الفصل السادس (بعتذر عن التاخير اليومين دول كنت تعبانه والنت فصل وفاتحه باقه عشانكم اهو والتعويض يوم الجمعه بعتذر مرة تانيه وعشان كدا هنزل بدرى انهاردة)....... وفي المساء نزل سالم لإحدى البناءات ... وصعد احدى الشقق الآتي يعرفها ظهرا عن قلب وطرق الباب بهدوء بعد منع الحراسه من الصعود معه
.........وهنا فتح الباب ودهش الشخص بصدمه كبيرة قائلا"سسالم "........
سالم ايه هفضل واقف كدا كتير
اكرامي لا اتفضل البيت بيتك ...... ودخل سالم وسلم على زوجه اكرامي ..... واستصحبه اكرامي لمكتبه بعد أن طلب لهم قهوتهم المعتادة
اكرامي شايف في عينك كلام كتير
سالم مش ناوى ترجع تأني ولا الخوف قتلك
اكرامي زمان وقفت معاك لحد اخر حاجه ممكن اعملها كان بيتي ولادى ومراتي تحت التهديد بس اتنازلت عن كل دا عشان احنا اخوات ولكن المعادله اختلفت الأرواح زدات والخسارة بقيت أكبر ومش مستعد اعيشهم ولا بنتي تعيش في رعب وحياتهم على شعره مستحيل يا سالم
سالم وانت عارف اني محتاجك في شغلي انت عارف كل حاجه وفجأة كدا تمشي
اكرامي انا وقت ما تحب تستشارني في حاجه مكتبي منور واهلا بيك لكن رجوع تأني لا احنا صحاب وتنورني ولكن
سالم مقاطعا .. اكرامي كفايه انا غلطان عن ازنك .... وهنا دخلت بسمه بالعصير قائله"ما لسا بدرى "
سالم بدرى من عمرك عن ازنك ................. .........
.................. وفي غرفه ريم كانت تحدث سالي هاتفيا
سالي جهزى جاحتك كل حاجه جاهزة
ريم متقلقيش بس خليها بكرا عشان بابا رجع وممكن أقلب المعادله
سالي إنتي بتحملي يابنتي بس هسيبك وتردى عليا بكرا
ريم سلام ... وأغلقت الخط وخرجت خارج غرفتها ونزلت فوجدت والدها وصل للتو
ريم وهي تحتضنه " بأبو انت رجعت"
سالم أيوة ياقلبي شكلك عايزة تقوليلي حاجه
ريم ااممممم يا فاهمني ياعسل .....
سالم طاب يالا على المكتب عشان اخلص كام حاجه
ريم طاب ........... وصعدوا لمكتب سالم ونظرت ريم لبرهه لصورة تجمعها هي والدتها واطالت النظر لها
سالم وحشتك مش كده
ريم هي بيجد مش راجعه تاني
سالم هي في مكان أحسن ياقلبي كنتي عايزة ياقلبي
ريم بابا انا كنت عايز اقولك على حاجه
سالم قولي
ريم فهد كان متفق مع زياد أنهم يتجوزني اول ما اخلص كليه وانا لحد انهاردة وانت رجعت الحمدلله بالسلامه اعتقد الاتفاق هيتلغي
سالم كان نفسي اقولك لا بس دى وصيه عمك يا ريم
ريم يعني ايه هعيش مع حيوان زى دا بابا دا قتل امي امي ماتت بسببه الرصاصه اللي اخدته بداله المفروض كانت تريحنا من شره الشخص دا هو اللي قتل أمه وأبوه مات مقهور بعد الحادثه اللي حصلتله بابا دا إسمه الشيطان devil عارف يعني ايه
فهد مقاطعا .. يعني متقلقيش الجواز دا شكليات مش اكتر للحمايه ولفترة محدودة جدا اكتر ما تتوقعي لان طريقي مش مرحب بيه بالضيوف وغادر وهو يتذكر ذكري اليمه ...... فلاش باك ..... كان قد خرج مع والده ريم (ليلي) لشراء هديه بمناسبه نجاحه وكان برفقتهم ريم ولكن كانت نائمه في طريق العودة
فهد انا شايف اننا نروح مالوش لازوم
ليلي انت بتقول ايه انت طلعت الأول على المدرسه لازم نحتفل بيك بعد كل المجهود اللي عملته عشان تفرحنا
فهد بابتسامة تعرفي انا بحبك اوووى ساعات يبقي عايز اقولك ماما بس دا مش من حقي
ليلي من قالك كده حقك طبعاً انت وضياء زى زياد وريم ....... وأخذت ليلي تلعب في شعر فهد وأخذوا يتحدثوا بهدوء ..... "ولكني الرياح بما لا تشتهي السفن " وهنا بدأت سيارات الحراسه بضرب النيران والإسراع افزعت الجميع واستقيظت ريم خائفا واختبئت في احضان والدتها .... وتم ضرب عده رصاصات على سيارتهم وعلى خزان الوقود
ليلي عم عوض وقف يالا يا ولاد هننزل ومهما حصل محدش فيكم يبص وراه مفهوم
واوما ريم وفهد بالايجاب .... ونزلت ريم مع ليلي وفهد برفقة عم عوض وكانت العالم يمطر رصاصات في كل اتجاه وهنا حاول أحدهم في خفيه التوصيب على فهد المتعثر وراته ليلي وهي تدير رأسها وفي نفس اللحظة أطلقت الرصاصة .... وكان المصاب
"ريم مامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا " ونظر فهد بصدمه لما حدث بيد مرتعشة وقلب يكاد أن يقف
فهد عمتو ليلي ردى عليا انا اسف انا عارف ان كل دا بسبي رد عليا
ليلي بصوت ضعيف "فهد خلي بالك من ريم وزياد"ونطقت الشهادة بهدوء ومرت دقيقه كأنها دهر طويل وأسود وذهبت كل روح لربها .....
