Ch.1

889 27 1
                                    


- منزل العائله، 8:25 م.
السيد كيم : ولكننا سنسافر الشهر القادم بشأن ذلك
السيده ماري : بدأت تُسافر كثيراً
السيد كيم : هذا ما يتطلبه العمل يا ماري
تَقدم الأبن الوحيد بينما الإبتسامة تعلو شفتيه ويفتح يديه بسعاده.
جيسيف : مساءٌ الخير لأجمل والدين في هذا العالم
أبتسمت السيده ماري : مساءٌ الخير لك أيضاً عزيزي
أبتسم السيد كيم : يوجد ما يريده.. أنا مُتأكد
اقترب جيسيف ليقبل والدته : نعم بالفعل، لا أستطيع رؤيتكما دون أن أطلب شيءً ما... ولكن هذه المره طلبي مُختلف
السيد كيم بإهتمام : قُلّ ماذا هناك ؟
جيسيف بتحنك : امي... هل تتذكرين جوايون ؟ الفتاة التي احضرتها إلى هنا قبل اسبوعين
السيده ماري : نعم نعم، تلك الفتاة كانت لطيفه جداً
جيسيف بدون مقدمات : عرضتٌ عليها الزواج
الوالدين معاً : ماذا ؟
جيسيف : حدث ذلك بالأمس، وبدأت المهمه تَكبُر لذا علينا الذهاب إلى منزل عائلتها لتتعارفوا جيداً
السيد كيم : ولكن تصرفاتك هذه ليست منطقيه يا جي، أنت تضعنا أمام الأمر الواقع رسمياً
جيسيف : ولكنني واقع في الحب يا أبي، ما الذي علي فعله ؟
السيده ماري : لا تُهاجم الطفل هكذا.. أخبرهم بأننا سنُحدد يوماً ما لنذهب إلى منزلهم ونتعارف بشكل أفضل
السيد كيم بعدم استيعاب : أنظروا الى الأم
جيسيف يقبل والدته : أنتِ الأفضل، أنا اُقسم
ضحكت السيده ماري : لا تتحايل علي
أمسك جيسيف بهاتفه : سأخبر جوني، سوف يأتي برفقتي حتماً
السيد كيم : أنتما تلهيان كثيراً، متى ستتصرفان برُشد ؟
جيسيف : ها أنا أتصرف برُشد... سأتزوج بالفتاة التي احبها
السيد كيم : لنرى نهاية هذا الأمر
- منزل جوني، 9:38 م.
قام جوني بفتح الباب بينما يحملٌ كوب قهوة بيده، دخل ليدخل خلفه جيسيف.
جيسيف : أنا متشوق لذلك يا جون
أبتسم جوني : ليبارككما الرب، لم أستطع تخيل كونك أب
ألقا جيسيف الوسادة عليه : أغلق فمك
استدار جاي الذي كان يلعب العاب الفيديو : إذاً هناك من سيتزوج بحبيبته هنا
أبتسم جيسيف : ستكون أحد الشاهدين على ذلك
جاي بسُخريه : لا أشهد على زواج دنيء
قام جيسيف بركله : أنت الدنيء
ضحك جاي : لا تكن جدي بهذه السرعه، لم تتزوج بعد
جوني بسُخريه : وهل أطفالك سيكونوا بـ أفعالك هذه ؟
جيسيف يُفكر : لا... آمل بأن لا يكونوا هكذا
رفع جاي يده : أنا إيضاً آمل بأن لا يكونا هكذا
أستلقى جيسيف : ستذهبان برفقتي كلاكما، أريد أن أشعر بأنه أمر جديّ
جوني : ستشعر بأنه جديّ عندما ترى والدك برفقتك في السياره
ضحك جاي : جوني مُحِق... هل لديها أخوات ؟
أبتسم جيسيف : نعم، توجد واحده تصغرها بعام فقط
استدار جاي إليه : كم عمرها هي ؟
جيسيف : تَصغرُني بثلاثة سنوات
نظر جوني إليه : أي أنها بنفس عمري
نظر جيسيف إليه بالمُقابل : نعم، اظنٌ ذلك
وقف جوني : إن غادرتم أغلقوا الباب جيداً خلفكم
نظر جاي إليه : إلى أين ؟
جوني دون أن ينظر إليه : لدي عمل في الغد أيها العاطل
جاي بصوت مرتفع : البار عمل إيضاً... أيها العامل
جيسيف : سوف أنامٌ هنا، لا تصدر اصواتاً مرتفعه
جاي : أغلق فمك، لم تصمت منذٌ أن وصلت
جيسيف : عندما تتزوج عشيقتك سوف تشعر بهذا
جاي : اُقسم بأن الجميع علِم بأنك ستتزوج عشيقتك
ضحك جيسيف بخفه : جيد
- سيارة جيسيف، 4:52 م.
جيسيف بتذمر : أين أنتِ منذٌ الصباح اتصلٌ بكِ ؟
إقتربت جوايون لتُقبل وجنته : لم أسمع الهاتف
حرك جيسيف السياره : هل تُحاولين إصلاح الأمر بهذه القُبله ؟
أبتسمت جوايون : ألم تفي بالغرض ؟
جيسيف بمُكر : سأُقبلكِ أنا إيضاً لنتعادل
ضحكت جوايون بخفه : ليس الآن
جيسيف : بالمناسبه، هل أخبرتِ عائلتكِ بذلك ؟
جوايون دون أن تنظر إليه : بـ ماذا ؟
أنزل جيسيف نظاراته : بشأن قدوم عائلتي ليتعارفوا
نظرت جوايون إليه : نعم، بالطبع فعلت
نظر جيسيف إليها بالمُقابل : هل قاموا بتحديد يوم مُعين ؟
اومأت جوايون بلُطف : نعم، أخبروني بأن يأتوا غداً مساءً، هل هو مُناسب ؟
أبتسم جيسيف : بالتأكيد مُناسب، عطلةٌ نهاية أسبوع ذلك رائع
أبتسمت جوايون بالمُقابل : هل ترى بأن الأمر عاجل ؟
جيسيف دون أن ينظر إليها : امرٌ ماذا ؟
وضعت جوايون قدم على الأخرى : أمر خطوبتنا وتعارف العوائل على بعضها البعض
أمسك جيسيف بيدها وقَبلها : لا يا حُبي هذا مايتوجب فعله عندما أعرض عليكِ الزواج
أبتسمت جوايون : إذاً... كما ترى
نظر جيسيف إليها : هل أنتِ جائعه ؟
نفت جوايون برأسها : لا
جيسيف بنفس النبره : ما رأيكِ بأن نتناول المثلجات إذاً ؟
جوايون : لا... لنحتسي قهوه
جيسيف لازال ينظرٌ إليها : قهوة مثلجه ؟
إتسعت أبتسامةٌ جوايون : نعم
أبتسم جيسيف بالمُقابل : في الحال
- منزلٌ عائلة جوايون، 8:04 م.
جوايون تخلعٌ القرط : سيأتون إلى منزلنا غداً
جلست جيني جيداً : ماذا تعنين ؟
نظرت جوايون إليها عبر المرآه : ما الذي ماذا اعني ؟ عرض جيسيف علي الزواج
اعادت جيني شعرها إلى الخلف : حسناً أعلم بهذا
أستدارت جوايون إليها : وسيحضر عائلته لتتعرف على عائلتي، هذا كل مافي الأمر
إستلقت جيني : ما الذي سترتدينه ؟
عبست جوايون : لا أعلم، لم أختر شيئاً بعد
جيني بجديه : اولاً.. من سيأتي برفقته ؟ وضحي ذلك
جوايون تُفكر : أخبرني بأنه سيُحضر إبن خالته وصديقه... أظنٌ ذلك
جيني : اه أنتِ عليكِ أرتداء ما هو مميز
جوايون : لمَ ؟ إنه عشاء تعارف فقط وليس حفلةٌ الخطوبه
جيني بجديه : لمَ لا تُنصتين إلي وتفعلي ما أخبرتكِ به ؟
قامت جوايون بفتح الخزانه : لن اُنصت، سأرتدي ما اجدُه مناسباً
ألقت جيني الوسادة عليها : بلهاء
اشارت جوايون بيدها : أخرجي
جيني بسرعه : اسفه لستِ بلهاء، احبكِ
جوايون : تُحبيني ساعديني بإيجاد ما يُناسبني، وكُفي عن الثرثره
وقفت جيني : سأفعل، أبتعدي من هنا... لا أعلم لمَ لم تشتري شيئاً جديداً اليوم ؟
وضعت جوايون يدها على خصرها : أخبرتكِ بأنه عشاء تعارف فقط
جيني تُخرج فستاناً : فهمنا فهمنا، أنظري إلى هذا
رفعت جوايون وجهها إلى الأعلى قليلاً : لونه لا يُناسب الحدث
جيني تُخرج أخر : ماذا بشأن هذا ؟
جوايون تُشير : املكه منذٌ سنتين، لا أريد
قامت جيني برميه بعيداً : تخلصي منه إذاً
- منزل عائلة جوايون، 7:55 م.
كان المنزل مُرتباً ونظيفاً للغايه ولكن العائله تتحرك هنا وهناك بتوتر كما لو أن زفافاً سيُقام بعد قليل، قاموا بتحضير الحديقه ليجلسوا خارجاً.
إستعدن الفتيات جيداً وخصوصاً جوايون، كانت رائعة المظهر والشعر والرائحه إيضاً، بينما تجلس بإنتظار في غرفتها.
قامت جيني بفتح الباب : فتاة، لقد أتووا
وقفت جوايون سريعاً : حقاً ؟ لنخرج هيا
خرجن الفتيات وألقين التحيه عليهم جميعاً.
السيده ماري : يا لها من لحظه سعيده
السيده جولان : نتشرف بحضوركم وبالتعرف عليكم إيضاً
جيسيف يهمُس : كيف حالكِ حُبي ؟
جوايون بنفس النبره : متوتره
ضحك جيسيف ثم أردف : سأتصل على إبنٌ خالتي وآتي
اومأت جوايون : حسناً
السيده ماري : كيف حالكِ عزيزتي جوايون ؟
أبتسمت جوايون بخجل : بخير، شكراً لكِ
السيد كيم : يسُرني بأن أبني سيتزوج بالفتاة التي يُحبها
السيد كون : أنت مُحِق، أريد أن ارى اطفالهم إيضاً
ضحكت السيده ماري : للتو الوقت مُبكر على ذلك، أليس كذلك ؟
السيده جولان : ما تقوله السيده ماري صحيح
السيده ماري : يُسعدني بأن إختيار ابني جيد هكذا
جيني تهمُس : متى ستتوقف عن التحدث بأنها سعيده ومسروره ؟
ضحكت جوايون وضربتها بخفه : أصمتِ
دخل جيسيف وخلفه أحد ما.
جيسيف بإبتسامه : وجد المنزل بصعوبه، ولكنه آتى
السيد كيم : الوصول متأخراً خيراً من عدم الوصول
وقفوا ليصافحوه ويلقوا عليه التحيه.
جيسيف : حُبي، هذا إبنٌ خالتي... جوني
توقف العالم لدقائق عندما نظر جوني إلى جوايون كما فعلت هي إيضاً، إبتسامتها اللطيفه تحولت إلى تفاجئ مُخيف.. كما شعرت بأن ساقيها بردتا.
جوايون بعدم أستيعاب : مَن ؟
جيسيف بإبتسامته المعتاده : إبنٌ خالتي، يُدعى جوني
رفعت جوايون يدها بثُقل : تـ... تشرفت بمعرفتك
جوني الذي لم يتغير وجهه المتفاجئ منذٌ أن رأها : أنا إيضاً

I'm still next to you.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن