.
.
ابتسمت (اذا انت هو المطلوب عزيزي! انا سعيدة بمقابلتك حقا) اووه عزيزي! اذا رغبت بامكاني مساعدتك في اي شي، تدمير شخص او الانتقام منه، قد لا ابدوا هكذا (مدت يدها للامام وهي تظهر عضلاتها له) ولكنني قوية..
امسك كفيها بتاثر و عينيه تتلألآن : عزيزتي! انت حقا رائعه، وقعت حقا في حبك.
ابتسمت له ( لا لا عزيزي عليك الا تقع في حبي لانك ستتاذى)
نظر لها ( لطيفة! يبدو انني حقا وقعت بحبك عزيزتي، انظري لقلبي كيف ينبض بقوة لرؤيتك تبتسمين)
اقترب منها اكثر و احتضنها : اعتذر ان كنت قد فاجأتك عزيزتي ولكن هذا خطأك لكونك لطيفة جدا..
احست بهالة مخيفة ( ايييه! دانيييل ؟ مالذي تفعله ايه الاحمق اخف هالتك)
.
"عمي الصغير عليك ان تخف هالتك حالا، بما انه لم يحس بها بعد... عمي الصغير ...... عميي!!"
" بغضب: الم اخبرك الا تقتربين منه؟ "
(لماذا انت غاضب؟) " ساشرح لك الامر لاحقا لذا اخف هالتك رجاء، انتظرني في غرفتي سأعود بسرعه، همم ؟ همم؟ "
"... فهمت..."
.
ابتسمت وهي تبعده عنها : اذا مالذي سنفعله عزيزي؟ ( هممم كيف علي ان اتعامل مع الامر؟ )
مر من امامها نوا، الذي نظر لها باستغراب ( مالذي تفعلينه مجددا؟ حقا ارغب بمعرفة مالذي تفعلينه)
حدقت بنوا... (همممممم) ثم ابتسمت
(همم ؟ لماذا تحدق بي؟ لماذا ابتسمت؟)
نظر لها البرت ثم حول نظره لنوا (من هذا اللعين ساقتله كيف يجرا على التحديق بعزيزتي)
( اوي اوي، لماذا انت مع شخص مخيف كهذا؟ اظن انه علي ان اغادر ارغب بتجنب المشاكل)
امسكت بيد البرت وهي تبتسم
اختفت هالة القتل المحيطه به و نظر لها بسعادة: عزيزتي.. (آهه اشعر بان جسدي تخدر عندما امسكت بيدي، كأن برق قد اصابني)
- مالامر عزيزي تبدوا غريبا؟
- عزيزتي اشعر بان طاقتي تختفي و اشعر بالم في كل جسدي..
بخوف: هل ترغب بان نرتاح قليلا على ذلك الكرسي عزيزي؟
بتعب: اجل...
- يمكنك ان تنام عزيزي، (بابتسامه) لا تقلق ساهتم بك جيدا البرت..
.
.
- هل عثرت على شيء ايها الامير ؟
رفع ليام رأسه ليجد ليل يقف امامه: لا...
- لقد بحثنا كثيرا..
-امم ... لا اظن اننا سنجد شيء.
- هممم اذا سيكون علينا انتظار النتائج من الاميرة.
- اجل.. (تلفت حوله) اين نون؟
امسك باوراق في يده وبدأ بتصفحها: ذهبت لمكتب معلمي.
.
.
في قصر مملكة فوستر،
كانت جولي تجلس على مكتبها تقرأ بعض الاوراق، و ايما متمدده على الاريكه، اعتدلت ايما في جلستها: اخبريني جو، هل تظنين ان نون ستوافق على هذا الامر؟
- نون فتاة ذكية، اذا شرحنا لها السبب لا اظن انها سترفض... ولكن..
- اشعر اننا بهذه الطريقه نجبرها على امر قد لا ترغب به..
تركت جولي الاوراق من يدها و اتجهت لايما: هل علينا التفكير بشيء اخر؟ قد نحصل على نتائج اخرى اذا تحدثنا معها و مع ليام و لوقان و دانييل.
بتردد: ... اجل ... ولكن ... لا... اجل انت محقة فاطفالنا اذكياء..
ابتسمت جولي وهي تحتضن ايما: اجل قد يكونون اذكى منا ..
ابتسمت ايما وهي تحتضنها: شكرا، جو..
——————••~
