PART FOUR

159 21 11
                                    

we are all dreamers, wanting to be completely out of touch with reality.

نَحنُ جَميعاً حَالِمون ، وَ نُريدُ أَن نَكونَ خَارِجينَ تَماماً عَن الواقِع

-----------------
يُحكَى أَن الفَوضَى كَانت تَعبثُ بِـغُرفتي ، وَ كَان اللَيلُ قَد أَلقى أَجنِحتهُ الكَـئِيبة عَلى العَالَمِ فـَإِكتَسى بـِحُلّةً سَوداءَ عَكستْ مُقتها عَلى الجُدرانِ

وَ بَينَ الرُكامِ المُحيطِ بِي وَ بَينَ شَظايا نَفسي وَ مَشاعِري أَضعتُ كِتابِي المُفضَل

أَشعلتُ شَمعةً لـِتُضيءَ لِي ، كَانَتِ الأَملَ مُنذُ بِدايةِ القِصةِ

كُنتُ فِي غُرفتي وَ أَحسبُ أَني وَحيدٌ ... وَ كُنتُ مُخطِئاً ، عَلى الحائِط كَان هُناك شَخصٌ آَخرُ ، كَان يُشبِهني ، يُقلدُني فِي جَميعِ حَركاتي وَ تَصرفاتِي ... لَهُ نَفسُ شَعرِي وَ جَسدي ...

لَكنهُ كَان مُظلِماً ...

ظِللي هَذا كَان مُظلِماً ، قَاتماً ، حَزيِناً ، ثَائِراً ... وَ رُغم ذَلك هُدوئه كَان كُتلة غَضب ، كَـأنهُ مِرآةٌ تَعكسُ مَا بِـداخِلي ، كـَالكِتاب الذِي يُفشي مَا بـِجعبتِه مِن أَسرار

أَطفَئتُ الشَمعةَ كـَأني طفلٌ صَغيرٌ قَد رآى شَيئاً يَخافُه وَ نِمتُ دُون أَن أُحرِك سَاكناً ... أَو قَد تَظاهِرتُ بـِذلكَ

" كَان عَليَّ أَن أَشنِقهُ بـِحزامِ أَبي مِن دونِ أَي كَلمةِ وداعٍ ...
وَ عَليهِ وَ عَلى ظُلمتهِ وَ عَليَّ أَنا وَ على غُرفتي السَلام ... "

---------------

ضَوءٌ خَافتٌ ، غُرفةٌ غَيرُ مُرتبةَ ، سَريرٌ وَ مُذكرةٌ وَ عَشراتُ الأَوراق الممزقةُ كَانت نِتاج سَنوات ، لَا أَعرفُ كَم مَضى مِن الوَقتِ وَ أَنا أُعانِقُ سَريري ...

أَنا الآنَ أَجهلُ الزَمن أَو لـَرُبما لَا أَعرِفه وَ لَكن لَا أَستخدِمه عِندما تَبدأُ أَضلُعي بـِالإِنقباضِ

حَسناً سَأخبِرك كَم الوَقتُ وَ لَكن بِطرِيقتي الخَاصة ، لَقد مَرَ مِئةُ أَلفِ دَمعةٍ ، ثَلاثُون تَمزُقاً دَاخِلياً ، مَلايينَ الأَفكارِ السَوداوِيةَ ، وَ مِئاتُ المَقطوعاتِ المُوسيقيةَ ، سَوادٌ مِن الدَرجةِ الثَالِثةِ يَحتضِنُ عَينيَّ ، وَ عَددٌ لَا يُحصى مِن الأَشياءِ التِي تُحاوِلُ قَتلي بـِبطئٍ

وَ لـكن ...

بـِطريقةً مَا لَا أَزالُ أُقاوِمُ إِنطِفائِي بـِالإِتكاءِ عَلى عُيونِكَ فِي إحدى صُورِكَ الفاتِنةَ

" جُونغِهيون إِستيقَظ "

قَال تِيمين بَينَما يُربِت عَلى رأَسِ الأَكبرِ وَ لَكنَ الآَخرَ لَم يـكن نَائِماً

" أنَا أَصبحتُ غَريباً جِداً فِي الآونة الأَخيرةَ ، أَتكلمُ مَع نَفسي بـِكثرةَ ، ذِهني يَتصدعُ مِن الأَفكارِ ، أَنا كُلّي أَتصدَع ، وَحيدٌ جِداً ، وَ أَشعُر أَيضاً أَنني أَنفَجرُ مِن الكِتمان ، حَقيقةُ أَني لَم أَعد أَثقُ بـِنفسي تَقتُلني ، أَتنهدُ كَثيراً ، عِند كُلِّ جُملةٍ أَقولها كَأنني أُزيحُ الهَمَّ بـِذلِكَ ، يَومَا بَعد يَوم لَا أَعلمُ مَتى سَـأتخلَص مِن هَذا الإِنقباض الرُوحي لـِأنهُ حَقاً يُهلكُني ، إِلى هُنا وَ نَحنُ حَقاً لَم نَدخل فِي المُشكلةِ الأَساسيةَ ، المُشكلةُ الأَساسيةُ أَن المُوسِيقى لَم تَعدُ تَفي بالغَرض ، الكُتب وَ الطَعامُ وَ حَتى النَومُ ، لَم يَعد أَي شَيءٍ يَفعل "

وَ لَكن لِـمن يَشرَح...

مَن أَمامهُ يَستطِيعُ فَهمهُ دونَ أَن يتحَدث ...

-----------------

رأيكم بالبارت بشكل عام ؟

شلون و انا بحدثلكم و انتو ما بتتفاعلوا ؟

المهم ، باي ببارت جديد

 تـِشِـيلـّلُـوْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن