.
.
.
لقد بدأ الامر كله قبل 27 عام، كنت لا ازال اميرا، لم اصبح الامبراطور بعد، في كل مرة انام فيها ارى حلما عن نفسي في مكان غريب، لا بالاحرى عن شخص يشبهني في عالم اخر، كانت هذه الاحلام واقعية للغاية، كأنني اعيش في الحلم، عرفت حينها انني أرى نفسي في عالم آخر، هذا حقا رائع!، هذا حقا مدهش..
ولكنني في العالم الاخر شخص قذر من العامة، يا الهي، كان احمق يقوم بالتنفيس عن غضبه في طفل نسيت اسمه، بالقرب منه امرأة حمقاء لا يمكنها ان ترى انه يستغلها، ولكنه خطئها كونها تستغل..
ذلك المكان.. لا ذلك العالم حقا مثير، ولكن سكانه عديمو السحر ...هممم اليست هذه فرصة لحكم العالم، ان لم استطع حكم العالم هنا كل ما علي فعله حكم عالم اخر،
لقد وجدت المكان المناسب، ما يملأه هم حمقى، ضعفاء، عديمو سحر.. علي ان احكمه...
ولكن ...... توقفت الاحلام عني بعد سنة، لقد مت انا الذي في العالم الاخر، ياله من ضعيف...
ولكن هذا جيد بهذه الطريقه حين اقوم بتبديل نفسي به كل ما سيأتي لهنا هو عظام، هذا جيد، هذا رائع! هاهاههههاها...
.
.
لم اجده، لماذا ..لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لماذا، لمااااذاااا ... هممم ؟ هل يعقد انه لم يولد بعد.. اجل كل ما علي فعله هو الانتظار..
.
لقد احسست بالامر اخيرا، لقد ولد اخيرا، مفتاحي للعالم الاخر.. لقد ولد بعد انتظار طويل ..
هيييه يبدو انه ولد لمملكة فوستر، لماذا هم، لماذا، لماذا، لماذا... هممم ؟ كل ما علي فعله هو اخذه، ساتحلى بالصبر .. هاهاهههههها هاهاهههاههه
اجل اجل، بعد انتظار طال 14 عاما، ها هو ذا مفتاحي، هاهي ذا الاميرة الصغيرة...
.
.
انظروا لهذا الحاجز، انظروا لهذا الحاجز، هاهاهههههاهاهههه، هي حقا المقصوده، ذلك الحاجز بعد مختلف...
اخيرا، اخيراااا، كل ما بقي اخذها هي و الملكة المعمرة، و أميرة من أميرات السماء و أميرة من أميرات الارض، هذا جيد، هذا رائع!
.
.
.
نظر لنون التي فتحت الباب و ابتسم ( من قلة صبري بت اتخيل الاشياء.. مفتاحي هنا) نظر لفريكول ( الملكة المعمرة هنا ايضا؟)
توقفت نون عن الحركة وهي تنظر له ( ارماس، هذا ارماس، ليس آيدين، اهدأي اهدأي) اخذت نفسا عميقا.
لمستها فريكول: نون! هل انت على ما يرام؟
- أجل..
نظرت فريكول ليدها التي ترجف وهي تحكم قبضتها، و نظرت للامبراطور ارماس الذي ينظر لهما باستغراب.. امسكت يد نون و ابتسمت لها عندما التقت اعينهما.. تركت يدها و اتجهت للامبراطور: اذا ايها الشقي، مالذي تريده مني؟
كان ينظر لها بصدمه (ليست خيال!)
ابتسمت لاستفزازه: ان رغبت بالحديث معي او مغازلتي عليك ان ترسل لي دعوة رسمية لا ان تقتحم غرفة آنسة، الم تعلمك امك بعض الاداب؟
- انسة؟ الا تقصدين عجوز.
ضحكت وهي تغطي فمها: هه مالذي تتحدث عنه، ايها الشقي عديم الادب لا يهم كيف ينظر لنا اي شخص انت من يبدو عجوز.. ايها الشقي عديم الادب (ابتسمت)
(هذه المرأه حقا مزعجه) : الان فقط علمت لما لم تتزوجي حتى الآن..
- هل تتحدث عن نفسك ؟ من هجر من قبل ثلاث زوجات (ابتسمت)
