PART EIGHTE

110 13 7
                                    

 "I hope that no one loves me ... no one hates me."

أَتمنى أَن لَا يُحبني أحد وَ لَا يَكرهني أحد ~

                        -----------------------

الإِستمتاعُ الآنيُّ بِقدوم الحُب ، دَهليزٌ يَقودُ لِنورُ الخُلود،  وَ بسمةٌ مَنْ مُقلةٍ قد ذَبلت خلف إبتسامات،  وُجوده الذي حَلّ عَلى هذا العالم ، فَتصورَ نًفاذ الحُبِّ العقيم

تَصور نَفسهُ يُعانقها مُبتسماً حِين أَدرك ضُوضاء الإِيقاع لَن يُباغت العالم الوَردي
وَ بِكلِّ كِبرياءٍ يحملهُ ، هو مسحَ دُموعه حَتى يقفَ شامِخاً باصِراً لِحق العيش الرغيد

أَرادها قَلعةً شامخةً تردُ الوجعَ المَرير،  فَكانت لِغيره جِبالاً راسخةً تبعدُ عنهُ الكَيظ العتيد

" لَا بأسَ جونغهيون .... لَا بأس "

نَطق مُواسياً نَفسه

" سَوف أَحتضنُ نَفسي وَ أمنعها مِن السقوط "

لَا أُريد لِدروبنا أَن تَتقاطع،  وَ لكن لَم يجمعني مَعك مَكان ، إلا وَ اشتبكت عُقد هَذا القَلب

" جونغهيون،  انظر إنها هُنا "

استدارَ المَعني نَحوها ، مُتأمِلاً شَيءً أعتدَ عَلى بَصرهِ مِن النُجوم

لَا بأس أَن لَا تكونَ معهُ ، وَ لكن هَل من الضروري أَن يَراها مَع أحدٍ آخر ؟

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

" صَباحُ الخير "

نَطقت مبتسمةً وَ كأنَّ جمال وجهها لَم يكفِ لِتعذيب مَن أَمامها

" فكرتُ أَن أُهديك عَيني ، و لكن خِشيتُ أن أشتاقَ إليكِ فلا أراك "

أَجابها الآخر مازحاً وَ كأَنه يُعاتبها عَن انقطاعها عَنه،  كلاماً يحوي غزلاً مُبطناً ، انفتأت الجروحُ تُنذر قَسماً يأوي المحتاجَ إذا طلب ، يَحني الظهورَ وَ يكوي المواجعَ إذا أراد

_ _ _ _ _ _  _ _ _ _ _

" لَا أتذكرُ حَياتي قَبلاً ، أُمي أَنا لا أستطيعُ تذكرها ، و لَا كيف وصلنا لِذلك المَبنى "

" لِما تُخبرني بِذلك ؟ "

سألتهُ امه بِقلقٍ و دهشة ، فَلطالما كَان كتوماً اتجاه حَياته السابقة 

" زارتني أمي فِي احلامي كَما تفعل كُل فترة ، وَ لكنها لَم تكن سعيدة ، كَانت حزينةً ذابلة "

يا تُرى هل تشاركيني حُزني أمي ، هُو فَكر

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

اخخ رجعت و اخيرا 🙂

كيف أحوال الحجز معكن ؟؟

رأيكم بالبارت؟ طبعا انا ما ذكرت اسم البنت يلي بيحبها جونغهيون ، لان مافي داعي و ما لح يكون الها دور ، ممكن تتخيلوها ايا آيدول بدكن ياها

باي ببارت جديد ♡


   

 تـِشِـيلـّلُـوْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن