"I hope that no one loves me ... no one hates me."
أَتمنى أَن لَا يُحبني أحد وَ لَا يَكرهني أحد ~
-----------------------
الإِستمتاعُ الآنيُّ بِقدوم الحُب ، دَهليزٌ يَقودُ لِنورُ الخُلود، وَ بسمةٌ مَنْ مُقلةٍ قد ذَبلت خلف إبتسامات، وُجوده الذي حَلّ عَلى هذا العالم ، فَتصورَ نًفاذ الحُبِّ العقيم
تَصور نَفسهُ يُعانقها مُبتسماً حِين أَدرك ضُوضاء الإِيقاع لَن يُباغت العالم الوَردي
وَ بِكلِّ كِبرياءٍ يحملهُ ، هو مسحَ دُموعه حَتى يقفَ شامِخاً باصِراً لِحق العيش الرغيدأَرادها قَلعةً شامخةً تردُ الوجعَ المَرير، فَكانت لِغيره جِبالاً راسخةً تبعدُ عنهُ الكَيظ العتيد
" لَا بأسَ جونغهيون .... لَا بأس "
نَطق مُواسياً نَفسه
" سَوف أَحتضنُ نَفسي وَ أمنعها مِن السقوط "
لَا أُريد لِدروبنا أَن تَتقاطع، وَ لكن لَم يجمعني مَعك مَكان ، إلا وَ اشتبكت عُقد هَذا القَلب
" جونغهيون، انظر إنها هُنا "
استدارَ المَعني نَحوها ، مُتأمِلاً شَيءً أعتدَ عَلى بَصرهِ مِن النُجوم
لَا بأس أَن لَا تكونَ معهُ ، وَ لكن هَل من الضروري أَن يَراها مَع أحدٍ آخر ؟
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _" صَباحُ الخير "
نَطقت مبتسمةً وَ كأنَّ جمال وجهها لَم يكفِ لِتعذيب مَن أَمامها
" فكرتُ أَن أُهديك عَيني ، و لكن خِشيتُ أن أشتاقَ إليكِ فلا أراك "
أَجابها الآخر مازحاً وَ كأَنه يُعاتبها عَن انقطاعها عَنه، كلاماً يحوي غزلاً مُبطناً ، انفتأت الجروحُ تُنذر قَسماً يأوي المحتاجَ إذا طلب ، يَحني الظهورَ وَ يكوي المواجعَ إذا أراد
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
" لَا أتذكرُ حَياتي قَبلاً ، أُمي أَنا لا أستطيعُ تذكرها ، و لَا كيف وصلنا لِذلك المَبنى "
" لِما تُخبرني بِذلك ؟ "
سألتهُ امه بِقلقٍ و دهشة ، فَلطالما كَان كتوماً اتجاه حَياته السابقة
" زارتني أمي فِي احلامي كَما تفعل كُل فترة ، وَ لكنها لَم تكن سعيدة ، كَانت حزينةً ذابلة "
يا تُرى هل تشاركيني حُزني أمي ، هُو فَكر
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
اخخ رجعت و اخيرا 🙂
كيف أحوال الحجز معكن ؟؟
رأيكم بالبارت؟ طبعا انا ما ذكرت اسم البنت يلي بيحبها جونغهيون ، لان مافي داعي و ما لح يكون الها دور ، ممكن تتخيلوها ايا آيدول بدكن ياها
باي ببارت جديد ♡
أنت تقرأ
تـِشِـيلـّلُـوْ
Fanfictionفِي تِلكَ الغُرفةِ المُظلِمةَ وَ رَيثمَا تَخمِدُ عَواصفَ دَواخِلهِ . يُصارعُ وَحدياً وَسطَ العَتمةَ هَاجِسُ ذِكرَياتهِ التَي تَعصِفُ بِهِ مِنْ فَترةَ لِأُخرى مُقسِمةَ تَركَ أَثرٍ مِنها فِي نَفسهِ . وَحيداً فِي تِلكَ الزَاوِيةَ حِيثُ الفَراغ...