' شكرا لك عمي، انا حقا شاكر لك على تربيتي، قد يظن الكثيرون انني تعيس او مثير للشفقة بسبب امي، لكن بالنسبة لي كنت شخصا محظوظا لامتلاكي عما مثلك، بسببك املك الكثير من الذكريات السعيدة، كثيرة بما يكفي لتخفي ذكرياتي مع أمي. أنا ايضا لم افكر قط بانني مريض، بالنسبة لي تذكر كل لحظاتي معك نعمة... بما انني اصبحت بالغا وفي الثامنة عشر ساغادر المنزل لتتمكن من الزواج، لكن اتسائل من سترغب بالزواج من رجل عجوز في الـ 37 من عمرة.. على اية حال يوم ميلاد سعيد عمي '.
كانت هذه رسالة قام ليون بتجهيزها مسبقا لـ ارل ، قام بوضعها في خزانته مع هدية ليوم مولده بما انه كان يخطط للدراسة في مدينة اخرى.
.
.
.
فتح عينية بخوف، اراد النظر للاسفل للتاكد بانه كان يحلم فقط وانه لم يحدث له اي شيء، لكنه لم يستطع تحريك رأسه.
(ياللغرابة لا استطيع تحريك رأسي، هممم ساجرب تحريك يدي) حاول رفع يده، ( ههه هل انا احلم ! كيف يمكن ليدي التحول ليد طفل) توقف عقله عن التفكير قليلا اثر الصدمه..
(آهه، اشعر بشيء في يدي الاخرى، هممم ما هذا اشعر بالفضول، ولكن لا يمكنني رؤيته او القيام برفعه) بدا بتحسسه للتفكير بما يكون، ( هذا الشعور.. ايعقل انه الحلق؟)
بينما كان ليون مندمجا بالتفكير اطل رأس عليه من الاعلى
(آآهه، ما... ماا.. ماهذا وجه عملاق؟ .. تبا لك يا انسه قمت باخافتي)
- (ابتسمت) هل استيقضت يا اميرة؟ هل انت جائعه؟ سأقوم الآن بحملك لغرفة جلالتها لاطعامك.
ادخلت يدها لتحملها ، فرأت الحلق.
- غريب من اين جاء هذا، جميل جدا
حاولت انتزاعه من يد ليون (مستحييل لن اترك حلق عمي، افلتي يديي يا...) بدأ بالبكاء ( اييه، اييه ...؟ ما هذا ؟ اهذا صوتي؟ حقا صوتي ؟ كنت احاول الصراخ عليها فقط، ههه .. ههه اهلا بالجحيم)
- اسفه يا اميرة، اعتذر حقا اعتذر.
قامت باحتضانها، واتجهت بسرعة لغرفة الملكة، في الطريق توقف ليون عن البكاء
- جلالتك ، لقد وجدت حلق غريب في يد الاميرة، لم يكن موجودا عندما وضعتها لتنام، لم يدخل احد الغرفة بما انه يوجد حارس امامها و انا كنت بالداخل، اليس امرا غريبا؟
- اهدأي قليلا لينا، (امسكت بـ ليون، و تفحصت الحلق الذي بيده، ابتسمت) هممم قد يكون هذا مصدرها.
- ولكن اليس في العادة تستيقظ قوى الشخص الطبيعي في سن السادسة ؟ ولا تتخذ شكلا الا في العاشرة..؟
- اجل، قد تكون نون مميزة، لا غرابة في ذلك فهي ابنتي و ابنة روي..
حملت الملكة نون(ليون)
( اذا هذه هي امي، تبدو جذابة للغاية، هممم نون هو اسمي الآن، آهه يبدوا انني حقا فتاة، ارغب بالبكاء، عمييييي)
- نون، ساخذ الان الحلق الذي في يدك و ساعيده لك عندما تكبرين قليلا، لا تقلق ستعتني ماما بـ مصدر قوة و سحر نون.
( سحححر!! ... ؟ هل سمعت جيدا ام ان اذني تخدعاني.. ههه ارغب بعدم التصديق ولكن مستحيل في هذا الوضع بما انني اصبحت فتاة.. وفوق هذا أميرة!! هه هه حقا لا استطيع ان اضحك.. همم على اية حال كم عمري الآن ؟ ارغب ببعض المعلومات)
.
.
