Fin

464 29 14
                                    

.
.
" هذا كل ما عليكم فعله"
" هل تظنين ان هذا سينجح، نون."
" بالطبع (سانجحه بكل تاكيد)، ايضا اخي، اعتمد عليك بالعناية بعمي الصغير و ليل" 
" اجل"
( اظن انه سيكون شاق على ليام العناية بهما وحده، هل علي طلب المساعدة من فريكول لارجاع طاقتيهما... هممم ؟ ) نظرت لنوا الذي ينظر لوالده الذي يمسك بنون بيده اليمنى و بكرستالة بيده اليسرى... (هل علي ان اطلب مساعدته ...؟ )

" هل يمكنني طلب خدمة منك، ايها الامير نوا ؟"
" نون !! ( ما هذا، هي تتحدث مباشرة لعقلي!!!)"
" سيقوم عمي الصغير و ليل.. الامير دانييل و قائد فرسان الوحدة السادسة، ليل الموند .. بالقيام بحاجز لمنع انتشار الدمار بعد استخدام الامبراطور لاجزاء مفتاح الدمار.. هل يمكنك المساعدة في ارجاع طاقتيهما، كي لا يفارقا الحياة من استهلاك السحر..؟"
...... نظر لوالده الذي يبتسم وهو يرى السحر يتصاعد من الكرستالة ..
" نوا آدلر، عليك ان تقوم بدورك كامير"
حول نظره لها
" عليك الا تنسى ان واجبك كشخص ولد كأمير ان يحمي شعبه، عليك منع دمار امبراطوريتك!"
... ابتسم وهو ينظر لها " اجل، اين الامير دانييل، الا يزال في الخارج عند البوابة؟"
" اجل، اعتمد عليك في دعمهما، نوا"
(نوا..؟) ابتسم لسماعها تناديه بنوا فقط، ( اجل، اعتمد علي)، غادر الغرفة متجها لدانييل و ليل.

نظرت نون لفريكول التي بادلتها النظرات، " اظن انه سيظهر بعد قليل اربعة اشخاص، هل بامكانك منعهم من الهرب و مساعدتهم ان كانت حياتهم في خطر، ايتها الملكة فريكول...؟ "
"  اجل اعتمدي علي ايتها الصغيرة نون"
(صغيرة!!)

.
.

ظهر فجأة اربع اشخاص من ضمنهم البرت، كانو يحلقون في الهواء، سقطوا فجأة، صاحب سقوطهم اختفاء اجزاء من اجسادهم، حلقت حول الامبراطور الذي كان يمسك بنون، ليغطيهن السحر الذي كان يخرج من الكرستالة..
- الآن، الآن، الآن الآآن ايتها الاميرة الصغيرة، قومي بتفعيل ذلك الحاجز على الكرستالة..
- اجل، اجل ...

ما ان قامت نون بلمس البلوره، تهشمت الاجزاء و تطاير الدم في كل مكان،
بدأ الاربعة بالصراخ بالم، نظرت نون لالبرت الذي يصرخ، ثم نظرت لفريكول: الان ايتها الملكة..
اتجهت فريكول لهم..
.

انتشر الحاجز من الكرستاله ليغطي نون و الامبراطور، ولكن بدلا من ان يكون ناصع البياض هذه المرة، أصبح احمر نتيجة اختلاط الدم به..
اختفوا من الغرفة ليجدوا انهم يحلقون في السماء، كان يبدوا انه وقت المساء، نظرت نون للاسفل..
( اليست هذه المدينة ... )
كانت المدينة التي عاش بها ليون..
نظر للاسفل، و ترك نون و بسعادة و صراخ: هنا، لقد اتيت اخيرا هنا، انا هنا في العالم الذي سأحكمه..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 01, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنا أميرة!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن