#15

424 30 0
                                    


دخل روي مكتب جولي، كانت تقرأ بعض الاوراق بينما ايما تتقلب على الاريكة
جلست عندما دخل روي: صباح الخير روي، كما توقعنا رفضوا الامر ؟
- صباح الخير، اجل.
وضعت الاوراق على الطاولة و نظرت له: هل شرحت لهم الاسباب.
-اجل، و بدا الاقتناع عليهم قليلا.
-ماذا عن نون؟
-لم تستمع لشرحي، و لكنني طلبت من ليام اخبارها عن الاسباب.
-اجل هذا جيد.

.
.
.

- همممم (اذا هي خطبة للتجسس؟) لا بأس، ان كانت مؤقته فانا موافقة.
- اعتقدت انك ستوافقين لذا ارسلت احد لاخبار ابي بموافقتك.
- ماذا عن عمي الصغير و اخي لوقان؟
- اممم (ابتسم) وافقا على مضض.
(يبدوا هذا ممتعا قليلا، التجسس على الامبراطور و الامبراطورية... كالافلام تماما) ابتسمت بسعاده.
ربت على راسها عندما راها تبتسم، نظرت له باستغراب.
وقفت : آهه لم اذهب للمدرسة منذ مدة!
- الم تنتهي من عملك في المدرسة؟
- اجل ولكن هنالك فتاة ارغب بمقابلتها.
تحدث بعد تفكير قليلا: على ذكر المدرسة الامير نوا يتواجد هناك.
بصدمة : حقا!
( نوا ..؟ آهههه اليس ذلك الفتى الذي يجلس في الخلف !)
.
.
.
—————————••

عادت لغرفتها بعد ان انتهت المدرسة، نظرت بحزن للغرفة الفارغة : غير موجودة اليوم ايضا. اتسائل ان كنت على ما يرام صوفيا؟
فتحت نون الباب و بابتسامة: لقد عدت روز.
ركضت لها و احتضنتها: صوفي! اين كنت ؟ هل انت على ما يرام؟ لقد تاخرتي كثيرا ايتها الحمقاء.
ربتت على ظهرها (آههه لقد بكت، بكت... لا اعرف كيف اهدأ فتاة عندما تبكي!)
.
اعطتها كوبا من الماء و ابتسمت : هل هدأت ؟
(يال الاحراج لقد بكيت امام صوفيا... امي مالذي علي فعله؟) اجل.. اعتذر على هذا...
- هههههه لا امانع، بالاحرى انا سعيدة على قلقك علي، شكرا لك روز.
ابتسمت بسعادة : اجل اعتمد علي للقلق عليك.
-لا سافضل ان لا تقلق، هذا سيء لصحتك.
بصدمة: اييه!!

- اخبريني روز، هل تعرفين شخص يدعى نوا ؟
باستغراب: بالطبع هو جارنا، يسكن في الغرفة المجاورة لنا، ايضا يدرس معي.
- هل يمكنك اخباري عنه قليلا؟
ابتسمت بسعادة (اخيرا... اخيرا جاء الوقت الذي يمكنني الحديث به عنها مع شخص اخر) بالطبع، اعتمدي عليييي.
(لماذا تحمست ؟)
.
.
في الغرفة المجاورة،
احس هاري بالقشعريره فجاة: ما هذا؟ هذا مخيف قليلا... على اية حال هل سمعتني ايها الامير؟
كان يقرأ كتابا: اعتذر، هل تحدثت عن شيء مهم ؟
بغضب: لقد قلت انه عليك مقابلة الاميرة بضع مرات قبل ان يعلن عن خطبتكما بشكل رسمي.
- اي اميرة؟
-الاميرة نون.
-مع من؟
-معك.
-معي؟ ماذا؟
بصراخ : خطبتكما اللعيييينه!!
نظر له بصدمة (حقا؟ ماذا عن ذلك الشخص الذي كان يحتضنها ذلك اليوم؟ )

.
.
————-••
مملكة الجنيات،

دخلت وهي تركض بسعادة : ابي انظر لجناحي.
نظر لجناحي ابنته الذين زاد حجمهما عن السابق، اقترب منه ورفعها للاعلى وهو يبتسم : هذا رائع ليلي، سيكون بامكانك التحليق قريبا.
- هل يمكنني التحليق مع ابي في ذلك الوقت..؟
وضعها على الارض: بالطبع.
ابتسمت وهي تركض للخروج من الغرفة: ساكتب رسالة لامي.
- اجل، لاتركضي كي لا تقعي.
ابتسمت : حااضر.
- لو رأى الامير هذا لتذمر من معاملتك الغير عادلة.
ضحك  هوزان وهو يجلس على الكرسي و يمسك بالختم في يده ليوقع الاوراق التي امامه: لايمكنني فعل شيء فابنتي و زوجتي لطيفتين، في حين ان ابني (بتكشيرة) ليس لطيفا بتاتا، لا هو مزعج، (هز رأسه بياس) مزعج جدا.
- سيبكي الامير ان سمع هذا.
-لذا لا تخبره

أنا أميرة!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن