الفصل الثاني وثلاثون

34 2 1
                                    

***في المستشفى***

رهام :- ماذا حصل؟

سعاد :- الحمد لله على سلامتك ارتاحي حبيبتي  ولا تتحدثي..

ريهام :- أمي ماذا حصل ؟ رأت يدها المحمره تدكرت ادم الذي امسكها بقوة وتدكرت ما حصل وبدأت تصرخ أدددددددم حاولت ان تنهض من السرير أمسكت بها منى وسعاد وعلامات الحزن على وجههم لما تمر بيه..

جاء الطبيب مسرع :- الم أقول ممنوع الانفعال اخرجا بسرعة..

منى :- مسكينة ريهام , من كان يعلم ان صمت ريهام كان نتيجة لي صدمة اعتقدت انها نست ادم ولكن لم يكون كذلك..

***عندما أغميى على ريهام وأدخلت المستشفى وتم إسعافها بقت ريهام نائمة لي 3ايام واتصل رمزي بأدم وأخبره على ماحصل لي ريهام وفي هذه الايام جاءت منيرة لي زيارة اختها سعاد واخبرتها ماقاله لها ابنها عمر ومروان عن ما فعله أدم من أجل ريهام في أسبانيا فشعرت سعاد أنها سبب لما حصل لي ريهام فقد عاقبها الله لما فعلته لي أدم وعن معاملتها القاسية معه ***

سعاد وهيا تبكي :- انا السبب في ماتعانيه ابنتي الان ,لم اردها ان تتزوج من أدم وقد عاملته بقسوة وشترطة عليه شروط تعجزيه ولم يكون إلا لطيف معي وسببت له الالم والفراق وهاهيا النتيجة جعلت إبنتي تذق طعم الفراق أنا السبب انا السبب..

منى :- امي لاتبكي هذا نصيبها, لاتحملي نفسك اكثر من ذلك كل ام تريد لبنتها الزوج المناسب لها ..

سعاد :- وادم الرجل المناسب انا التي كسرت قلبه بريهام والله الان يكسر قلبي ببنتي , بدأت تعترف بما فعلته لي إبنتها منى,أنا التي جعلتها تعصي أوامره ولا تتصل بيه وقد طلبت منها ان تغير شفرتها حتى لايتصل بها وأنا التي طردته بقسوة عندما عاد اليها يعتذر وانا التي شجعتها ان تحب أمجد الجبان حتى تنسه وكل ما خططت له أنقلب علي وقد ظهرت الحقيقة , كانت منى مصدومة من أمها ثم رن هاتف منى لي يوفيقها من ماهيا فيه :- مرحبا ,نورمان..

نورمان :- منوش ابتعدي عن امكي اريد أن أتحدث معك في امر مهم ..

منى :- حسنا , ماذا هناك ؟

نورمان :- انا في المحل مع رمزي وادم وادم قد سمع بكل ما حصل لي ريهام ويريد منك ان تأتي للمحل لتحدث معك في موضوع مهم..

منى :- حسنا سأتي واغلقت الهاتف.., أمي أنا ذاهبة لي أحضر الدواء لن أتأخر ..

سعاد :- حسنا لا تتاخري..

رمزي :- ادم ماذا تريد ان تفعل الان بعد ان اتصلت نورمان بمنى ؟

ادم :- لا شي يمكنكما المغادره الان اريد التحدث معها على إنفراد..

رمزي :- حسنا كما تشاء , هيا نورمان ..

منى :- نورمان لقد وصلت اين انتي؟

نورمان :- ادم في المحل ينتظرك يريد التحدث معك على انفراد..

منى :- حسنا..

منى :- مرحبا ادم..

ادم :- اهلا منى تفضلي ..

منى :- لا داعي اريد العودة بسرعة فريهام متعب جدا..

ادم :- حسنا أريدك أن تعطي هذا الصندوق لي ريهام ..

منى :- حسنا استأذنك مع السلامة ..

ادم :- مع السلامة ..

***في المستشفى***

استيقظت ريهام :- اريد ماء ..

ركضت سعاد عندها :- خدي حبيبتي ..

وصلت منى :- ريهام استيقطتي ركضت لها كيف حالك الان؟

ريهام :- قلبي موجوع وبدأت تبكي ..

منى غمزت لي امها بالخروج ففهمت عليها ..

سعاد:- سوف احضر شي دافئ لي يريحك ,وغادرت..

منى :- ريهام لقد كنت عند ادم الان ..

إسم ادم عادت الروح لي ريهام امسكت بيد منى:- كيف حاله هل هو بخير؟

منى :- نعم ولقد اعطاني هذا الصندوق لك..

اخذت ريهام تفتحه وجدت كل صورها معه بدأت تبكي ووجدت مستندات وعقود ورسالة قرأتها (ريهام كيف حالك الان اتمنى لك الشفاء العاجل وأنا حزين جدا لي اجلك سأحقق لك ما كنت تحلمي بيه فقد كتبت لك المنزل والمحل ورصيدي في المصرف باسمك فكل ماحصلت عليه وتعبت من اجله كان لي اجلك ريهام ولم يعد له اي اهميه الان فأنا لست الشخص الذي تتمنيه أتمنى لك السعادة من كل قلبي ..أدم) زاد بكى ريهام واخدت تقراء الرسالة مرارا وتكرار وتأكدت من العقود والمستندات رأت بأنه قد كتب لها كل شي بالفعل فقامت بتمزيق العقود حتى لاتسبب له ضرر بيه إذا ماوقعت الاوراق لي شخص الخطأ ..

منى :- مآبك ماذا كتب لك؟

ريهام :- ارجوك منى سعدني على ارتداء ملابسي اريد الذهاب اليه ارجوكي..

***في المحل***

رمزي :- هل هذا قرارك النهائية ؟

ادم :- أجل سأسافر فانا لم اعد قادر على البقاء في هذا المكان فهو يذكرني بيها على الدوام..

نظر أدم الى المكان كأخر مرة وصعد الى السيارة ونطلق رمزي بأدم الى المطار وقام أدم بفتح أغنية غلطة عمري,, ووصلت منى بأختها الى المحل وجدت ريهام المحل مغلق فقالت ريهام الي منى :- الم تقولي كنت هنا ..

منى :- نعم لقد كان مفتوح ..

نزلت ريهام من السيارة وتواجهه الى المحل المجاور:-إذا سمحت يااخي الى اين ذهب صاحب المحل الذي بجانبك؟

الرجل :- هل تقصدين ادم ورمزي؟

ريهام :- اجل..

الرجل :- لقد باع محله وسافر..

منى :- ريهاااااااام ..

يتبع ...

حبيبتي كرة القدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن