خرجت من الغرفه وذهبت لامي و وجهي تعلوه ابتسامه جميله
وقلت لها: اتمنى ان يتم هذا الزفاف على خير فخالتي و عائلتها يستحقون كل خير
امي: امين هااا صحيح لقد اصرت خالتك على ذهابك قبل اسبوع من الزفاف حتى تساعديهم
وتكوني انتي العروس القادمه وافرح انا بك يااارب
انا: امي لا تقولي هذا ان شاء الله اخي العريس القادم
امي: انتبهتي على هذا الجزء من كلام ماذا قلتي على الجزء الاخر
انا: لا استطيع الذهاب وحدي يا امي فأنا لا اتحمل مكان دون وجودك انتي واخي فيه
انا في نفسي: من المستحيل ان اذهب الى هناك انا متأكدة من اني لن اتحمل ان ارى فارس مع اي فتاة اخرى
سوف اموت اذا ذهبت
محمد : اختي بماذا انتي سارحه هكذا
انا: هل سمعت ولدتك ماذا تطلب مني يا اخي
محمد : مريم تحملي اسبوع واحد وفي يوم الزفاف سنأتي انا وامي ارجوك فزوج خالتي و خالتي
فعلوا لنا الكثير
انا: معك حق اخي ارجوكما تعاليا بسرعا مفهوم
امي: لا تقلقي صغيرتي فقط ليكمل اخيك عمله ونأتي
ذهبت الى غرفتي وانا خائفه جدا من ان اراه ويدق قلبي من اجله حبا من طرف واحد
فأنا لم انساه ولم استطيع ان اقنع نفسي من اني لا احبه فحب من طرف واحد
يهين الكرامه و يعذب القلب و يكسره الى اشلاء فمن تقبل ان ترى من اراده قلبها
يقول لفتاه اخرى حبيبتي و يدلعها حقا انه امر مؤلم جدا واطلب من الله ان يصبرني
لنقظي هذا السبوع على خير
مرت الايام و جهزت اغراضي و حقائبي وذهبت الى هناك وحدي لم ارغب ان يوصلني
احد حتى استطيع السيطرة على مشاعري في اثناء الطريق
نزلت في مكان الحادث لانه كان قريب من المنزل بكيت كثيرا تذكرت كل لحظه خوف
كل لحظه هلع اصبت فيها في ذلك الحين قد مر عشر سنوات و ما زال الالم نفسه داخل صدي
ولا ازال الوم نفسي على الحاحي لابي في ذلك الوقت لاخذي الى المتنزه
صحيت على نفسي وناس تنظر لي نظرة تعجب لان كنت ابكي مسحت دموعي و ذهبت
الى سوبر ماركت قريب اشتريت عصير بارد لان الطقس كان حار للغايه و حاولت تهدءة نفسي
وفي ذلك الحين يمعت صوت مألوف صوت لا يمكن على قلبي نسيانه صوت محفور في داخل
ذاكرتي و قلبي و أذني اجل انه هو
فارس: مريم هذه انتي معقول كيف حالك
التفت فرأيته و هتفت طبول داخل صدري احسست ان قلبي سوف يخرج من مكانه
و الرأتان تساعده اما الحجاب الحاجز فيا عيني عليه كم كان يرقص فرحا لرؤيته
و العين ترفض انزول قبل ات تتفحص كل جزء فيه كيف كان وكيف صار والانف
لا يزال يذكر تلك الرائحه احسست للحظه ان جميع اعضائي قد نسوا ما تتربنا عليه طيله الايام
الماضيه لكن ما احزنهم عندما رأيت بجواره فتاة تحتضن يديه من الاعلى احسست بأني
احد اخذ مكاني الذي يجب ان اكون انا فيه احسست ان قلبي حطبا و قد رمت تلك الفتاه الوقود عليه
تماسكت نفسي وقلت: من فارس اهلا بك
فارس: مريم ماذا بك وجهك شاحب للغايه
انا: لا شيء فقط تعبت من الطريق هااا صحيح مبروك لك مقدما
فارس: شكرا العقبا لك ان شاء الله ومحمد
انا: محمد معقول اما انا مستحيل وبدأت بالضحك
فارس: ها صحيح اعرفك خطيبتي مايا وبعد اسبوع زوجتي
انا : هلا تشرفت بمعرفتك
مايا: وانا ايضا تشرفت بك العقبا لك
انا : قلت مستحيل
فارس(وبعد ان امسك مايا واحتظنها) : انا ايضا كنت اقول مستحيل لكن انظري بعد اسبوع واحد زفافي
رمى فارس بعد كلامه هذا النار على قلبي ليشعله ما اصعب ان يحرق قلبك من اقرب شخص اليه
تشعر ان كل حبك له كل اعزازك كله ذهب كتراب المنثور اشفقت على نفسي كثيرا الشخص
الذي بكت عيناي دما عليه لا يعبرني بقرش واحد ماذا فعلتي بنفسك يا فتاة
......................................................................
الحقيقه كنت اسمع هاي الاغنيه و بكيت حسيتها ويه الموقف الي صار بمريم
أنت تقرأ
لقد كان نصيبي
Romansaفتاة في الثانيه والعشرون من عمرها احبت في الثانيه عشر افترقت عنه لاسباب بعد عشر سنوات سمعت بخطوبته ماذا سوف تفعل؟؟؟؟؟كيف سوف تقنع قلبها انه من حقه الزواج؟؟؟؟ هذا ما سنعرف في هذة الحكايه