P.12_THE END

107 9 18
                                    

Only from the heart you can touch the sky. 🎗

فقط من القلب، تستطيع لمس السّماء 🎗

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

كنسمةٍ باردةٍ خفيفة تُنذر بقربِ الشتاء ، جونغِهيون نسيَ أن اليومَ يوافِقُ مَوعِده الأَخير مع طبيبه

و لأَن المَوعد المضروبَ كانَ يجبُ أن يتمَ فِي منزله ، هو ذا الطبيبُ يجلسُ أمام نِطاق بصرِ أُم جونغهيون و أخته

" إذا ، هَلا حدثتني عن عائلته الحقيقية"

سألَ بِأدبٍ جمٍّ ، لم يعرفهُ جونغهيون طوالَ سنواتِ علاجه

" فِي الواقِع"

بدأت مُستهلةً حديثها المعدوم ، بينما تُميل عينيها إلى الجانبين

" معلوماتنا محدودةٌ في هذا الصَدد ،كل ما نعرفهُ أن بيتهم قَد احترق ،و اختفى جونغهيون و والدهُ بينما والدته قد قدت نَحبها ،قبل أن يتم العُثور على جونغهيون أمام مبنى متداعٍ "

أسعفتِ الابنةُ والدتها ، بإجابةٍ مقتضبةٍ و محبطةٍ

" وَ والده "

" عثروا على جُثته داخِل المبنى بعد انهيارهِ "

أُسكتْ حديثُها بِبزوغِ صوتِ الهاتِف

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

أطلقتْ عينيها العِبرات عندما سَمعت صوتَ مُديرِ أخيها يُخبرها عن أمرِ انتحارِه طالِباً منها الإتصالَ بِشرطةِ كانغنام

أخذتِ الهاتفَ مِن جديدٍ بقلبٍ مُتقدٍ و مرعوب

" حسنا سَيدتي ، سوفَ نُرسلُ دوريةً لِلتحققِ مِن الأمرِ "

أغلقَ الهاتفَ ناظِراً لِلمُتخفي أمامهُ

" أرسلْ الدوريةَ بعدَ ٣ ساعات "

لِتُلَقم يَده بِمبلغٍ محترمٍ ، ليومِئ مُؤكداُ

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

" أشعرُ بِالفخرِ "

مُحدثاً نفسه نطقَ لِيبكي

" صحيحٌ بِأني لم أُغير العالم وَ لم يُضفِ عليه وجودي بأي رونقٍ ، لكن حتى إن لم يحصلْ هذا ، فلن أُغير قيمةَ نفسي التي أستشعِرُها ، يكفي أنني وُضعت أمام تجارِب خَسرتها كُلها ، لكن اليوم لن أخسرَ نفسي أبداً ، الشيءُ الوحيدُ الذي أستطيعُ فِعلهُ هو عدمُ الندمِ "

ابتسمَ وسط دموعهِ ، لامِحاً لوميضِ الهاتفِ برسالة " ا ابدأ بالأمرِ الآن "

" أنا مُمتنٌ لنفسي ، أشعرُ كما لو أنَّ الأشياءَ أصبحت أجمل ، قلبي بدأَ يهدأ "

شخصَ بصرهُ تجاهَ التشيللو الذي أحضرهُ معه ، لهنا

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

تناغمُ حركاتُ أصابعه مع أوتارِ التشيللو ، وَهب منظر الحديقةِ القابع بها البهجةَ و كساها بِرداءِ الهدوءِ

بَعد أيامٍ طويلةٍ من فُجوعه بنبضِ قلبه العنيفِ مُخلفاً الألمَ مَكانهُ ، هو ذا قد استكن، مُكسباً صاحبه سمةَ هدوءٍ بتوليًّ

بينما الأولادُ المحيطون بِه يشعرونَ بنغمٍ كبيرٍ ، فحديقةً للعبِ أمامهم و عزفٌ هادِئٌ يسمعونهُ مِن كُل النواحي ، هو أقصى درجاتِ النعيم لهم

جونغهيون وجدَ سبباً جديداً لإنتظارِ الغد و التأملِ به ، نفسهُ و هذا التشيللو

" أريدُ أن أرى وجهَ المُديرِ عندما يعلم "

لِتكن هذه الأُمنية هي وهجٌ يدفعهُ لِلعيشِ غداً و كل يومٍ لِيجد سبباً يجعله.... يبعدُ العتمةَ مِن حوله ، يبددُ قهر الليالي السالفةِ...بِرؤيتكم شاولز

" لئن عُدت لما مضى ، لأَجدنَّ طريقَ العودةِ لِهنا "

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

و اخيرا خلصت تشيللو 😭

كمية فخري بهل رواية غير طبيعية على الرغم من اني بقول هيك كل مرة و بكل رواية 🙂

طبعا خليت النهاية سعيدة ، لان جونغهيون كان بيستحق تكون هي نهايته ، و اذا ما عاد موجود بالحياة الواقعية فهو موجود ب بالي طول الوقت

اتمنى تكون رحلتكم بتشيللو خفيفة و لطيفة 🥺💗

البداية : 27.7.2018
النهاية : 27.7.2020

بنفس اليوم يلي بدأت فيها حبيت انهيها ، مع اني كنت خايفة انو ما لحق كتابة الفصل الأخير

باي ، برواية قادمة ♡


 تـِشِـيلـّلُـوْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن