الفصل الخامس (ممكن تفاعل الفصل عليه بالكتير ١٠لايكات عيب الإحباط دا وانتوا عسل 🍯) .......... وفي الصباح وفي غرفه ريم استقيظت وصدمت عندما وجدت فهد أمامه وهو يجلس على الكرسي
ريم بفزع فهههددد انت بتعمل ايه هنأ
فهد عيب السوال دا وانتي عارفه انا مين
ريم انا عطشانه ممكن كوبايه مايه .... وحاولت التحرك ولكن عجزت جسدها متشنج و.. أشار فهد لكاسين أحدهم يحمل عصير والآخر مشروب
فهد شايفين الكاسين عايزك تتخيلي أنهم الدينا ومقسومه نصين والعصير النص الحلو والشمال شمال زى اسمه بصي لو غيرنا الاماكن برضو هيفضل الشمال حتي لو كان ماشي يمين بس اليمين إتجاه اتغير وعشان تعيشي صح في عالم فيهم لتكبي الشمال وترميه في الزباله لا تبقي شاطرة ووتحطي اليمين على الشمال .....وسكب المشروب في العصير واكمل قائلا "واظن عمرى ما اسمح انك يكون العصير مع الويسكي فاهمه يا ريم .."وخرج وأشار للخدم بالاهتمام بها لحين عودته ............. وفي مكان آخر كانت سالي تحادث أحد هاتفيا
سالي انا أسفه يابوص بس الشيطان طب علينا وكل حاجه باظت
البوص خلال يومين تهربي ريم من القصر
سالي جهزت الورق
البوص هتلاقي حد يجبلك الورق اول متروحي بيتك وريم تبقي عندى بكرا ..........
واغلق الخط وجلست سالي تفكر في طريقه لتنفيذ الخطة بنجاح ولكن ليست فقط تلك الفكرة ما تسكن خاطرها ولكن صورة الشيطان ،"أنه حقا فاتن لا يعقل أن تهرب تلك المغفله منه انا لا اصدق ولكن لما لا كل شئ جائز في الحب والحرب "وكتبت في مفكرتها إسم الشيطان وسط قلب ولونت إسمه بالاسود والقلب بالاحمر ليكون رمز أو تذكار ................
....... وخطت قدم زياد أرض القاهرة وكان سعيد بالعودة والرجوع لمساكشه فاتنه الصغيرة ولكن كان يشعر بالضيق أو الخوف أن يستمر أمر خطبتها مطولا وتكون في يوم وليله ملك غيره فالأمر يختلف "فبعد الانتقام يقتل الندم "وتلك الكلمه التي عذبت زياد كثيرا ............... وفي المشفي استعدى الطبيب مني وعلا ورافقتهم بسمه والده علا ......
علا طمنينا يادكتور أخبارها بسمه ايه
الطبيب كان نفسي أقولك أخبار أحسن من كدا بس بنت حضرتك عندها كانسر في العظم والدم ومرحله تانيه آسف نهايه المرحله الثانيه
وادمعت عيون مني بصدمه كبيرة"كانسر لا مش واحدول اتنين "
الطبيب مدام مني أهدى كل شئ وليه علاج
مني علاج ايه انا عارفه بنتي كويس بتتعب من اقل تعب لو برد مش بتقدر تمشي
بسمه أهدى يابنتي مش كده
مني انت كداب بنتي كويسه انا هاخدها البيت وهتبقي كويسه ..... وهنا دخلت ممرضه قائله" دكتور الحقنا اوضه ٧٠٠ نبض المريضه وقف" وخرج الطبيب بسرعه البرق برفقه الممرضه وكانت تلك صدمه كبيره لم وفقدت الوعي .....................
............... وفي مشفي أخرى خاصة بعائله السويفي دخل فهد إحدى الغرف بابتسامة وجلس بجوار عمه سالم والد زياد وريم وقال" نورت الدنيا ياعمي حمدالله على السلامه "
سالم الله يسلمك ياحبيبي وانت كمان وحشتني فين ريم وزياد
فهد كلهم مستنيك في البيت متقلقيش
سالم ريم بنتي عامله ايه
فهد الحمدلله ياعمي كويسه
سالم وهي يربت على كتف فهد قائلا "راجل من ظهر راجل يافهد كنت قد المسئوليه في وجودى وغيابي "
فهد صدقيني دى دين وبرده ياعمي ويالا عشان تروح عشان ترتاح
سالم مش قبل ما أزور قبر اخويا عشان وحشني
فهد إللي تأمر بيه ............... وبعد وقت وصل فهد وسالم لقبر والده ووقف فهد بعيدا وترك لعمه مساحه شخصيه ولكن نظره الكسر الآتي تظهر في عينه عندما يذهب لقبر أبيه لا تختفي حتي لو قتلت مشاعره ....... فلاش باك
فهد بابا هتلعب معايا انا وضياء عشان نكسب عمي وزياد وخالد (ابن عمه فهد وفاء)
بدر هخلص الورق دا واجيلك .... وهنا قفز فهد وأخذ الورق عنوة من والده في لحظه شروده
فهد قولت يالا يعني يالا
بدر تعالي يا غبلاوى
فهد وهو يجرى بسرعه "امسكني لو تقدر" .... وظل فهد وابيه يلعبوا حتي أمسك أبيه به قائلا"كنت بتقول ايه ياجميل"
فهد بمغزاله "بيقول بابا حلوة وسكرة وهيلعب معي"
ضياء وهو يمسك ببنطال أبيه نظراً لصغر سنه " بابا وانا كمان عايز حضن " ونزل فهد لعند
فهد وهو يحتضنه"حضن وبوسه كمان ولا بابا بس حلو"
ضياء لا حلوة بس بابا سكرة وحوة اوووى (حلوة)
سالم ألبس ياكبير
بدر مالكيش دعوة بولادى انا بحبهم والله لاشيلكم مع بعض عند فيك
سالم فعلا ذالك الشبل من هذا الأسد وظلوا يلعبوا وذهب لغرفه أبيه لياتي بالكرة للعب ولكن صدم عندما سمع والدته ........ وقطع سلسلة ذكريات لسمه على كتفه وكانت من قبل عمه
سالم مش هتقرا الفتحه ليه
فهد قريتها ياعمي..... ووضع بعض الورد وسقي الورد الذي بجوار قبره واعطي الحارس الكثير من المال ليتهم بذالك القبر وقبر أخيه أيضا وتذكر كلمته عند مرضه في إحدى الممطرة "فهد أوعي تسبني انا بخاف من الضلمه والوحدة"................. ..... ...
وفي غرفه ريم
داده رضا مش تقومي تلبسي يابنتي بدل قعدتك دى
ريم هو في ايه
داده رضا علمي علمك ياحبيبتي بس دا أمر وكمان زياد نزل هو ومريم وأحمد والكل جاهز
ريم اووووووووووف انا هجهز اهو
داده رضا ربنا يهدكي يابنتي ........ وخرجت داده رضا وبعد قليل نزلت ريم لاسفل ووجدت الموجودين حتي أصغر الخدم بنطام يبدو أن هناك حدث مهم ووقفت بجوار أخيها ... وهنا دخل سالم وفور رؤيته ركضت ريم لاحضانه باشيتاق كبير قائله"باباااااااا"
وظلوا بعض دقائق على هذا الحاله
زياد إيش إيش ياسي بابا هو انا ماليش نفس
مريم بس كدا دا جدو المز بتاعتي
أحمد بس يابت دا لروحي (روحي) ونزل سالم لاحفاده قائلا "وحشتوني اوووى "
مريم واحمد "وانت كمان ياجدو"
الخدم والحراسة "حمدالله على السلامه ياسالم بيه"
سالم" الله يسلمكم" ..... وأشار لهم فهد الانصراف
فهد حضروا الغداء على السفرة انهاردة وبكرا إجازة ليك يا زياد
سالم رايح فين يابني
فهد الشيطان عنده شغل هطلع اغير واروح أشوف الشغل ..... وقال كلمته وصعد لغرفته ليخفي دمعه عيونه المتحجرة ...................................
......... ............ وقضيت العائله بعد وقت طويل وقت عائلي جميل ولكن دائما ينقصه وجه ويكون دائما الشيطان ..........
سالم عندى ليكم خبر بلميون جنينه
ريم قول يا سولم
سالم عمتك وفاء وخالد وجوزها إسلام راجعين الأسبوع الجاي هيعشيوا في مصر وبالنسبه لزهر هتجي هي وجوزها زيارات
ريم بسعادة يااه وحشتني اوووى عمتو
زياد وانا كمان ياقلبي ....
مريم خلاص كلوا عشان اعرف استمتعت مش كل يوم يبقي كدا ........... .........
سالم انا عندى مشوار مهم هروح بليل
زياد اجي معاك
سالم لا متقلقيش انا معايا الحراسه
زياد اللي تشوفه .................... ........ ومر باقي بهدوء وسعادة على بعض وألم وقلق على بعض وجمود وقوة بالتأكيد على الشيطان ............
...... وفي المساء نزل سالم لإحدى البناءات ... وصعد احدى الشقق الآتي يعرفها ظهرا عن قلب وطرق الباب بهدوء بعد منع الحراسه من الصعود معه
.........وهنا فتح الباب ودهش الشخص بصدمه كبيرة قائلا"سسالم "........ يتبع ..
.
أنت تقرأ
لعنه العشق
أدب نسائيعندما تتجمع القسوة والعشق والمال والماضي لا مفر من الألم وعندما يتجمع الجمال والجنون لا مفر من الحب وعندما يكون قاتل قوى مستبد صعب الطباع ويستطيع تحطيم الجميع ويطلب ملاك هذا ما يسمي جنون العشق