فهد بصدمة ماما ليلي ردى عليا مامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا متعمليش فيا كدا كنتي سبتني أموت لييييييه ...... وهنا دفعته ريم بغضب شديد ونزلت تصرخ وتبكي بحرقه على موت والدتها بتلك الطريقة ...... .... وهنا لكم فهد كلمه قويه ليوقف تلك الحرب الملعونه ....................
..........وفي المشفي ....
علاء طمنيا يادكتور
الدكتور الحمدلله النبض رجع ولازم نبدأ العلاج الكيميائي من بكرا عشان نلحق ننقذ الحاله
علاء اللي حضرتك شايفه صح أعمله واي شئ انا مستعد انفذه ........ .. ونظرت مني نظرة انكسار للواقع ونظرت للسماء برجاء شديد "يالله انقذي طلفتي وانت علي كل شئ قدير انت القادر والقاهر أرجوك حقق طلبي الوحيد أرجوك بقدرتك وعزتك "
....... وفي الصباح ....... وصلت عمه فهد (وفاء) ونزل الجميع بسرور
مريم واحمد عمتو عمتو
ريم ابعدى يابنتي انا الكبيرة المفروض اسلم الأول
احمد بس يابت مش كده عمتو مزه وهتسلمي عليا الأول ... ... واحتضنت صفا ثلاثتهم لتنهي ذالك الخلاف ونزل فهد وهو يستحي قهوته كالعادة وابتسم لسعادة مريم وأحمد .....
فهد وهو يقبل رأس عمته"حمدالله على السلامه"
وفاء الله يسلمك ياحبيبي وبعدين قهوة على الصبح
داده رضا وكمان سادة يابنتي
صفا كمان يافهد
فهد وهو يشعل سيجارته"خالد راجع أمتي"
وفاء انهاردة بليل هيكون موجود وطبعا انت عارف ان صفا مع جوزها بس هتجي زيارة
فهد داده رضا جهزى اللي قولتلك عليه امبارح
داده رضا جاهز يابني متقلقيش
فهد عن ازنكم عشان الشغل وحد يبلغ زياد يحصلني على الشغل ...... ووضع فنجان القهوه وخرج .. ونظرت وفاء لبقايا إنسان ..... وفي جناحها كانت ترتب الأشياء حتي يكون المكان مرتب لحين عودة زوجها وابنها وزوجته وطفليه .....
وفاء قوليلي ياداده رضا ايه الدنيا
داده رضا وقد جلست"مش عارفه اقولك ايه يابنتي بس الحال ميسرش ريم زى ماهي هي وزياد بعد طلاقه ومقضيها بالطول والعرض والولاد حبه عند أنه زيارة كل أسبوع وعايشين هنا بيخرجوا ويلعبوا مع عهد لما بتجي متعلقين والحمدلله اخوكي سالم اهو رجع بالسلامه"
وفاء نسيتي فهد يا داده رضا"
رضا لا يابنتي فهد حياته كلها شغل وحمايه تحسي أنه خدام للعائله الله يرحمها أمه حياه كانت ونعمه الأم والزوجه
وفاء ياريت اخويا مكنش اتجوز بعدها
داده رضا إللي حصل يابنتي وبعدين هو اتجوز عشان يربي إبنه وكان لسا حته لحمه حمراء هسيبه لمين وأنتي عارفه وقتها الظروف اللي انحطينا فيها فهد كان هيموت كان لازم نشوف لمه لمه تهتم بيه
وفاء فهد عاش يتيم يا داده مهما كدبنا عمر ما ناهد كانت أم حتي لابنها وهو إللي دفع تمن إللي حصل دا
داده رضا عندك حق يابنتي فعلاً هو عامل زى السقايه اللي مش بتتهد وبرحمه ربنا اللي بيعمل في نفسه دا حرام
وفاء خلاص يا داده هنحاول نغير اي حاجه ونخليه يعيش حياه شبه عاديه انا مش مقتنعه هو عامل في حياته كدا ليه
داده رضا ربنا ميوريكي اللي بيشوفه يابنتي ابدا ولا اللي شافه .......... وكان يوم شاق للجميع وملئ بالعمل ..... وجاء موعد العشاء واجتمع الجميع
سالم فين ريم يا داده
داده رضا كانت نائمه هطلع اصحيها .......... وصعدت داده رضا لاعلي ومعاها إحدى الخدم بكأس من الماء لها ........ ودخلت داده رضا واشعلت الضوء وشهقت بصدمه وسقط كوب الماء يعلن بدايه جهنم لغضب الشيطان ....... يتبع
أنت تقرأ
لعنه العشق
ChickLitعندما تتجمع القسوة والعشق والمال والماضي لا مفر من الألم وعندما يتجمع الجمال والجنون لا مفر من الحب وعندما يكون قاتل قوى مستبد صعب الطباع ويستطيع تحطيم الجميع ويطلب ملاك هذا ما يسمي جنون العشق