ حضنهانايا : هيا أبنتي إلى الحمام لــ نغتسل
هزت الأخرى رأسها بطاعة بالأيجاب
أنت تقرأ
حُبّ بالأجبار 💔
Romanceأيها القلب الضعيف ويا صاحب القلب المستضعف إلى مِِـتــى والحياةٌ تنادي إلى متـى والقلبُ يتألم وكم المدة التي يحتاجها قلبي لگِ يرتاح ويهتدي أسمع ياصاحب العسليتين إلا تكف عن أذيتي أسمعِ يا صاحبةَ الرماديتين أنت التي غيرتني إلى قلبٌ تألم وشكى إلا يكفي...