الفصل الثالث عشر

5.8K 93 0
                                    

الفصل الثالث عشرسالم ريم كان ليها طلب او شروط زى اي عروسه ولا ايه
فهد طبعاً تتطلب براحتها
ريم انا مش هطلب حاجه من دهب أو فلوس أو غيره انا طلبي لفهد
فهد اطلبي ياريم انا سامعك
ريم انت ازاى قدرت تنسي كل حاجه وتكمل عادى هاه ازاى قدرت تنسي امك واخوكي وابوك وكل حاجه خسرتها وحصلت ارجوك قولي عشان أنسي امي واعيش حياتي ارجوك
فهد ...... فاقد الشئ لا يعطيه الجمله دى نص واقع لان معناه انا مش معايا حاجه معملتيش دى مستحيل اقدر ادي أو اتكلم عن حاجه مش معناه انا اتحرمت من حاجه مش هعرف اعوضها بس وضعي ووضعك هو شخص قوى لآخر لحظه وشخص ضعيف انتهي مع اول صدمه
ريم انت ايه
فهد اسمي الشيطان ياريم وانا من كل الكسور دى بنيت جبال قوة تكسر كتير ومتكسرنيش .... وخرج خارج المكان وترك ريم وعقلها الذي دائما يعلن فشله أمام قوة الشيطان
............وفي منزل مني
مني بتلثم ... طارق
حاتم ايه يابنتي كل دا على الباب انا كنت فكرتكم دخلتوا وكلتوا
مني اتصدمت شويه اتوقعت أنت اللي تكون على الباب .... وقالت أيضا"عمتي صباح عامله ايه"
صباح الحمدلله يابنتي
مني اتفضلوا أدخلوا ... وافسحت الطريق لهم بالجلوس وتمت عملية السلام المتبادل بينهم بينما اتت مني بالعصاير والمياه ......
مني اتفضلوا عقبال ما الاكل يجهز
سارة خدني معاكي
مني تعالي صح ياعمتو هي فين رحمه
صباح الله يرحمها يابنتي ماتت من سنتين بعد ولادة ادهم وتامر
مني ربنا يخلي ويبارك فيهم ميجوش ليه صحيح
طارق هيخصلوا زيارتهم والسواق هيجبيهم عشان نروح سواء
مني تمام يالا يا سارة
..... وفي المطبخ
مني طرقتي العيال عند أمك
سارة استريح يوم الله
مني ربنا معاكي ياستي مع ان وائل وتوته (تمارا) عسل
سارة خليهم ليكي ياخيتي بس الله يسهلك طارق عينه متشليش من عليكي
مني ابن عمي واخويا يابت
ساره طاب عيني في عينك كدا
مني اهو ياستي عايزة إيه
سارة عايزكي تبدى من جديد حياه جديدةوشوفي حكمه ربنا في إللي جاي
مني متقلقيش عليا انت بدأت صفحه جديده من زمان كلها كام يوم وتلاقيني شغاله ولا هنا اصلا ولا عندى وقت
سارة ربنا يريح قلبك ياحبيبتي
مني يارب ............... ومرت الايام سريعا حتي جاء عرس فهد وريم وكان عرس فخم حقا بكل المقاييس العالمية وحضر صفوة المجتمع واحتفل الآلاف أيضاً به حيث قام فهد بتوزيع الطعام والمال والملابس على الفقراء ..... وفي غرفه ريم انتهيت مصففات الشعر والميكب اب استرست من تزين ريم بفستانها الابيض الطويل ذو الطرحه الطويلة والذيل الطويل والقماش الحريري المزكرشه بشكل جميل ومنفوش على شكل ورده.. وعقد اللؤلؤ يزين عنقها ..... ونزلت برفقه أخيها زياد وابيها وكان أحمد وريم يشتركوا في المزاح معاهم
ريم ايه يا مزه ... وقامت بالصفير"ياختي قمرايه يالهوى عليكي"
احمد تجي نخلع وننفض لفهد بلا قرف بلا فرح يالهووووى موووووووز موووووووز
فهد بتعاكس مراتي ياجزمه منك ليها
احمد برئ والله لسا بيدها السبع وصايا وبيقولها جوزك ثم جوزك ثم جوزك عيب يابو نسب مش كده
فهد اممممم هعديها انهاردة ....... واستصحب ريم للقاعه وسط تصفيق حار بين الموجودين وهبوط الورد علي العروسين والأوراق المزينه ....... ولكن كان أمل ريم واضح لقلب وعيون فهد ولكن صمتت ونظر لعنيها وابتسامتها الكادبه أمام الجميع وتمني لو كان اليوم ذالك الحلم الذي كان دائما يدعو كثيرا من أجله ولكن انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد..
..... واما ريم كان داخلها بعض كلمات من قلبها"اليوم ليس زفاف عروس على بشر انها زفاف علي صوت الرصاص نبض الألم الخوف يتملك كل ما يوجد داخلي .. من القادم ومن صاحب ذالك الآتي ولكن هل سيكون لقلبي مهرب غير الموت لأنه لم يعد مأوى امين ولا دائم"...... وانتهت فقرة رقص العروسين وبعدها باقي الفقرات وفقرة الصور ... وتم توديع الأهل وذهب الجميع لمنزلهم وذهب العروسين لجناحهما ..... ... ودخلت ريم الطابق المودى للجناح ولكن تعثرت في طرف فستانها فامسكها فهد وحملها ودخل بها الجناح ونظرات ريم متعلقه بفهد ولكن قلبها خائف منه...وووضعها فهد بلطف شديد وانسحب وجلس على أقرب كرسي
ريم بخوف شديد أنا أنا كنت يعني عندى طلب واتمني يتنفذ
فهد متخفيش مش هلمسك ....ووضع خاتم زواجه قائلا" في العادة العريس بيدى دى للعروسه ولكن احنا العكس ويوم ما ألبس الخاتم دا من إيدك يوم ما يبقي ليا حق فيكي ولكن كلامي هيتسمع ودا أمر شرط تهديد ..... " ودلف للمرحاض للاستحمام واطفا نار الشوق الاشتياق تلك واكمال المسيرة بسلام أما ريم حاولت خلع الملابس ولكن فشلت حتي تعبت من المحاوله وخلدت للنوم مكانها فخرج فهد ووجدها نائمه فنزع عنها طرحتها ودثرها بالغطاء وقبل رأسها وخلد ايضا للنوم ....... وفي الصباح أفاقت ريم بتعب ووجدت نفسها بفستان الزفاف ... وامسكت هاتف خدمه الفندق وضغظت على رز الاتصال ولكن وجدت يد فهد ممسكه بيدها وتضع الهاتف مكانه
فهد بتعملي ايه
ريم عايزة حد يساعدني إني اقلع الفستان
فهد علي أساس إني كيس جوافه ولا بطيخه ولا بلعب صلح طول الليل مع جانبك احنا قدام الناس متجوزين يعني حركه زى دى عتتحاسبي عليها وبعدين ازاى عايزة حد يقلعك الفستان وانا موجود
ريم لا ابعد عني احسنلك
فهد هخاف انا كدا .... اديري عشان افكلك الستسه ... ولكن ابتعدت ريم عنه بخوف فأمسك يدها في قبضته وأقام بالاخرى بفك الفستان وترك ريم قائلا"فكرى في تصرفاتك كويس يا مدام ريم ..."
.... وخرج للشرفه ليستنشق بعض الهواء الطلق وتركها لتبدل ثيابها بحريه وبينما ذهبت ريم وهي تخبا صوت بكائها وحزنها حتي لا يراها احد ولا يسمعه احد وكانت تدعو الله بالثبات والقوة.........
.... يتبع

لعنه العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن