PART ONE

655 40 51
                                    

Leave the past where it belongs

إِتركْ المَاضِي حِيثُ يَنتَمي                         

------------------------------   
وَحيداً فِي غُرفتهِ مُطرقاً رَأسهُ إِلى الأَسفل يَداهُ مَعقُودَتان فِي ثَباتٍ                  

وَ عَيناهُ تَتجولانِ فِي مَحجَريهمَا مُتَأمِلةً كُل شِبر مِن الأًرض

هُو بِ التأًكيدِ لَا يُريدُ حِفظَ شَكلِ الأَرضيةِ

وَ لكنَهُ فَقط يُفكِر ......

وَ لَكن فِي مَاذا يُفكِر هُنا بَدأت قِصتُنا

             -----------------------------          

   خُطواتٌ مُترددةَ وَ مُسرِعةَ فِي وَقتٍ وَاحدٍ تَعودُ لِ إِمرأةَ تَصعدُ عَلى الدَرجِ المُؤديْ إِلى غُرفَتهِ 

كَانتْ قَلقَةً عَلى وَحيدها كَيفَ لَا وَ هِي تُحسهُ تَغيرَ كَثيرَاً فِي الآَونةِ الأَخيرةِ المُنصَرِمةَ وَ مِما زَاد قَلقها وَ أَكدَ شُكوكَها هُوَ عَدمُ صُدوحِ صَوتِ التِشيِللُو خَاصَتهِ فِي أَرجاءِ المَنزلِ

دَائِماً مَا كَانَ يُفرحُ قَلبَ والِدتِه بِصوتِهِ العَذبِ المُترافِق مَع عَذفهِ المُتقنِ

وَقفتْ أَمامَ غُرفَتهِ حَائِرةً فِي مَا إِذا كَان يَجبُ أَن تَدخُلَ أَم لَا

إِن كَانَ يَجبُ أَن تُبديِ قَلقَها أَم تَتصرفَ بِطَبيعيةَ ، حَسمتِ أَمرهَا لِتمدَ يَدهَا وَ تُمسِكَ بِمقبَضِ البَابِ لِتديرهُ وَ تَفتَحهُ دَاخلةً إِلى عِندهِ

مَحتْ كُلَ آَثارِ التَوترِ وَ الخَوفِ التَي تَجلتْ فِي قَسماتِ وَجهِها قَبل قَليلِ

وَ كَأنما القَلق وَ الرُعب لَم يَكونا يَكسِيان مَلامحَها الفَاتِنة التَي جَارَ عَليها الزَمان مِما أَدى إِلى كُهولَتها

كَانتْ فِي مُتوسِط الخَمسينِ مِن العُمرِ وَ رُغمَ سَنواتِها تِلكَ لَم تَمنع فِتنةَ جَمالِها مِن الإِختِفاء وَلا لِنظرةِ الوِقارِ بالبُهتانِ

وَضعتْ يَدها عَلى كَتفهِ لِتوقِظهُ مِن شُرودِهِ الذِي كَانَ عَليهِ

لِتَنبسَ بِنبرةٍ هَادِئةٍ مُطمئِنةٍ 
"الفُطورُ جَاهِز "

لِرَفع رَأسهُ وَ يَنظُرَ لَها ، مُنذُ طُفولَته وَ هُوَ مُعجَب بِشخصيةِ وَ صَبرها وَ ثَباتِها

لَطالَما أَرادَ أَن يَكونَ مِثلها وَ لَكنْ كَونهُ إِبنها فَهوَ بِالفعلِ يُشبِهُها

إِرتَسمتْ إِبتسامةٌ صَغِيرةِ عَلى شَفتيهِ زَادتِ مِن سِحرهِ وَ رَونقِهِ السَالبِ لِلألبابِ

نَزلَ كِلاهُما لِيجدَا الطَعامَ مُعداً بالفِعلِ ، رُغمَ كَونِ مَنزِلهمَا كَبيراً وَ مَليئَاً بالخَدمِ وَ لَكنَها هِيِ مِنْ تَطهُو لَهُ

هِي الوَحيدةَ التَي تَقومُ بِكُلِ شَيءٍ مُتعلِق بِه

--------------------------

رجعت برواية جديدة بعد الغيبة
حسيت حالي عملت كومباك _تضحك_

المهم لسع القصة فيها غموض و الشخصية مو معروفة

مالح انتقل للأسئلة بسبب انو البارت مجرد تمهيد و هكذا

سو أتمنى كا كون جبت العيد

الهم باي ببارت جديد

اشتقت لهل كلمةة_تبكي _

 تـِشِـيلـّلُـوْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن