لعنه العشق

الفصل الخامس والعشرين

الفصل الخامس والعشرين
... عهد.... بيقولك ايه مش ناقصه... قرف...
المسجونه.... قرف مين يعني.... تعالي.. يابت... ****...... وانهالت علي عهد بالضرب والسب واشترك الجميع بعضهم بالفض وغيره بالضرب... (البت 😂😂ماتت)... وهنا دخل الشاويش.. قائلا "بس يا غجر"....... وفض الاشتباك..... ووجد عهد مغمي عليها ملقي أرضا......... وتم نقلها بدون مقدمات للمشفي........
وفي المشفي......
زياد..... طمني يادكتور.. أخبارها... ايه...
الدكتور.... الحمدلله... مافيش اي مشاكل ليها أو الطفل... بس إغماء بسيطه الحمدلله.. وبعض الكدمات........ وتقدورا تاخدوها بكرا... في أحسن تقدير....
زياد.... ممكن ازورها....
الطبييب... بس وقت قصير.. ياريت.....
وهنا ذهب زياد لغرفه... عهد....
زياد... حمدلله على السلامه... اتربيتي و لا لسا...
عهد... زياد مهما تعمل هتفضل ضعيف... في عيني..  هكرهك...
زياد..... ههههههه بيجد... انا لسا معلمتش حاجه... علي فكرة..... وانا بيقول يا هادي... ولو حد سألك كنتي في القسم ليه.... كلمه واحده... معرفش.. والا...
عهد... هخاف... يعني..
زياد... وهو ينظر... لها باحتقار.....  كنتي خفتي علي ابنك نفسك أو من ربنا وانتي بتزورى في ورق مش من حقك..... بس مشكله الحساب يجمع....
وتركها وغادر.......... وأخذت عهد... تضرب... المكان فاسقطت... ما علي الطاولة المجاورة........... وأخذت تتنفس بعنف..... حتي دخل الطبيب... وإعطائها إحدي الإبر المهداه... لها....... وكان زياد يراقب من نافذة الغرفه بصمت يكسوه الألم.. لماذا ياحبيبتي.. اختارتي ذالك الطريق بينا... طوال.. الوقت انتظر أن أشعر في تصرف واحد انك ندامه علي خطأ الأمس واليوم... ولكن تثبتي لي العكس.... لماذا..... لقد تعب قلبي.... واليوم في... أشد الحاجه ليكي بجوارى... ولكني لا اري أحدا........ ونزل زياد من عند الطبيب متذكر كلماته.... مثل سهام الموت.....
الطبيب... الرعشه اللي بتجي ليك وشلل بعض الأجزاء لفترة..... دا بسبب انسداد شريان ... في القلب..... مأثر بشكل كبير علي حياتك بالسلب..
زياد... مافيش اي علاج...
الطبيب.... حاليآ... الشريان في حاله جلطه
كامله... ولو اتكلمت... حضرتك هتتعرض لجطه قويه... ممكن تادي بحياتك....... ولازم ناخذ قرار سريع وواضح في موضوع العمليه....
زياد... خلاص... يا دكتور... سبني افكر بهدؤء..
الطبيب... الوقت مش في صالحك... وخاصه الحادث الأخير ليك... هادي لزياده...... الحاله سوء...
زياد.... ان شاء الله هقولك في أقرب......
..... وأخذ زياد... يفكر... ان بقائه... مرهون  ببعض ساعات في غرفه يوجد بها الأطباء وملك الموت.... هل سينجو.... ولمن سوف يترك أطفاله..... كيف يتركهم.. يذقوا عذاب اليتم مرتين..........
وفي منزل طارق..... كانت مني تعمل علي بعض التصميمات... الهامه.... وهنا دخل. طارق.. ..
مني... قبل ما تدخل تخبط...
طارق.... دا بيتي...
مني... وأظن.. من احترام الضيف... انك تستاذن قبل ما تدخل.... ومش مسموح ليك تقتحم خصوصيته...
طارق... خصوصيته... بت انتي مراتي... وكفايه اني ساكت... علي الهبل دا.....
مني... دا مش هبل كلمه الراجل سيف علي رقبته ... عن ازنك يا راجل البيت........
وذهبت للمطبخ... لتحضير الطعام لادهم.. وتامر.... وذهبت لغرفتهم......
مني... يالا stop... عشان ناكل ونشرب اللبن
تامر... لبن... ييع.. مش بحبه...
مني... بص ياعم... دا بخلي عندك عضلات.. زى الطيارين والضباط بالضبط... 
تامر... هفكر اشربه...
وهنا قبلته.. مني من وجنته... حبيبي قلبي انا...
أدهم....... ايه دا انا ماليش بوسه...
مني... لا ازاى انت اشطر.. منه كلت وشربت اللبن مرة واحده....
أدهم... خلاص احكلي حدوته...
تامر... انا خلصت... احكلي انا كمان....
مني... نتأكد الأول من الhome work...
تامر.. انا مخلص زى الفل.... وأخذت تراجع الواجبات المدرسية...... واخذتهم.... للنوم..... بعد بعض المدعبات... وقصه قبل.. النوم... ونظرت لهم سعاد نظره حانيه.. تحوى بالكثير من السعاده........وخرجت لشرفه كان طارق... يجلس ينهي بعض العمل......
طارق... ايه دا كله...
صباح.... ابدا... حاسه اني مرتاحه.. بجوزاك من مني
طارق.. طب كويس...
صباح.. معذروة.. هو احنا عملنا.. زمان شويه.. كفايه قهرتها علي موت ابوها من غير ما تشوفه...
مني.. ومن غير ما احضر دفنته واحضنه لآخر مرة واشوفه... بلاش كل دا..  كفايه.. انه كان غضبان.. عليا فاكر........... وغادرت.. نظر طارق حوله بنفاذ صبر.... هل يقضي باقي حياته في ماضي مثل ذالك..
....... وفي لل4 فجرا.... عاد فهد من إحدي اجتماعاته المهمه.. متعب للغايه...... ودخل بهدؤء... لغرفته........
ريم..... مبدرى.. ياحبيبي..  تعال سته الصبح.. 
فهد... اها... طاب ايه..
ريم... ولا حاجه... كنت فين ياباشا.. أي بيت محترم ابن يرجع وش الصبح كدا...
فهد... شغل.. 
ريم... شغل والله.. شغل ليه 4 الفجر...
فهد... انام كام ساعه.. ونتخانق براحتنا.....
ووضع يديه علي راسه بألم من قله النوم..... وجلس علي حافه الفراش... وذهبت ريم لمساعدته في تبديل ثيابه.........
ريم... الحمام جاهز قوم خد شاور....
فهد... وهو راسه علي الوساده.... "مش قادر....
ريم.... أخذت تدلك بهدؤء... حتي نام فهد.. من شده.. تعبه.... وقبلت ريم رأسه...... وعدلت من وضع نومه... ودثرته بالغطاء...............
وفي الصباح عادت عهد للقصر.... وبرفقتها والدته وكان هناك خبر جيد.. وهو تحسن حاله أبيها..... وجلست عهد في غرفتها.... بضيق... وفتح إحدي الإدراج.... وأخذت بعض الحبوب العلاجية لها...... وذهبت للنوم... أما زياد قام بإيصال أولاده للمدرسه الخاصه بهم...... وتعجبت ريم.... ان فهد استيقظ مبكرا.. ليذهب للعمل.. ط
ريم... طاب خد انهارده بيرك....
فهد.. مافيش وقت.... انا هنزل الشغل وانتي زاكرى.... وكمان بكرا عندي مشوار صغير لاسكندريه...
ريم.... هجي معاك مش كدا...
فهد... هو صد رد بس هتروحي......
ريم.. وهي تحتضنه...بسعاده.. .  ربنا يخليك ليا........
........... وفي منزل طارق انتهيت مني من الفطور وأشياء الأطفال.... وبدأت في العمل علي افتتاح شركه الملابس الخاصه بها.......
صباح.... صباح الخير ياحبيبتي..
مني.... صباح الخير ياعمتي..
صباح.... حتي انا زعلانه مني....
مني.... عمتي... انا مش عايزة اقلب في اللي فات
صباح... طلما.. كدا ليه شايله جواكي.....
مني.... عشان مش هنعرف ننساه... ومينفعش اعيش بوشين... واللي فاض ليا اني اتقي ربنا فيكم وفي ولادكم وفي سمعتكم..... غير كدا مافيش حق أقدر أقدمه... لحد...
صباح... وحقك.. لنفسك...
مني... نفسي ماتت من الظلم المر اللي شفته....
صباح... يابنتي كلنا كان الوجع والحزن قهرنا علي بنتنا... اعمل ايه بس.....
مني... وانا الزعل والوجع.. قهرني علي نفسي....
صباح... ربنا يهديكي ياحبيبتي بس افتكرى أن كلنا بنغلط... وهيجي اليوم اللي تحسي فيه أن لسا ليكي أهل.... بس مش دلوقتي......
وفي منتصف اليوم.. استيقظت عهد علي ألم شديد.. يكاد يقتلها..... وأخذت تصرخ بضعف.... وتحاول الوقوف.... فوجدت حالها تنزف وبشده... وسقطت أرضا تبكي من شده الألم..... وهنا دخلت وفاء.... وريم.. ومعاه باقي الخدم... وصدموا مما روأ........
وفاء... عهد حبيتي في ايه...  حد يتصل بالاسعاف بسرعه.......... وهنا دخل سالم وحمل عهد... وذهبوا للمشفي بسرعه..... وهنا اغمي... علي عهد.........
....... وعلم زياد.... ولحق بهم.. .......
.......... وفي منزل طارق كان يحاول أن يحسن علاقته بمني
طارق :ايه يعني متجوزه صاحبك مش بتسالي
مني :لاسف مش فاضيه
طارق :مش فاضيه ولا مش عايزة
مني : عن ازنك يا طارق عندي شغل
طارق :العرض الخاص بيكي قرب مش كدا
مني :حلمي انا وزهرة اه قرب ويارب اقدر انفذ اللي عجزت اعمله بسببكم
طارق :.. الله يرحمها... وامسك مني قائلا "مني خلينا ندي نفسنا فرصه تانيه كلنا غلطنا كلنا خسرنا كفايه وجع ارجوكي انا تعبت... مني انا لسا بحبك ولا مرة نسيتك بس...
مني :بس.. ايه ظلمتني كسرتني وكسر حياتي دبحتني باتهام ماليش ذنب فيه حتي انت مفكرتيش تسمعني وابويا مات غضبان عليا واتجوزت غصب عني حاولت اعيش طلعت سند خانه وطلاقي كان حفظ كرامه كفايه عشان مهما عملت كلكم بقيتوا فترات وجعوتني اووووى ومكنش فيه رحمه....
.... ونظر لها طارق مطولا بحزن وقال "يالا عشان اوصلك"... وذهبت مني خلفه وكانت تنظر لاسفل تتذكر كل ألم كل حزن كل شي صار قي حقها.... واسكت صوت الذكرى صوت رصاص اقتحم المجال..........
............. وفي المشفي كان الجميع قلق من الذي حدث وكيف حدث...... وهنا خرج الطبيب بحزن وقال :فين جوز المدام
زياد :انا جوزها خبر مالها يا دكتور
الطبيب البقاء لله........ .
ريم.... بخوف... عهد... لا مستحيل...
الطبيب... لا الأم بخير... بس الجنين مات..... وكانت صاعقه لزياد... واسند ظهره للحائط.... حتي حلمه الوحيد دمر........
زياد... مافيش سبب لحاجه زى دي....
الطبيب.... اصل... الصراحه الواضح.. ان المدام.. اخدت نوع حبوب بالغلط أو لا أدي لكدا البقاء لله مرة تانيه.... وهنا نظر الجميع بصدمه... لتلك الدرجه تكره عهد زياد.... وهنا ضرب زياد.. الحائط بغضب شديد... كاد يحطم كل شيء حوله.........
سالم.. يابني.. اهدي.. عشان صحتك متعملش في نفسك..... ولكن خرج زياد.. وحتي ريم لك تستطيع إيقافه.......
وفاء.... سيبه يا سالم الضرب في الميت حرام......
..... وهنا وصل زياد اتصال من روجنيا.....
زياد.... بغضب.. عايزه ايه.....
روجنيا... في أمر يهمك جدا...
زياد... كل الأمور لينا انتهيت وأظن السفارة هتعرف ترجع حق ابني اللي قتلتيه زيك زى عهد..
روجنيا.. مداعيه.. الصدمه... ايه قتلته المجنونه..
زياد... نعم بتقولي ايه....
روجنيا... انا.. انا
زياد... وهو يغلق الخط..... انا جاي حالا..........
...... وفي منزل روجنيا حضر زياد.. ورجاله...
وهنا فتحت روجنيا... ولكن لم تتوقع أن يمسكها زياد من خصلات شعرها... ويخرج مسدسه قائلا.. هتقولي في ايه.. والا...
روجنيا... بخوف هقولك هقولك.... عهد السبب في كل اللي حصلك.....
زياد.... بغضب... انتي كذابه دي لعبه عشان تازيها...
روجنيا.... واللهي.. لو عايز اجبهالك انهارده وتعترفلك بكل حاجه.... وأولهم.... إنها وراء كل اللي حصل ليك وهي لعبت في ورق الشركه ونقلت معلومات... للمافيا عن فهد... وخليت بلطجيه يطلعوا عليك.... وحطيت في اكلك وشربك يوم الحفله.... ترياق... عملك مشاكل في القلب... ولعبت في ورق الشركه... وهنا ترك زياد... روجنيا... إن الصدمه سوف تقتله.......
زياد... انتي عارفه... لو كنتي بتكدبي.....
روجنيا..... ورحمه ابننا ما بيكذب......
زياد..... اتصلي بيها حالا.....
روجنيا... ايه...
زياد.... سمعتي......
وهنا أخذت... روجنيا الهاتف وأخذت تطلب عهد عده مرات حتي أجابت.. 
عهد بتعب... في ايه.....
روجنيا.... عايزكي... انهارده بأي طريقه في مصيبه حصلت.....
عهد..... بحزن وتعب... مش هعرف اجي...
روجنيا.... لازم تجي عشان نخلص من كل اللي حصل والا...
عهد.... خلاص خلاص جايه..... وأغلقت الهاتف... وأخذت تبكي علي فراق ابنها لقد حطمت بالكامل....
......... وعلم فهد بيما... وغضب جيدا... وبعث لرجاله للبحث عن زياد... وخاصه بعد معرفه ماقد حدث... له وتقايره الطبيه...وفي نفس الوقت ..... قامت عهد بتعب شديد بعد هروبها من المشفي... الي منزل روجينا.... لتنهي تلك الحرب التي أخطأت حين بدأتها علي الاقل أن تترك الجميع بخير.... فقدت خسرت كل شي ابنها بغبائها عشقها وحياتها أهلها لم يتبقي لها شيء... أصبحت محل شفقه من الجميع.... أصبحت العبرة..... في الحديث............. وهنا فتحت.......... روجينا قائله.... نورتي
عهد..... أظن مجال الكلام خلص...... ولازم ننهي كل حاجه بدأت وكانت غلط ودي في مصلحتك ومصلحه ولادك....
روجينا......  مصلحتي انا عارفها كويس جدا ومش محتاجه حد يقولي عليها شوفي انك اللي خسرتي....
عهد..... تقصدي ايه
روجينا.... مين اللي لعب في مستندات جوزها وكانت هتضره وسيبتلها السجن.... مين اللي دفع فلوس ل.. بلطجيه عشان يخلصوا عليه ومين اللي قتل ابنه محفظش علي بيته وولاده وحط ايده في ايد عدوه مين اللي اتكبر واتغر وشاف غروره قوة وهو كان غبي وضعيف.......
عهد.... بس بس بس اسكتي..........
روجينا.... عملتي دا ولا لا
عهد... ايوة كنت السبب بس كفايه...... وهنا خرج زياد من أحد الأركان... وأخذ يصفق بهدؤء علي اعتراف عهد قائلا.......... كملي عايز اسمع بدل ما اعرف من الغريب.........
عهد..... زياد اسمعني عايزه اقول ممكن تسمعني...
زياد..... وهو يمسك مرفقها بقوة يكاد يكسره.....
.... "هوش مسمعش صوتك انتي ايه مافيش رحمه حتي ابنك يا كافرة مرحمتهوش ليييه كنتي سيبه يعيش انتي مش بشر وانا مش احسن منك ومش هرحمك........
عهد.... اسمعني لمرة
زياد.... كما تدين تدان ياعهد وانتي ظلمتني كتير وسكت لاني كنت بحبك ولكن دلوقتي انا مش بكره قدك ولا هكره في حياتي انتي مش لايق عليكي تكوني الا زنب........والقها ارضا... فارتطمت وأصيبت أصابه شديده... وحطم زياد بعض الأشياء بركالته وضرباته العشوائية...............
زياد..... زمان كنت بيعرف امسك سلاح علي فكرة وكنت بيشتغل وكنت بيعمل زى فهد بس كان مطلوب مني محدش يعرف لمصلحه العائله عارفه ليه عشان لو حد حصله حاجه التاني يكمل وانا مفروض مني اكون مكان فهد لو سافر لة عنده شغل اكون الشيطان... مش كل حاجه فهد اللي كان بيعملها... لاسف لا انا كنت بنزل ويعمل كان ساعات يروح مؤتمر.. وانا اروح مهمه ضرب واقتحام ضد المافيا حمايه شغل.... وكنت تقريباً بلبس شبه ولو حد شافني ميعرفش يفرق.... كانت ساكت برضو وراضي صح اني اتعلمت كل حاجه من فهد لأنه اخويا الكبير بس دايما كان فيا عيب معرفتش اخبيه اللي هو مريضي القلب..... اللي خالني أضعف قدامك وبعد ما مشيتي بس زى ما وقعت قومت احسن من الاول... وانهارده واحد فينا غلط ومكسور والتاني عائش وهيكون مرتاح....... بصي كويس حواليك مافيش مانع اني اقتلك وابقي اخدت حقي وزياده.... بس مش هقتلك بالسهولة دي......... لازم تتعذبي زى ما قتلتي ابني وازيتني وازيت الكل...... ونزل إليها وقام بجذبها من شعرها....... وأما روجنيا كانت محتجزه في منزلها لا تسطيع حتي المغادرة......... وعهد كانت تصرخ من شده الألم ولكن لم قلب زياد يسمع الا لغضبه أصبح أيضا شيطانا لا يسمع الا صوته انتقامه ولكنه أقوى ولا يهزم بسهوله.............. يتبع......