لقد كان نصيبي

بارت(١١)

#مريم
قررت البوح لامي و خالتي بكل ما يحتويني من الالام لعلهما يصدقان الم قلبي و حزني على من احببت كنت في وضع لا احسد عليه انا اعلم ان كل من يعمل خطأ عليه تحمل نتيجه اخطأه
انا خطأي جان جسيما الغايه لا يرحم لا من قبل اهلي ولا من قبل الله
جلست خالتي وامي امامي استحلفتهما بالله ان لا يقولان لاحد وخاصه خالتي ان لا تفعل اي شيء بعد معرفتها بسبب انتحاري
الغريب في هذا الموضوع كله امي اجل امي كانت هادئه للغايه كأنه الهدؤء الذي يسبق العاصفه
تلك العاصفه التي لو هبت على لا استطيع تحملها لانها تهب من اللا الناس على قلبي الا وهي والدتي الحنون
قلت  لهما كل ما يجعل قلبي يؤلمني
قلت ما يجول في فكري واوطاني
قلت ما حاولت كتمانه تربع عشر عاما
قلت ما يجعلني اقترف فعلتي الشنيعه تلك
قلت ما ارغمني على ترك الحياة والذهاب بعيدا
قلت ما جعلني افكر بالفعل قبل التفكير بالنتائج
يقولون الكلمه التي تخرج من القلب تلامس قلب الاخر
اما كلماتي فقد خرجت مت شغاف وصميم واوردة وشراين قلبي
كنت ابكي وخالتي تبكي و امي تبكي ايضا
امي لم تنطق بكلمه واحدة لم تنظر في عيني دقيقه واحدة لم تستطع ضمني الى حظنها كل ذلك اثبت لي انها غاضبه مني وبشدة
فتحت خالتي الحديث اولا بقولها
يا طفلتي المسكينه ذقتي كل ذلك ولم تخبري احد كل ذلك كان ذنبي انا
قاطعتها امي: ليس ذنب احد يا اختي انه ذنبي انا التي ربيتها تلك العديمه التربيه يا خصارة تعبي فيك يا مريم ليتك متي ولم تعودي ولم اسمع كل ذلك منك ليتني مت انا قبل ان ارى ضهري يكسر  او تضيع تربيتي
صفعتني امي كف لم اكن اتخيله طيله ايامي
احسست بألم شديد ولكن ليس في وجنتي بل في قلبي الذي تقطع اشلاء صغيرة من قبل من يحبها ها هو ثاني حب يذهب من قلبي بسبب افعالي الحمقاء
ذلك الكف ايقض قلبي من سباته الذي كان فيه تمنيت ان اعطيني ذلك الكف قبل فعلتي
شعرت اني في غابه بعد ترك امي لي و مغادرتها الغرفه من بقى لي في هذه الحياة اقرب الناس تركوني ما سوف افعل في أيامي في اشهري في سنيني القادمه ليتني لم افعل ذلك ليتني
# فارس
كانت امي وخالتي يتحدثون من مريم وانا في الخارج افكر في تلك المسكينه التي دمرت حياتها بسبب شخص لم يشعر بها و فتاة لم ترغب في تدمير حياتها فقررت حبس حبها الوحيد في قلبها
قطع تفكيري صوت غريب
محمد فارس كيف حال اختي
انا معقول محمد الحمد لله على السلامه قل مرحبا اولا
محمد انا اسف لكني قلق جدا على اختي لم استطع الانتظار حتى وصلت الى هنا
انا هل انت خاله لوحدها ثم انت
محمد كلا لكن ذهب ووضعت الحقائب في منزلكم ثم اتتيتت الى هنا
انا لا تخف على مريم انا معها هنا لم اتركها ثانيه واحدة
فجأة خرجت امي غاضبه و الدموع تملئ عينيها
محمد فارس احلق بأمي قبل ان تفعل بنفسها شيء
وانا سدخل لمريم