#7

809 53 8
                                    

.
.
فتحت عينيها و ذهبت لتغيير ملابسها فاليوم هو يومها الاول في المدرسة، ثم اتجهت للباب بعد ان انتهت من تناول الفطور ، وقفت امام الباب قبل ان تفتحه: امي، اليوم هو اليوم الذي ساعود فيه للمدرسة من جديد، كنت تقفين دائما لتوديعي هنا...
ضربت وجهها بيديها وابتسمت: تستطيعين فعلها روزان! فلتراقبيني امي.
خرجت من المنزل واغلقت الباب خلفها، كانت تبتسم وتحيي من تجد من سكان القرية، كانو يبتسمون وهم يشجعونها بعبارات كابذلي جهدك! افعلي ما بوسعك، و تستطيعين فعلها.. كانت تشعر بالسعاده لوجود اشخاص يشجعونها لتحقيق حلمها بان تصبح احد السحرة الملكيين..
.
.
طرق باب غرفتها وفتحت له وهي تشعر بالنعاس، كانت تفرك عينيها بسبب سهرها بالامس في كتابة بعض البحوث: مالامر عمي الصغير..
حملها ووضعها امام باب غرفة الاستحمام: استحمي تبدين قذرة..
-قذرة!
بدأت بشم نفسها (صحيح لم استحم منذ ثلاثة ايام..) دخلت للداخل، فذهب دانييل للجلوس على الكرسي، خرجت بعد ان انتهت، وجلست امامه: اذا ماذا تريد؟
- اليوم هو يومك الاول في المدرسه.
ابتسمت له: هذه اول مرة اسمع بها هذا.
- لانني لم اخبرك.
بابتسامة غاضبة: الست المعنية بالامر؟
- هذا لاني ...
- نسيت؟ كنت اظن انك احمق عمي الصغير ولكن اتضح انك حقيقي.
- انت...
قاطعته: ماذا الست المخطأ هنا..
......... -
- لماذا تريد مني الذهاب للمدرسة بعد كل هذا الوقت؟ الم نقم بافتتاحها منذ اربع سنوات؟
- لقد قتل حارس و مدرس، لهذا قمنا باغلاق المدرسة لبعض الوقت للتحقيق..
- ولم تجدوا نتيجة لذا تطلب مني التسلل للداخل ؟
- نعم، ولكن لا تقلق سيرافقك ليل.
- هممم ... لا باس..
قام من كرسيه وحملها: اذا فلنغادر للمدرسة
- مهلا مهلا مهلا، انا جائعه، ايضا لم تعطيني ملابس المدرسه ؟
- حضرت كل شيء في مكتبي..
( صحيح، دانييل يملك مكتبا في المدرسة)
- شيء اخر ؟
- اين ليل؟
- في مكتبي.
.
.
في مكتب دانييل،
كان ليل يجلس على الكرسي، ابتسم ولوح بيده عندما ظهر دانييل فجاة و هو يحمل نون، وقف: صباح الخير معلمي، صباح الخير ايتها الاميرة.
قفزت من يدي دانييل واقتربت من ليل، بدأت تنظر له بتفحص، ثم دارت حوله و ابتسمت: تبدوا وسيما بهذه الملابس، ليل.
اجابها بابتسامه: الست وسيما دائما؟
( مغرور كمعلمه تماما)
بابتسامه: لا، لا ، لا يوجد احد بغرور معلمي في هذا العالم.
- توقف عن قراءة افكاري.
بابتسامه: لا استطيع قراءة الافكر، كل ما في الامر ان وجهك يظهر كل شيء..
- انتهيتم من الحديث عني ؟
- عمي الصغير، عليك ان تبدأ باستيعاب انك لست ....... لا، لا تبالي..
جلست لتناول الطعام ثم ارتدت ملابس المدرسه، ابتسمت ودارت: كيف ابدوا ؟
- ملاك..
نظرت له بصدمه، ابتسم ليل : معلمي هذا يتخطى الحدود قليلا.
جلست على الكرسي، فقدم لها ليل كوبا من الشاي : شكرا...
احتست رشفة من الشاي: هل علي ان اخفي هويتي ؟
- لا حاجة لهذا، سيكون أأمن ان يروك كالاميرة، عندها لن يتجرأ احد على ايذائك. (لم ارغب حقا في اشراكك في هذا الامر، ولكن سحر استشعارك هو الافضل، يمكنك الشعور حتى بالامور الصغيره)
ابتسم ليل: اشك في قدرة احد على ايذاء الاميرة، فاميرتنا كالغوريلا..
ابتسمت بغضب: ليل! اين اختفى ذلك الفتى اللطيف!
اجابها بابتسامه: اتسائل اين؟

أنا أميرة!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن