لازلنا مع #فارس
ذهب محمد وترك مريم محطمه جسديا و نفسيا
حلها لايسر عدو ولا صديق قد يلومني بعض الناس لانني صامتت ولا اتحدث
في الحقيقه لا اعرف ماذا اقول أاقول انها سرقت قلبي وخواطري منذ كنت في سن المراهقة وعندما اتت حقدت عليها و اصبحت اتجاهلها كما تجاهلتي هي بالضبط
بعد مرور ثلاثه ايام تقريبا عادت مريم الى المنزل
عادت وانا ارى ملامح الخوف ترتسم على وجهها
اجل علمت ممن كانت خائفه
كانت خائفه من تجاهلي لها
خائفه من تفضيلي مخطوبتي عليها
لكني تشاجرت مع مايا منذ يوم الحادث بسبب اني تركتها وذهبت ابنه خالتي الى المشفى وقد افسدت حفل زفافها غي ذلك الحين كنت شديد الغضب لما سمعته من مايا هي كانت تحاسبني على انقاذ من تخلت عن حياتها لاجل ان لا تخرب حياة ذلك المخلوق عديم الاحساس
#مريم
انت عليم بما ابتليت به. وانت عليه شاهد
ان الهموم جيوشها. اصبحت قلبي تطارد
فرج بحولك كربتي. يا من له حسن العوائدلم يبقى لي في حياتي سوى ان يغفر الله لي خطيأتي يأس من الدنيا من الحياة حتى من الحزن الذي يجول في قلبي الامر الذي جعل حالي مستقرة هذه الأيام هي عدم حضور مايا الينا لا اعلم لماذا و ليس لي الحق في السؤال عنها لا لخالتي ولا لفارس اصبحت معضم وقتي صامته لا انطق بحرف واحد
اصبحت اتصل بمحمد كل يوم واخبره بحالي وان يكمن امي على حالي لكني كنت ابكي مع كل اتصال لي معه اريد امي صدقوني اريد امي لا احد اخر
وافقت من سباتي في يوم الذي تأخر فيه فارس ولم يعد للمنزل حتى الواحدة ليلا لقد قلقت وبشدة عليه
ولم استطع سؤال خالتي عليه وفوق كل هذا ذهبت خالتي لتنام لا اعرف من اين لها كل هذا البرود
قررت انتظاره في الاستقبال فلم اتحمل فتغلب علي النوم
وفجأة صحوت على صوت احد يوقضني كان فارس يال الاحراج ماذا يقول له
فارس: مريم.....مريم....استيقضي
انا: ماذا فارس ماذا اتى بك الى هنا
فارس: لما انتي نائمه هنا
انا :لا لم اكن نأمه فقط كنت انتظر المسلسل
فارس: مريم اي مسلسل لايوجد هنا تلفاز
انا: أأأأفارس لا دخل لك هل هناك احد سألك لماذا تأخر كل هذا خارج المنزل لا لم يسألك احد لذلك لا تسأل انت ايضا
فارس: حسنا.....حسنا لا تغضبي
ويضا كنت مدعوا لزفاف صديق لي لذلك تأخرت
انا: لم اسألك عن شيء انا سوف اذهب لأنام تصبح على خير
فارس :وانتي بخير
عندما وصلت الى غرفتي وجدت بدله فارس معلقه على بابه وفي جيب السترة ورقه ملطخه بالدماء تذكرت رسالتي واعترافي فيها شغلتني مشاكلي عنها
فتحت غلاف السترة لانها كانت عائدة من العسل والكوي على ما اعتقد كنت افتح الغلاف وانا ارتجف كل قطرة من دمائي قد نفذت فتحت تلك الورقة ووجتها نعم هي رسالي هي نفسها لا اصدق هل قرها مستحيل مستحيل
لم اشعر سوى بدوار شديد لازمني وبعدها لم اعد اشعر بشيء
أنت تقرأ
لقد كان نصيبي
Romanceفتاة في الثانيه والعشرون من عمرها احبت في الثانيه عشر افترقت عنه لاسباب بعد عشر سنوات سمعت بخطوبته ماذا سوف تفعل؟؟؟؟؟كيف سوف تقنع قلبها انه من حقه الزواج؟؟؟؟ هذا ما سنعرف في هذة الحكايه