Life without dreaming is life without meaning
الحَياةُ بِدونِ حُلمْ هِي حَياةٌ بـِدونِ مَعنى
-------------------
"تَرنِيمةُ السَلامِ الدَاخِلّي التِي قَامُوا بِتَعلِيمي إِياها عِندَما كُنتُ فِي الكَنيسةِ المُقدَسةِ فِي ذَلِكَ الصَباحِ ، أَلَيستْ نَفسَها التَي تَقومُ بـِعكسِ الصَفاءِ وَ الأَمانِ الذِي يَعكِسُ فِي دَاخِلِنا المُتجَهِم ، أَليسَ الصَباحُ قَد أَتى لـِيَقومَ بِـمَسحِ لَمسَةِ المَساءِ التَي أَثرتِ عَلى قُلوبِنا ، دَائِماً مَا كَان الظَلامُ يَرمِز إِلى تِلكَ الذِكرَياتِ الحَزِينةِ التَي كُنا قَد رَمـيناهَا وراءَنا ، أَليسَ لِـكُل الذِكرَياتِ مَلجَئٌ تُؤويِها ، تِلكَ الذِكرَياتِ التَي عِندَما قَامَتِ بـِالتَكشيِر فِي وَجهِنا ، عِندَما آَلامُ المَاضِي لَم تَقُم بـِمَنعِنا ، فِي ذَلِك اليَومِ الذِي لَم نَكُن قَدْ تَركنا فِيه أَيا شَيئَ مِن ذِكرَياتِنا ، عِندَما تَم مَسحُ كُل شَيء كـَمَسحِ آَثارِ الغُبارِ الذِي تَجلَى فِي عُقولِنا ، تِلكَ الذِكرَياتُ المُكَدسَةُ التَي تَمنَعنا مِن الإِستِمرار ، نَفسُها التَي تُحرِضنا لـِغَدٍ أَفضَل ، نَفسُها التَي تَقومُ بـِوضعِ بَلسَم شَافٍ فَوقَ لَمحاتِ المَاضِي الغَض ، أَليسَ نَفس ذَلكَ الأَلمِ الذِي شَعرتُ بِه عِندَما لَم يَكُن لِي أَيُّ مَلجأً إِلا ذَلكَ المَبنَى المُنهَدم ، حَيثُ كُل آَمَالي وَ أَحلامِي قَد إِنهَدمتَ مَعه أَيضَاً ، فِي كُل مَكانٍ أَجدُ هُناكَ مَضجَراً لـِلذاكِرة، بـ .... "" حَسناً هَذا يَكفِي "
قَالَ ذَلِك الخَرفُ و َهُو يَفرُك جَبينَه ، إِنهُ نَفسُ الخَرفِ الذَي يُدعَى بـِ (الطَبيبِ النَفسِي )
أَنزَل رَأسَهُ مُحرَجاً عِندَما أَسهَب فِي شَرحِ مَا يَحتَويهِ لـِشَخص خَاطِئ
" لـِ نُجَرب شَيئاً آَخر ، سَوفَ أَقولُ لَك كَلمةَ وَ أَنت أَخبِرني أَولَ شَيئاً يَخطُر عَلى بَالِك بَعدَها "
إِسترسَل مَع تَعابِير وَجهِه قَبل أَن تُوافِيه حَركاتُ يَديَهِ فِي شَرحِ المَوقِف المُعتادِ
" لَقد مَللتُ مِن هَذا "
نَبسَ بِصوتٍ ضَعيفٍ يُعبِر عَن كَميةِ الأَلمِ الذِي بـِداخِلهِ
" مَا الذِي قُلتَهُ ؟ "" لَقد مَللتُ أَلم تَفهم أَنتَ لَا تَفعَلُ أَيّا شَيِئ مُجدٍ ، حَالَتي فِي تَراجُعٍ مُستَمِرٍ وَ أَنتَ تَستخدِمُ مَعِي نَفسَ الأَسالِيبِ ، تَجعَلُني أَكبِتُ مَا يَعتَصرُني حُزنَاً فَقط مِن أَجلِ سُمعَةِ عِيادَتِكَ ، أَنت لَا تَنفَعُني بَتاتَاً "
أَنزَل الطَبيبُ نَظاراتِهِ بِـدونِ أَي إِهتِمامٍ يُذكَر لـِلكلامِ المُعتادِ الذِي دَائِماً يَقولُه
" حَسناً ، الجَميعُ يَعرِفُ عِن إِمتِلاكِك لـِ تِشيَللُو وَ كَم يَحتَلُ مَساحةً فِي قَلبِك ، هَلا تُخبِرني عَنه وَ تَعزِف عَليهِ "
" لَم أُحضِرهُ "
" إِعتقدتُ أَنكَ سَتفعَل هَذا لِـذلِك طَلبتُ مِن المَانجَر أَن يَقومَ بـِإحضَارِه "
مَا هِي إِلا ثَوانِي حَتى دَخل المَانجَر جَاراً خَلفهُ التِشيلُلو ، لـِ يَرمُقه جُونغِهيون بـِ نَظراتٍ حَادة
" آَسف وَ لَكِن هَذا لِـ مَصلحَتك "
بَررَ بِسرُعة لـِِيهمَ بالخُروجِ وَ أَقدامُه تُسابِق الرِيح فِي الخُروج ، وَقتها فَقط أَدرَك جُونغِهيون أَنه لَا مَفرَّ مِن العَزفِ ، لـِتتحَرك يَده بـِإِنسيابيةً عَلى الأَوتارِ مُحدِثةً أَنغاماً تنطَربُ لَها القُلوب فَرحاً ، هُوَ لـِوهلةٍ قد شَعرَ بـِأنهُ قَد مَلكَ العالَم
" مَا الذِي يَعنيِه هَذا التِشيلُلو لَك ؟ "
" إِنهُ كُلُّ مـا أَملِك "
قَالها وَ هُوَ ينظُر لـِ آَلتِه بـِحنانٍ
----------------------
و اخيرا نزلت بارت
كنت لح اشعر بعذاب الضمير اذا ما نزلت اليومالمهم رأيكم بالبارت ؟
شخصية جونغهيون ؟
الطبيب النفسي ؟
و اخيرا تقييمك للسرد ؟
بشوفكم ببارت جديد

أنت تقرأ
تـِشِـيلـّلُـوْ
Fanfictionفِي تِلكَ الغُرفةِ المُظلِمةَ وَ رَيثمَا تَخمِدُ عَواصفَ دَواخِلهِ . يُصارعُ وَحدياً وَسطَ العَتمةَ هَاجِسُ ذِكرَياتهِ التَي تَعصِفُ بِهِ مِنْ فَترةَ لِأُخرى مُقسِمةَ تَركَ أَثرٍ مِنها فِي نَفسهِ . وَحيداً فِي تِلكَ الزَاوِيةَ حِيثُ الفَراغ...