الفصل الثاني

192 9 3
                                    

*** في مكتب فيصل ***

فيصل :- أدم هناك امر اريد اخبارك بيه ..

أدم :- مدرب , إن سامر جيد في العب ولعب بشكل رائع اليوم لكنه متعب قليلا رجاء لا تعاقبه ..

فيصل :- الموضوع لا يتعلق بسامر , سامر سأتفاهم معه لاحق على سوء سلوكه مع زملائه ..

أدم :- ما الامر إذا !!

فيصل :- أدم هل تتذكر عندما كان عمرك 8سنوات وانضممت الى الفريق ووعدتك اني سأساعدك حتى تصبح لاعب محترف وعندما اصبح عمرك 10سنوات فوزت بالعديد من الكؤوس والميداليات الذهبية وقدمت اجمل 20 مباراة الى الان ...

أدم :- نعم اذكر ولكن لماذا تخبرني بهذا الان ..

فيصل :- اليوم جاء المدرب محمود وهو معجب بلعبك , وطلب مني أن أعرض لك عرضه بأن تنضم للمنتخب ولان عمرك 15 عام مازلت قاصر أن تتخذ القرار بنفسك لدى اخد الاذن مني بالموافقة وبالنسبة لدي فانا موافق, فالمنتخب سيمكنك من الوصول الى حلمك والشهرة والاحتراف فهو الخطوة الاولى لي حلمك و اريد منك ان توافق لان المنتخب سيكون بداية الطريق لمشوارك الطويل ..

أدم :- الذي تراها مناسب مدرب انا موافق عليه انت مهم بالنسبة لي والمستوى الذي انا عليه اليوم يعود لك ..

فيصل :- لا يا أدم انت موهوب والفضل لله عز وجل قبل كل شي وألان اريدك ان تعود للمنزل لترتاح قدمت مباراة رائعة اليوم وغدا لديك موعد مع المدرب محمود ..

أدم :- حاضر ..

**قبل ان نتوسع أكثر في سرد الرواية لي نتعرف على أدم بطل روايتنا وعن عائلته **

أدم شاب مراهق من مواليد 1990-12-12 يبلغ من العمر 15عام من عائلة متوسطه المستوى المعيشي ابيض البشرة طويل القامه ضعيف الجسم عريض الكتفين ذا عيون سوداء وشعر مجعد اسود وسيم كل الفتيات معجبات بيه إلا انه لم يكن يهتم بهين فالنادي الشيء الوحيد المهم في حياته محبوب من زملائه متفوق في دراسته منظم وقته بين الدراسة و النادي حتى أنه لديه دفتر يوميات يسجل فيه مبارياته والأهداف التي احرزها في كل مباراه..

سامر هو الصديق المقرب لي أدم هما في نفس العمر وبعد انضمم أدم لي نادي اخبر المدرب فيصل عن صديقه سامر وتم ضمه الى الفريق إلا ان سامر اصبح يغار من أدم ومن اهتمام المدرب فيصل دائما بيه وتفوقه عليه في كل شي ..

***عائلة أدم ***

تتكون من اب (يوسف) يعمل عمل حر واغلب الوقت في العمل رغم موهبة أدم إلا انه لم يشاهد اي مباراة له كان كل اهتمامه في العمل حتى يصرف على عائلته من اجل ان يعيشوا حياة كريمة وتارك تربية الصغار لي مسؤولية امهم في تربيتهم ..

وأمه ( زينب ) متعلمة ولكنها فضلت التفرغ لي تربية اطفالها وان تكون ربت منزل حنونة وطيبة القلب كانت امهم هيا المسئولة عن تربيتهم ربتهم على الاحترام والصدق والعطاء وكانت في كل ليلة تروي ما يحصل لهم لي والدهم حتى يكون على علم بما يحصل معهم لكي يشعر بوجوده معهم رغما غيابه عليهم..

حبيبتي كرة القدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن