بارت(٨)

174 4 3
                                    

حملت مريم وركضت و بالكاد استطعت الخروج من المنزل بسرعه فائقه بدون علم امي او احد من المعازيم لقد خرجت من المنزل من الباب الخلفه حتى لا يلاحظ احد ذهبت الى الى المشفى و استقبلوني الاسعاف و وضعو ا مريم في السديه و الى غرفه العمليات مباشرة انتظرته على احر من الجمر لقد كنت قلقا كثير خرج الطبيب و قال ان حالتها سيئه جدا وتحتاج الكثير من الدماء
فجأة تذكرت ان دمائي مطابقه و نفس نوع دمائها اسرت و تبرعت لها بالدم اخذو ثلاث لترات تقريبا لكن بشكل متقطع وليس دفعه واحدة كانت دمائها كثيرة الطلب في المشفى لذلك لم يجدوا لها اي لتر من خزنه التبرع لذلك اضطروا لسحب كل ذالك الدم مني
شعرت بالدوار لذلك جلست لأستريح لأرى ان هاتفي يرن والموصل امي
انا: امي اهلا
امي : اين انت يا فارس الجميع بنتظارك؟
انا: امي سوف تقول شيء لكن لا تفزعي
امي: ماذا هناك يا فارس اقلقتني
انا: انا في المشفى
امي: ماذا بك يا فارس هل جرى لك شيء
انا: لست انا يا امي انها مريم
امي: فارس اخبرني ماذا بها الفتاة هل حصل لها شيء
انا: امي حاولي ان تهدئي سوف اخبركي كل شيء لاحقا
اولا عليكي ان تخرجي كل المعازيم و تلغي كل شيء وتعالي الى مشفى المدينه
امي: حسنا يا فارس لكن ارجوك اعتني بها حتى وصولي
عندما حولت اعادة الهاتف الى جيب سترتي تذكرت الورقه اخرجتها لأرا ما بها
صدمني ان كان عنوانها وداعا عرفت من العنوان ان مريم حاولت الانتحار لكن ماسبب لفعلتها هذه فلا شيء يبرر تصرفها هذا تابعت قرائه الورقه حتى صدمت اجل صدمت لكن كلمه صدمه لا تستطيع التعبير عن حالتي الان لقد تدمر قلبي الى من الندم
لا استطيع مسامحه نفسي علمت سبب ذبول تلك الزهرة كان بسببي كانت تحاول ردع نفسها من حبيبي يالي من حقير انا الذي تصويت انها لا تحبي ولا تذكرني هل حقا تحبني الى هذا الحد ضحت بنفسها حتى لاتراني مع فتاة اخرى لالالالالالالالالا
هذا غير معقول اكاد اجن حقا من التفكير
صحيت على نفسي عندما سمعت صوت الدكتور يقول : من المحتمل ان تعيش لان لقد افادنا دمائك كثيرا لكن اعلم يا ولدي انها في غيبوبه وان لم تصحو بعد ثلاته اسابيع او شهر سوف تعتبر نيته سريريا
كانت كلمات ذلك الدكتور كافيه لقتلي كافيه لربط حبل المشنقة حول رقبتي
كانت هناك الكثير من الاسئله اولها ماذا سوف اقول لخالتي المسكينه ماذا اقول لامي و السؤال الاهم
ما ذا سوف اقول لضميري الذي سوف يعذبني طيله حياتي ان حصل لها شيء لا قدر الله
#مريم
فتحت عيني بصعوبه لأرى صوت طنين شيء ما رفعت يدي لأرى هنالك كانونه عليها نظرت جيدا حاولت التركيز لأذكر كل شيء كل ما فعلته بنفسي لكن مستحيل من انقذني من اتى لهذا المكان
فنهمرت دموعي التي لم تجف طول تلك الايام السابقه بسبب المدعو فارس اكيد تزوجها اكيد هي اصبحت زوجته الان ماذا افعل ماذا سوف اقول لهم هل تقول ان موتي اهون علي من ان ترى فارس مع تلك تلك ال....... ام اقول لهم انه سكن داخل هذا القلب ولم استطع منعه ولنواستطيع اخراجه مهما فعلت ولا استطيع ابداله بأحد اخر
لكن صدقون سوف اضل وفيه له طول عمري ولا اخنه كما خانني هو فالحب عني ليس كما عندة انا احببته بكل ما اتيت من قوة لا استطيع نسيان حب طفولتي الاول والاخير
اغلقت عيني بقله حيله لاني كنت تابعه بشدة من كل شيء التفكير فارس المرض كل ذلك كان يصب في قلبي الم كبير
بعد مدة فتحت عيني مرة اخرى لاجد نفسي بنفس المكان لكن احسست ان هناك شخص يجلس بقربي رفعت رأسي لأرى فارس جالس بقربي
فارس: كيف حالك هل انتي بخير
انا( بحزن): كلا لست بخير وكله بسببك
فارس :لكن يجب عليكي شكري لاني انقذت حياتك
انا: ومن قال لك انها تريد احد لأنقاذها
فارس: لماذا فعلتي هذا بنفسك هل تعلمين انك جنتي على وشك فقدان يدك و روحك ايضا لو لم يجدو لكي الدم الكافي في المختبرات
انا :هل تعلم انك لم تنقذني لكنك سوف تقتلني مئة مرة وانا حيه

لقد كان نصيبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن