ولد وهو مصاب بمرض متلازمة فرط التذكر (هايبرسيميثيا)، كان جميع من يعلم يشفق عليه بما انه لن يستطيع ابدا طوال حياته نسيان او تناسي تعذيب والدته له، كان سيقتل على يديها في سن السادسة لو لم ينقذه عمه، تربى على يد عمه "ارل" الذي كان لا يزال طالبا جامعيا في ذلك الوقت.
- ليون، ليووون..
فتح عينيه و قام من السرير، ارتدى قميصه وخرج من الغرفة،
فرك عينيه وهو يتثائب
- مالامر عمي تريد شيء؟
ابتسم "ارل" و احتضن ليون، الذي ضربة بسرعة على بطنه
- (امسك بطنه بألم) لماذا ضربتني؟ هذا يؤلم حقا
- اسف، لقد كانت ردة فعل..
(ابتسم ارل وهو يعتدل) لا يهم، يوم ميلاااد سعيييييد ليووون
- !!
- تفضل هدية (اخرج من جيبه صندوق صغير)
- عمي..
- مالامر، انت سعيد جدا لدرجة انك غير قادر على الكلام، هاهاها.
- اممم ......
- اجل؟
-اهـ... امم اليوم ليس يوم مولدي..
- مستحسيييل !
- امم يوم مولدي كان الشهر الماضي.
- اذا انت في السابعة عشر من عمرك !! منذ الشهر الماضي؟
-اجل...
التفت "ارل" للخلف وهو على وشك البكاء، كان حقا يود الاحتفال باكمال "ليون" سبعة عشر عام.
نظر "ليون" لعمة وابتسم: شكرا لك عمي (التقط الصندوق من الارض بعد ان اسقطه "ارل" من الصدمة)
ابتسم "ارل" بسعادة و التفت لليون.
فتح الصندوق و تفاجأ بفردة حلق فضي كان طويل قليلا به كرستالة سوداء، حدق به ليون قبل ان يقول بتردد: عـ.. عمي... هذا لي؟
- أجل، هل اعجبك ؟
- اجل، ولكن تعرف انني رجل اليس كذلك ؟
- بالطبع، هل تظن انني احمق لا يعرف جنس ابن اخيه اللطيف؟
- اذا لما اشتريت لي حلق؟
-لانه سيناسبك.
- وااو مالامر مع هذا الرجل قالها بدون تردد.. تبا لك تعلم انني اكره ان يتم مناداتي باللطيف وان اعامل كالفتيات.
-ولكنك لطيف ؟
نظر له ليون بغضب، ثم تنهد
- شكرا لك عمي. (دخل لغرفته واخرج كيس صغير) تفضل يوم ميلاد سعيد..
(نظر له ارل بصدمه) يوم ميلادي انا ؟
- اجل.
- ليون.. (انفجر ارل بالبكاء)
ضحك ليون على وجه ارل، رفع رأسه وصدم من الوقت: آآه (نظر بغضب لارل) لقد قمت بتاخيري عن المدرسة (ضربه على رأسه)
- انت لا تعاملني ابدا كعمك.
نظر له ليون باستغراب : ولكنني اناديك بعمي ؟
- اجل اجل..
غادر ليون للمدرسة بعد ان غير ملابسه وجهز طعام الفطور لـ ارل.
.
.
.
- صباح الخير ليون.
- صباح الخير روز.
ابتسمت روز بسعادة (يالي من محظوظة لمقابلة ليون في بداية يومي)
- صببباح الخييير (ضرب ليون على ظهره) ليون، امم و روز ايضا
- نظر له ليون وهو يبتسم : صباح الخير كريس
-اييه! ليون، لما تبتسم تبدو مخيفا توقف.
لكمه ليون على بطنه وهو يبتسم
امسك كريس بطنه: اسفف سيد ليون.
- اجل اقبل اعتذارك.
كانت روزتشعر بالارتباك وهي تحاول التفكير بموضوع لتتحدث به مع ليون: اليوم سيعلنون عن نتائج الفصل الدراسي الاول... ( يا الهي يالي من حمقاء لما لم استطع ايجاد موضوع افضل)
- اجل.. هل تشعرين انك قمت باداء جيد خلال الاختبارات ؟
( ابتسمت بسعاده: شكرا لك ليووون) ا.. اجل. ماذا عنك ؟
- انا ايضا..
(تنهد كريس بتعب) اهه انا لم.....
ضحك ليون عندما توقف كريس ولم يستطع اكمال جملته : اجل اجل، قمت بعمل جيد كريس.
صرخ كريس بغضب: تضحك بسعادة لانك تعرف انك ستكون كالعادة الاول على الدفعه، ليون احمق...
استمر ليون بالضحك على كريس الذي كان يزداد غضبا.
.
.
.
عاد ليون للمنزل و وجد ارل يعمل في غرفة الجلوس كانت الارض مغطاة بالعديد من الملفات لقضايا لم يتم حلها بعد..
امسك ليون باحد الملفات بعد ان وضع غطاء على ارل الذي كان نائما بالقرب من الملفات.
بدأ بتصفح الملف، و بدون ان يدرك انهى تصفح جميع الملفات، كان ينتهي من ملف و يمسك بالاخر، وضع اخر ملف على الارض و بدأ يفكر قليلا و هو يربط المعلومات التي قرأها في عقله ثم قام بترتيب الملفات و وضع ملاحظة لـ ارل و ذهب للنوم.
استيقظ ارل و ابتسم عندما رأى الغطاء، نظر قليلا للملفات كانت مقسومة لثلاثة اقسام: غريب لا اذكر انني وضعتها هكذا..؟
امسك بالملاحظة بعد ان رأها و قرأها:
١. الملفين في جهة اليمين لنفس القاتل الذي قام بسلسلة جرائم الاختطاف ثم القتل لاربعة اطفال.
٢. الملفات التي في الوسط جرائم لاحد العصابات، عصابة ذات سيطرة.
٣. الملفات في جهة اليسار، قد تكون جرائم لاحد عناصر الشرطة او القريبن منهم.
- اممم تبدو جهة اليسار مثيرة للمشاكل....
.
.
قامت الشرطة بحل القضايا التي لم يستطيعو حلها بمساعدة من ملاحظة ليون، تم القاء القبض عليهم جميعا، كان بينهم مدير احد فروع الشرطه.
- هاههه شكرا لابن اخ ارل قمنا بحل عدة قضايا دفعة واحدة.. الا يريد ان ينضم لنا بعد تخرجه..
ارل بنفي: مستحييل لن اسمح لابن اخي اللطيف ان ينظم لمكان مليء بالعجائز القذرين مثلك.
- ااااررل
- ها ها ها، ... اسف..
.
.
في الزنزانة:
- تبا لابن اخ ارل، سانتقم منك ليون راندا.
.
.
بعد مرور سنة..
ارل بسعادة: هذه المرة التاريخ صحيح، يوم ميلاد سعييد ليوووون..
ابتسم ليون: اجل شكرا.
- تفضل هديتك ( ناولة معطف)
- شكرا عمي،
- لما لم ترتدي الحلق الذي قمت باعطائه لك العام الماضي؟
- امم لا املك ثقب في اذني بعد، لكنني احمله معي( اخرجه من جيبه) انظر..
- هممم، اذا اذهب لتثقبها الآن.
- اجل اجل..
- ارتدي معطفك.
( همم الجو ليس باردا لا احتاج لمعطف ولكن لو اخبرت عمي بهذا سيجبرني على ارتدائه، اذا ساتركه هنا و اخبره انني سارتديه) حسناا..
.
.
خرج ليون من المنزل متجها للصيدلية القريبه من المنزل..
ما ان خرج من المنزل حتى وصل اتصال لـ ارل.
- نعم ؟
بصدمة: ماذا هرب الرئيس السابق من زنزاته وهو يريد الانتقام من ليون!!!
سقط الهاتف من يده و خرج من المطبخ بسرعه، رأى معطف ليون على الطاولة: ذلك الاحمق لم يرتده...
ركض خارجا من المنزل: ليون، ليووون ، لييييون فلتكن على ما يرام...
.
ليون بشك ( اشعر ان احدهم يتبعني، عمي مجددا! متى سيتوقف عن معاملتي كطفل)
- ليون راندا ؟
التفت ليون: اجل ، تريد شـ ....
نظر بصدمة للاسفل، كانت سكين كبيرة مغروزة في معدته..
سقط ليون على الارض..(من هذا لا اذكره، لم اره من قبل لما يريد قتلي .. ايعقل انه.. ) توقف عن التفكير بعد ان قام باطلاق رصاصة عليه.. ، وضع ليون يده في جيبه بصعوبه و امسك بالحلق الذي قام ارل باعطائه له.. (عميي)
استمر باطلاق الرصاص عليه، كان الناس يصرخون بخوف .. لم يستطع ليون سماعهم، لم يستطع حتى التفكير بما يحدث..
وصلت الشرطه وبدأو بتهديده، رمى سلاحه بعد ان فرغ من الطلقات،
كان ارل يقف مصدوما، لم يستطع التفكير او استيعاب الذي جرى، هو لا يريد تصديق ان الممدد امامه هو ليون، ابن اخيه اللطيف، تحرك ببطء و جلس على الارض ممسكا بيد ليون: لـ ... لـ... (اجهش بالبكاء) ليووون....
- ( اهـ عمي.. لا تبك.. ) .. خخزانتيي...
توقف ارل عن البكاء ونظر لليون الذي ابتسم بعد ان انهى حديثه: خزانتك؟ ما بها اخبرني ما بها خزانتك، ليون؟ .. ليون، ليوون ، لا لا ليوووون.
( شكرا لك عمي،)
