PART ELEVEN

108 8 12
                                    

لا تخشى الفشل ، عليك أن تخشى أن تكون في نفس المكان بالضبط في السنة الماضية 🥀🍁

Don't Fear Failure . Fear Being In The Exact Same Place Next Year As You Are Today 

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

فتحَ باب الشقةِ المُستأجرةَ ، دالِفاً ناحيتها بهدوءٍ مريبٍ لِيزيد الضغطَ على أعصابه التالفة
يشعرُ بالهوانِ و بإنزلاقِ قدميه نحو الأرضِ ليتمسكَ بالبابٍ مغلقاً إياه

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

" حسناً إذن ، اسمعْ الخطةَ ، في البداية ستذهبُ للشقةِ المذكورةِ و تجلسُ فيها إلى الوقتِ المُتفقِ عليه دونَ فعل شيءٍ "

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

هو لم يستطعِ الجلوس فقط بينما مأتمهُ على بعدِ سويعاتٍ قليلة ، هذا الشعورُ بالإثارةِ الداخليِّ و الخوفِ الكُليِّ لمعرفتكَ سلفاً برحيلك المَحتوم

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

" بعدَ مضيّ الوقتِ المتفق عليه ، تقومُ بإضرامِ النار في مركباتِ الكربون و تستنشقها "

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

" لِننسى ذلك "

قالِ مبتسماً ، لِيهمَّ بالخروجِ لشراءِ شيءٍ يؤكل،  رامياً بِكلامِ المُدير في قُعرِ أولوياتهِ

ذهبَ ناحيةَ أقرب متجر ، مع حِرصهِالعرب على إظهارِ ملامحِ وجهه رُغم إرتداءهِ للقناعِ

كان يُقهقهُ كُلّما عَبر بالقربِ من مجموعةٍ من الناسِ ، للاسبب بالطبع، مُجرَّدُ تلطيفٍ لدواخله و قد أجدى ذلك

رغمَ قراره مُتغيرِ المعالم بالنسبةِ له و لكنهُ سوفَ يُجربه متحملاً نتائِجهُ ، متذوقاً طعماً حُلواً يمتد على طولِ جسدهِ و يَمشي مع كل خليةٍ تجري

اقشعرَّ جسدهُ قبل أن يضحكَ مطوقاً شفتيهِ بيديهِ مانعاً صوتهُ الحُلوِ من الإنتشار

" هذا ممتع "

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

عادَ لمنزله مُغلقاً الباب واضِعاً الأكياس في حُجره مُخرجاً محتواها ليبدأَ بالأكل

" هل هذا العشاءُ الأخير "

مردفاً بإبتسامةٍ ، لتتحولَ إلى قهقهةٍ طربَ لها فُؤاده الصاخب

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

شو شعوركم مع اقتراب تشيللو من النهاية ؟

البارت الجاية هو الأخير :)

المفروض اني ساحبة عل رواية و متأثرة اني لح اختمها،  بس يلي حمسني اني اكتب هو انو اليوم عيد ميلادي و طبعا انا انسان قرر يهدي حالو هل بارت هدية لنفسه 🙂💞

بمناسبة وصول تشيللو ل الف قراءة ، نشرت رواية قصيرة اسمها على شاطئ البحر و اتوقع انو لح تعجبكم

باي ببارت جديد




 تـِشِـيلـّلُـوْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن