لقد كان نصيبي

بارت (٣)

بعد ان حدث ذلك اليوم المشؤوم الذيى كان احد كوابيسي ذهبنا اني و امي واخي محمد
الي منطقه اخرى لم يعلم بمكانا سوى خالتي و زوجها لقد سلمت امي الشركه لزوج خالتي
كان رجل نعم الرجل لم ينكر لنا شيء كان يبعث لنا الرباح اول بأول كنا ندين له بالكثبر
الا انه كان يأخذ حقه ايضا من ارباح الشركه بعد سنه من التحقيقات امسكوا المجرمين وكما
توقعنا كان احد اعداء والدي توسلت خالتي بأمي ان تأتي للعيش معها خاصه بعد وفاة جدي
و لحقته جدتتي بعده بعامين لم توافق اني بسبب قلها علينا و تقول هي ليست مستعدة لخسارة
اي احد او ان تعيد ما حدث لها او ان تعود للمنزل الذي كان يجمعهها بأبي الغالي
من وجه نظري كنت اراها على حق فأنا ايضا لا اتحمل ان اعود لذلك المنزل
بعد مرور عشرة سنوات من ذلك الحادث
كنت قد تخرحت من الجامعه و محمد كذلك
في الحقيقه كنت افكر بفارس طيله حياتي لم انساه ابدا
اظن انني قد وقعت في حبه دون ان اراها اجل نحن لم نرى خالتي وعائلها منذ الحادث
كنت اسمع اخبارهم من امي وهي تتحدث مع خالتي و هكذا كانت حياتنا يوما هنا ويوما هناك
لكن يوم مثل كل يوم بعد تخرجي من الجامعه وبقائي في المنزل اتثلت خالتي بأمي ولكن
ليس ككل اتصال كان اتصالا قد اخذ اخر قطرة من دماءي اجل لقد جفت كلها بعد ما سمعت
خالتي تقول لامي ان فارس قد خطب وان زفافه بعد شهر من الان ويجب علينا الحظور شئنا
ام ابينا لمساعه خالتي في تجهيزات الزفاف
لقد كان هذا الخبر كصدمه بالنسبه لي كادت الدموع ان تصب على خدي ولم اتمكن
من التحكم بها وشعرت بالضيق في صدري
فذهبت مسرعه الى غرفتي و ارتميت في سريري وبدأت بالبكاء
وبعد مدة من الزمن نهضت من السرير و توجهت الى المرءة ورأيت نفسي فيها
و قلت: من المستحيل انه الايزال يحبك حتى الان هل انتي مجنونه ومن المستحيل ايضا ان تكون تحييه فلا احد يحب منذ الطفوله انا متأكدة انه مجرد مراهقه و ذهبت
هيا مريم انهضي و ابتسمي و كوني مسرورة من اجل خالتك على الاقل
وضافه الى ذلك من قال انه يحبك ام لانه انقذك
حياتك ضننته يحبك؟
كانت مجرد رجوله و مسؤوليه كان عليه حمايتك ابنه خالته لا غير
.............................................ٌ.........................
رأيكم يهمني؟؟؟