الفصل الثلاثون

33 3 1
                                    

وبعد مضي 3 ايام قرر أدم الذهاب مرة اخرى فهو مشتاق لها كثيرا طرق المنزل ولم يفتح احد ذهب الى جارهم لي يسال عنهم..

الجار:- لم يعود بعد وزوجتي قالت بأنهم سيبقون ايام اخرى هناك ..

ادم :- حسنا , شكرا لك يا عم ..

لقد طالت المده ياريهام اكل هذا غضب مني لاني تركتك لما لاتفهمي أني احبك اه لو اراكي الان لاضمك الى صدري لقد اشتقت لكي كثيرا ..

***في منزل خالة ريهام ***

وصلت رسالة الى ريهام من مجهول ..

المجهول :- ( صباح الخير يا كسولة لما لم تعودي اليوم )

فتحت ريهام عينيها بسعادة وارسلت رسالة :- لقد تعطلت سارة امي وسنعود بعد غد ان شاء الله ..

المجهول :- لقد اشتقت لك ..

ريهام بخجل :- وانا ايضا ..

***في المحل***

كسسسسسسس

رمزي:- حصل خير دعها سرمي بها ..

ادم :- انا متعب جدا اليوم لا أعرف مآبي سأعود للمنزل لي أرتاح ..

رمزي :- لاعليك سأكمل وضع البضاعة اذهب وارتاح الان..

توجه ادم الى منزل ريهام لي يسأل جارهم عليها اليوم عله يعلم بمجيئهم تفاجاة بسيارتهم دق قلبه بقوة وعاد النشاط له من جديد فرؤية السيارة أعاد له الحياة من جديد فكيف لو يراها هيا ..

طق طق طق طق

سعاد :- إذهبي أنتي وبدلي ثيابك سأفتح أنا ..

ريهام :- حاضر..

فتحت سعاد الباب وعلامات الصدمة على وجهها :- انت ؟

منى :- بهذه السرعة اشتقت له ..

ريهام :- اسكتي لا شأن لكي .. وكان الخط مفتوح ..

المجهول :- نعم قولي لها لا شان لها بناء الحمد لله على سلامة حبيبتي وصلتي ياعمري ..

ارتبكت ريهام لسماعه حديثها مع منى :- نعم وصلنا لتو..

منى :- ياسلام بدأ يدافع عنها منذ الان..

ريهام وهيا تنظر لي منى بغضب بمعنى ان تغلق فمها ..

ادم:- نعم انا, الحمد لله على سلامتكم اين ... رفعت يدها سعاد طالبت منه الامتناع عن الكلام :- ماذا تريد؟

ادم :- جاءت لي ارى ريهام فقددد....

سعاد باستهزاء :- الان اشتقت لها !! ابنتي لاتريد رؤيتك بعد الان..

ادم :- انا موافق ان تقود السيارة فقد اتركيني ارها ..

سعاد :- انت لا تفهم إبنتي لا تريدك ولاتاتي الى هنا هل تفهم..

وأغلقت الباب في وجهه لم يتوقع ادم هذه المعاملة ابدا استمر في طرق الباب مرارا وتكرار وهو مصدوم ولم تفتح له غادر المنزل غاضب وحزين في أن واحد وكان يكسر كل شي امامه ولم يستطع احد التحدث معه فهو كالعاصفة سيدمر اي احد يتحدث معه فالتزام الجميع الصمت ..

منى :- امي من كان على الباب ؟

سعاد :- جارتنا مشتاق لنا ..

***في المحل***

ادم يحطم الاجهزة كسس بمممم :- انا تغلق الباب في وجهي لمااااذا كسسس ..

رمزي :- اهدى قليل ياادم واخبرني ماذا حصل ؟

ادم :- لقد عادت ريهام وأمها اغلقت الباب في وجهي ليتها  رجل لقتلتهاااااا ..

رمزي :- اهدى يادم لاتستحق أن تغضب نفسك لي اجلها ادم ادم انتظر يا أدم ..

***في منزل ريهام***

ريهام وهيا تشاهد التلفاز مع أمها و منى فزعة من طرق الباب بهذه القوة :- من يطرق الباب بهذه القوة ؟

سعاد:- لاتخافي سأفتح انا ..

منى :- لا ياامي قد يكون سارق لا تفتحي الباب..

طق طقط  طقط طق قطقطقط طقطق

رمزي :- اهدى يا ادم ليس هكذا يكون التفاهم الناس تنظر لنا..

ادم :- دعني يااااارمزي دعني ..

فتحت سعاد الباب :- ما بك أنت هل جننت لماذا تطرق هكذا على الباب , هيا اذهب من هنا..ادم :- انا مجنون من اليوم الذي عرفتك فيه وأريد أن أرى إبنتك الان وغصب عنك ..

سمعت ريهام صوت ادم لم تحتمل طريقته في التحدث مع أمها وفي كيفية طرقه على الباب خرجت له لي تصرخ في وجهه فجاءت بوجه الشاحب والهالات السوداء تحت عينيه من شدة الارهاق والسهر والحزن فعندما رآها حتى هدى مازالت كما هيا بل زادت جمال وكأنها لم تحزن على فراقه ابدا لقد مضى شهر على اخر مرة راها فيها :- ريهام حبيبتي لقد اشتقت لك ..

سعاد :- انت لا تلمس ابنتي ألا تفهم إبنتي لاتريدك..

التفت أدم لي ريهام :- أريد أن أسمع منها هيا ,ريهام هل حق لم تعد تريديني؟

امتلأت عيني ريهام بالدموع والعتاب ولم تستطع قول شي ودخلت مسرعه وهيا تبكي فهيا نسته لما عاد الان..

سعاد :- لو ستأتي هنا تأني سأتصل بشرطه وأغلقت الباب..

طقطقطقطقق طقطقطقط افتحي افتحي طق طقط قطقط

رمزي:- توقف ياادم ,امسكه رمزي بقوة واخده الى السيارة وذهب بيه بعيد عن المنزل كانت حالة ادم يبكي لها الصخر مضت 5ايام وادم لا يتحدث مع احد ولا يأكل إلا قليلا..

 يتبع ...

حبيبتي كرة القدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن