كانت تجلس في المكتبة بهدوء و تركيز تكتب كتابا جديدا، توقفت فجأة عن الكتابة وابتسمت، استعملت سحرها و انتقلت لمكان اخر.
.
.
تحدث بسعاده: لقد عدنا اخيرا اشعر انني لم ارى نون من مدة طويلة.
- أجل..
.
ظهرت امامهم فجأة و ابتسمت: مرحبا بعودتك أخي.
اسرع اليها و احتضنها ثم رفعها للاعلى وهو يدور بها: نووون.
(توقف ايها الاحمق!!)
- عليك ان تتوقف عن هذا ايها الامير.
وضعها على الارض و امسك بيدها.. التفتت للخلف و بابتسامه: لم ارك منذ فترة ريد.
انحنى و امسك بيدها الاخرى و قبلها: سعيد برأيتك ايتها الاميرة.
- همم ؟ اين بي ؟ (حدقت بالفتاة التي تقف بخجل خلف ريد وهي تمسك بذراعه بخوف.) ومن هذه الانسـ... (بصدمة) بي !!!
بدأ ريد يهتز بسبب كتمه لضحكته، افلتت يدها من يد لوقان وركضت لبي: للوهلة الاولى اعتقدت انك فتاة، تبدوا حقا لطيفا، بي.
- هذا ...
-هممم ؟
غطى وجهه بيديه وهو يبكي: هذا لا يجعلني سعيدا، ايتها الاميرة ساعديني رجاء (بترجي) لا ارغب من بقية الفرسان من رؤيتي هكذا..
(يال المسكين) ربتت على رأسه ونظرت للوقان.
-اخي عليك الا تعامل اصدقائك هكذا!
- هو يستحق هذا.
نظرت لريد الذي كان لا يزال يضحك وهو يومأ برأسه بايجاب.
(اتسائل مالذي قمت بفعله هذه المرة، بي)
ظهر ليل خلفها ورفعها للاعلى، و بتوبيخ: الم اخبرك الا تختفي بدون ان تخبريني؟
- اجل اجل اعتذر سيد ليل.
نظر للوقان: مرحبا بعودتك ايها الامير.
- اجل، اين عمي؟
- لم اره بعد، ولكن اظن انه في غرفته (التفت) اووه ريد... هذه الانسه ؟ (وضع نون على الارض)
توقف ريد عن الضحك: بي.
- ماذا به، لا الاهم من هذا، من هذه الانسه ؟
- بي. (عاد للضحك)
- ريد لا تزعجني ببي عندما اسألـ.. (باستيعاب) بيي!!
وقف بي وهو يضع يديه على خصره: لديك مشكلة مع هذا؟
- هممممم.
- الن تضحك علي؟
- لا، لانك تبدو جميلا.
نظر لليل بسعاده: ليل..
اعتدل ليل في وقفته و ابتسم وهو يمثل دور الامير : يمكنك القفز لذراعي ان اردت اميرتي (فتح ذراعيه وهو لا يزال يبتسم)
وضع بي يده على فمه بصدمة وخجل وهو يمثل دور الفتاة: انت رائع اميري! (ركض له و هو يردد ليل)
كان ليل لايزال يبتسم وهو فاتح ذراعيه و هو يردد بي.
قاطعتهم نون بالوقف بينهما: حسنا هذا يكفي. (بالرغم من انني ارغب بالمشاهدة الا ان هنالك شخص غاضب لاستمتاع بي بالرغم من انه عقاب)
- آهه (نظروا لها بصدمة) كنا في الجزء الجيد
.
.
ظهر الجميع في غرفة من غرف القصر: اخي، قال ابي ان نجتمع عندما تصل، ساذهب لاخبر عمي الصغير و اخي ليام (نظرت لليل) ليل اخبر ابي ان اخي لوقان قد عاد.
-حاضر.
- ريد اهتم بالمساجين، (نظر لبي) و انت انتظرني في غرفة استراحة الفرسان.
هز بي رأسه بنفي و بترجي: لا تفعل هذا بي ايها الامير.
بابتسامه: افعل ماذا؟
-لاااا لااا لااا، لا اريد هذا. (نظر للنافذه و اقترب منها ببطئ عندما ادار لوقان رأسه متجها للباب، فتحها وقفز منها عندما خرج لوقان..)
ركض بكل قوته وهو مغمض عينيه، لا يرغب برؤية احد ولا يرغب من احد رؤيته هكذا. كان يركض بكل قوته، فتح عينيه بعد ان احس انه ابتعد كثيرا،
صدم عندما وجد نفسه في نفس الغرفة مع ريد الذي ابتسم له: نفذ اوامر الامير والا عوقبت بعقاب اكبر.
سقط على ركبتيه بيأس و بدأ بالبكاء...
.
.
خرج من الغرفة بجانبها و امسك بيدها و هو يمشي بقربها، نظرت له باستغراب ( ما هذا انت تخيفني عندما تعاملني بلطف، في العاده تدور بي في الهواء الى ان ارغب بالتقيؤ...)
ابتسم لها عندما نظرت له، ردت له الابتسامه .
تحدثت مباشرة لليام وهي تمشي مع لوقان
' اخي، هل انت مستيقظ ؟
- صباح الخير نون.
- صباح الخيراخي، لقد عاد اخي لوقان..
- فهمت ساتجه لمكتب ابي.'
