الفصل السابع عشر

37 4 1
                                    

في صبيحة اليوم التالي ذاهبت ريهام الى الجامعه بكامل اناقتها وحجابها ولكنها كانت تضع المكياج هذه المرة لم يريد ادم أن يفسد هذا اليوم فطلب منها بهدوء ألا تكرر ذلك فهو يعلم انها لم تكون تقصد ان تأتي متبرجة وإنما لكي يتذكر ليلة الامس بطلتها رن هاتف أدم لحظة حبيبي هذا رمزي ..

أدم :- الو رمزي , مآبك ؟

رمزي :- أدم الصحراء ابن ..... أمسك أخوك أمير ويقوم بضربه وقد اخبروني الاولاد وأنا ذاهب الان له..

أدم :- ماذاااااا ؟ أنا قادم ..

أدم :- ريهام أتصلي بأمك الان وعودي للمنزل ..

ريهام :- ماذا حصل ؟ أنتظر الى اين ذاهب؟

أدم :- سأخبرك لاحقا اتصلي هيأ وادخلي الى المدرج ابقي بجانب الفتيات عليا ذهاب بسرعة ..

ريهام :- حسنا , كن حذرا ..

صعد أدم سيارته متجه بأسرع مايمكن , رن هاتفه ..

أدم :- رمزي أين أنت الان ..

الصحراء :- هههههه لقد وصل أنت أين الان هههههه..

أدم :- يا بن ........ إذا تلمس شعرة من أخي ورمزي ستندم على اليوم الذي ولدت فيه ..

سمع أدم صراخ أخوه ورمزي ..

الصحراء :- هل تسمع اين انت الان أريد أن أندم يابطل ؟ ثم ان هذا الهاتف جميل لقد اعجبني لا تتصل به مجدد هههههه..

أدم منفعل :- أين أنت يا جبان وستندم ..

الصحراء :- في المكان .....أنتظرك هههههههه..وأغلق الهاتف..

اتجه ادم بأسرع سرعة الى المكان وهو يتوعد الصحراء وجماعته #الصحراء شاب يبلغ من العمر 35 رجل صايع مشكلجي لايترك احد من شره واليوم كان من نصيب أمير أن يقوم بضربه واخد امواله وقد قام بضرب رمزي ايضا واخد هاتفه نعود الى الرواية ..

وصل أدم وجد أخيه على الارض ورمزي و3شبان والصحراء يتشاجرون كان الصحراء وجماعته يحملنا العصي والسلاسل اما رمزي كان خاليا من اي سلاح ماهيا الا ثواني حتى هجم ادم عليهم وقام بضربهم وتكسير العصي وسلاسل عليهم ثم وقف شابان من جديد لي مقاتلت ادم بينما الشاب الاخر وقف لي مقاتلت رمزي الذي لم يعود قادر على الوقوف من كثرة الضربات بينما الصحراء اخرج سكين من جيبه وتجه نحو امير بينما قام ادم بايطاحت الشابان التفت لي يجد الصحراء حامل السكين في يده متجه الى اخيه امير ركض ادم مسرع لي حماية اخيه امييييير فما ان حاول الصحراء ان يطعن امير حتى وصل ادم وامسك السكين بيده ومن حرارة الالم لم يشعر بها واخدها منه وقام بطعنه على قدمه ثم رمى السكين وقام بضرب الصحراء بشكل جنوني حتى اغمي عليه وعندما راء الشاب ماحصل لي رفاقه شعر بالخوف وترك رمزي وفر هااارب ..

دقائق وتجمعت الناس واخدو ادم ورمزي وامير والصحراء والشابان الاخران ونقلهم الى المستشفى ..

تم إسعاف أمير ورمزي كانت ضربات بسيطة بينما ادم كان له النصيب الأكبر فقد فتحت يده بالسكين وتحرك العصب من مكانه وكان الالم شديد للغاية ولكنه تحمل ذلك لي ينقد حياة أخيه..

ووصلت الشرطة الى المستشفى وفتحت محضر وتمت معاقبة الصحراء والشبان الاخرين على ماسببه من اذى وتم نقلهم الى مركز الشرطة لي اكمال المحضر ..

الطبيب :- سأجري لك عملية بسرعة فالعصب تحرك من مكانه سأقوم بتخدير الموضعي اخلع خاتمك الان رجاء ..

أدم :- اجري لي العملية والخاتم في يدي إذا سمحت ..

رفض أدم نزع خاتم الخطوبة الذي البسته له ريهام بالأمس فهو ليس مجرد خاتم بالنسبة له فالخاتم هو ريهام نفسها وجود الخاتم معه يعني وجود ريهام بجانبه الان ..

أجراء الطبيب العملية بنجاح وأخرج ادم من غرفة العملية لي يرتاح جاءت الممرضة لي تطمئن على حاله فطلب منها ان تعطيه هاتفه وقد وجد رقم خيالية من المكالمات من ريهام فهيا مشغولة جدا عليه ..

أدم :- اهلا حبيبتي ..

ريهام والدموع في عينيها والخوف يملئ قلبها :- كيف حالك ياعمري هل انت بخير ؟هل اجريت العملية ؟طمئني عليك ارجوك لا تخبئ عني فقد اخبرتني نورمان بكل شي أين انت الان اريد أن اراك ؟ هل تشعر بألم ؟

أدم كان يتكلم بصعوبة :- حبيبي أهدائ دعيني اتكلم على الاقل أنا في المستشفى ..... تعالي ولا تتأخري اشتقت لك كثيرا..

جاءته مسرعه فقد احضرتها أمها عندما دخلت الغرفة زال كل الم أدم الذي يشعر بيه فرؤيتها كافي ان يزيل همومه لم يكون يريدها أن تره وهو متعب وشاحب الوجه لكنه أشتاق لها ولم يرد أن يشغلها عليه اكثر في..

ريهام :- أدم هل أنت بخير؟ كيف يدك الان ؟

أدم :- لاتخافي أنا بخير حتى انظري ,كان يحرك يده وهو يتألم ولا يظهر المه حتى يطمئن قلبها عليه ..

بينما كانت أمها جالسه وتنظر له نظرات قاسيه فهيا لاتريده منذ البداية ..

يتبع ...

حبيبتي كرة القدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن