الفصل الحادي عشر

37 4 1
                                    

جاء يوم السبت وكانت اول محاضره علم الاجرام ساعة8 صباح استيقظت ريهام الساعة 6 صباحا وقامت بالاتصال بي أدم لي توقيضه ..

ريهام :- صباح الخير حبيبي ..

أدم بكسل :- صباح نور..

ريهام :- هيا حبيبي استيقظ المحاضرة ستبدأ ساعة 8 اليوم وسنتاخر ..

أدم :- ولما توقدين قبل الشحاته وبنتها الساعة مازالت 6 صباحا حبيبي ما بك حتى البواب لم يفتح بعد  نتأخر عن  ماذا هذا ليس  طابور صباح  وبدا يضحك  هههه..

ريهام بخجل:- أنا لم أنم و أنا أفكر ..

أدم :- حسنا حبيبي جهزي نفسك وستجديني انتظرك هناك ولا تفكري في شي أنا معك  ..

جهزت ريهام نفسها وكانت ترتدي سروال جينز وقميص لونه زهري وبيه خطوط بيضاء صغيره وحجابها بيج في زهري وحذاء ارضي زهري كانت جميلة جدا كزهرة عطره جهزته حقيبتها بالون البيج وأوصلتها امها الى الجامعه و ذهبت لي توصل اختها منى الى المدرسة و تذهب بعد ذلك الى عملها ..

نزلت ريهام من السيارة و توجهت الى كليتها وكانت تلتفت يمين ويسار تبحث عن أدم ..

كان جالس ينتظرها تحت الشجرة الكبيرة في القانون هذا المكان شهد كل مشاهد حبهما وحب الكثير من الناس وأحزانهم ونجاحهم كان يرتدي سروال جينز وقميص ابيض ونظارته الشمسية..

ريهام :- صباح الورد ..

أدم  :- يسعد لي  صباحك , كيف حالك اليوم ؟

ريهام :- سعيدة برؤيتك ..

أدم :- هيا لقد تأخرتي عن المحاضرة ..

دخلا قاعة المحاضرة وجلس معها و كأنه طالب  كانت المحاضرة تتحدث عن مقدمة للجنائي تعرف فيه عن المجرم وسلوكه كانت ريهام منتبه لي المحاضرة وكان أدم يتأملها بصمت ..

انتهت المحاضرة وقف أدم من على الكرسي والتفت لي ريهام وقال :- انتظري هنا بجانب الفتيات سأذهب الى المقهى احضر فطور لنا واتي لان اتأخر عليك ..

ريهام بابتسامه  :- حاضر لا تتأخر علي..

غادر أدم قاعة المحاضرة ودخل شاب وسيم يدعى محمد لفت انتبه جمال ريهام ذهب اليها ..

محمد :- صباح  الخير , انا اسمي محمد ..

ارتبكت ريهام وشعرت بالخوف فاذا رائه أدم ستحل مشكلة كبيرة ..

محمد :- على الاقل قولي صباح الورد  صباح  الياسمين ؛ يبدو أنك طالبة جديده ؟

ريهام:- عن اذنك ..خرجت ريهام مرتبكة ذاهبة الى أدم ولم تكون تعرف المكان جيد ..

محمد :- انتظري اريد تعرف عليك فقط  ما بها هذه ..

ريهام تسرع في خطواتها وتنظر يمين ويسار لعلها تجد أدم

***في المقهى***

أدم :- اريد اثنان نسكافي لو سمحت و شوكولاته كتكات وكريب من فضلك..

عامل القهوة :- دقائق وطلبك يجهز ..

خرج أدم خارج المقهى ليتما يجهز طلبه رأى ريهام مسرعه ومرتبكة وخلفها شاب يضايقها وكأنا اعصار هب فجأة على الجامعه لا تسمع إلا صوت ضرب و صراخ اه بوووووووم بووووووم وهذه بوووووم اهه اههه تجمع الشباب لي إيقاف الشجار بينهما ولكن ما كان أدم لي يتركه وريهام واقفة خائفة عليه ان يتأذى كأن كالأسد يحمي لبوأته من ضبع عفن .

محمد :- ماذا تريد مني ؟ اهه اهه ذعني ..

أدم :- احبك و اريد الاستمتاع بك . خد هذه بوووم ..

والضرب يشتد حتى جاء الامن الجامعي و اوقفهما ..

ذهب أدم الى ريهام وامسك يدها و أخذها معه الى الشجرة و كأنه يقول هذه مملكتي ممنوع الاقتراب منها وثم تقدم له شاب صديق الذي ضرب حامل الفطور لهما :- سامحنا اخي لن يكررها ..

أدم :- تمام شكرا لك , ثم نظر لها كانت ترتعش من الخوف .. حبيبي لا تخافي انا هنا معك الذي سيلمسك سأقطع يدهه واخد يضع الفطور لها وكأن شي لما يحصل ..

ريهام :- حبيبي انا لا اريدك ان تضرب احد ..

أدم :- تريديني ان اره يضايقك واسكت لو لم يتدخل الأمن فقط..

ريهام :- لا .. و لكن أنا خائفة عليك ..

أدم :- لا تخافي انا بخير تناولي فطورك الان ..

انتبهت ريهام الى يده كانت تنزف أخذت منديلها وقامت بتضميد الجرح له شعر أدم وهو ينظر لها الى دف وحنان ورى في عينها خوفها عليه ارتسمت ابتسامة على شفتيه مما زاد حبه لها فهي الى جانب حبيبته الجميلة كانت طيبة القلب وحنونة وهادئة جدا ..

أدم :- كان من الافضل ان تكوني طبيبتي لا محاميتي ..

ريهام :- لماذا ؟؟ انا درست علوم اجتماعية وليس علوم حياة ..

أدم :- اعرف لكن رقة قلبك لا تناسبك, فالقانون يريد فتاة قوية اما انتي فطيبت القلب جدا..

شعرت ريهام بخجل من كلام أدم فيها ..

أدم :- هل مزالت لديك محاضرة اليوم؟ وهل عندك محاضرة غدا؟

ريهام :- لدي اليوم ساعة 12 تاريخ القانون و لدي ساعة 8 غدا اقتصاد ..

أدم :- مازالت ساعة على المحاضرة الثانية تناولي فطورك  ,بعد  ذلك سنتمشى قليل ليتما تبدأ المحاضرة..

اخد يتمشى معها ويعرفها على الجامعه حتى تكون على علم بكل شي ،كان عندما يقطع الشارع يمسك بيدها ويقطع الطريق بيها ويمشي على يمين الرصيف لتكون هيا على الجانب البعيد من الطريق كان يحميها ويخاف عليها من نسمة الهواء البارد مر الوقت بسرعة ولم تلاحظ ذلك وانتهت محاضراتها اليوم وعادت الى المنزل ..

يتبع ...

حبيبتي كرة القدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن