PART THREE

219 23 33
                                    

Life without dreaming is life without meaning
الحَياةُ بِدونِ حُلمْ هِي حَياةٌ بـِدونِ مَعنى
-------------------                    
"تَرنِيمةُ السَلامِ الدَاخِلّي التِي قَامُوا بِتَعلِيمي إِياها عِندَما كُنتُ فِي الكَنيسةِ المُقدَسةِ فِي ذَلِكَ الصَباحِ ، أَلَيستْ نَفسَها التَي تَقومُ بـِعكسِ الصَفاءِ وَ الأَمانِ الذِي يَعكِسُ فِي دَاخِلِنا المُتجَهِم ، أَليسَ الصَباحُ قَد أَتى لـِيَقومَ بِـمَسحِ لَمسَةِ المَساءِ التَي أَثرتِ عَلى قُلوبِنا ، دَائِماً مَا كَان الظَلامُ يَرمِز إِلى تِلكَ الذِكرَياتِ الحَزِينةِ التَي كُنا قَد رَمـيناهَا وراءَنا ، أَليسَ لِـكُل الذِكرَياتِ مَلجَئٌ تُؤويِها ، تِلكَ الذِكرَياتِ التَي عِندَما قَامَتِ بـِالتَكشيِر فِي وَجهِنا ، عِندَما آَلامُ المَاضِي لَم تَقُم  بـِمَنعِنا ، فِي ذَلِك اليَومِ الذِي لَم نَكُن قَدْ تَركنا فِيه أَيا شَيئَ مِن ذِكرَياتِنا ، عِندَما تَم مَسحُ كُل شَيء كـَمَسحِ آَثارِ الغُبارِ الذِي تَجلَى فِي عُقولِنا ، تِلكَ الذِكرَياتُ المُكَدسَةُ التَي تَمنَعنا مِن الإِستِمرار ، نَفسُها التَي تُحرِضنا لـِغَدٍ أَفضَل ، نَفسُها التَي تَقومُ بـِوضعِ بَلسَم شَافٍ فَوقَ لَمحاتِ المَاضِي الغَض ، أَليسَ نَفس ذَلكَ الأَلمِ الذِي شَعرتُ بِه عِندَما لَم يَكُن لِي أَيُّ مَلجأً إِلا ذَلكَ المَبنَى المُنهَدم ، حَيثُ كُل آَمَالي وَ أَحلامِي قَد إِنهَدمتَ مَعه أَيضَاً ، فِي كُل مَكانٍ أَجدُ هُناكَ مَضجَراً لـِلذاكِرة، بـ .... "

" حَسناً هَذا يَكفِي "

قَالَ ذَلِك الخَرفُ و َهُو يَفرُك جَبينَه ، إِنهُ نَفسُ الخَرفِ الذَي يُدعَى بـِ (الطَبيبِ النَفسِي )

أَنزَل رَأسَهُ مُحرَجاً عِندَما أَسهَب فِي شَرحِ مَا يَحتَويهِ لـِشَخص خَاطِئ

" لـِ نُجَرب شَيئاً آَخر ، سَوفَ أَقولُ لَك كَلمةَ وَ أَنت أَخبِرني أَولَ شَيئاً يَخطُر عَلى بَالِك بَعدَها "

إِسترسَل مَع تَعابِير وَجهِه قَبل أَن تُوافِيه حَركاتُ يَديَهِ فِي شَرحِ المَوقِف المُعتادِ

" لَقد مَللتُ مِن هَذا "

نَبسَ بِصوتٍ ضَعيفٍ يُعبِر عَن كَميةِ الأَلمِ الذِي بـِداخِلهِ
" مَا الذِي قُلتَهُ ؟ "

" لَقد مَللتُ أَلم تَفهم أَنتَ لَا تَفعَلُ أَيّا شَيِئ مُجدٍ ، حَالَتي فِي تَراجُعٍ مُستَمِرٍ وَ أَنتَ تَستخدِمُ مَعِي نَفسَ الأَسالِيبِ ، تَجعَلُني أَكبِتُ مَا يَعتَصرُني حُزنَاً فَقط مِن أَجلِ سُمعَةِ عِيادَتِكَ ، أَنت لَا تَنفَعُني بَتاتَاً "

أَنزَل الطَبيبُ نَظاراتِهِ بِـدونِ أَي إِهتِمامٍ يُذكَر لـِلكلامِ المُعتادِ الذِي دَائِماً يَقولُه

" حَسناً ، الجَميعُ يَعرِفُ عِن إِمتِلاكِك لـِ تِشيَللُو وَ كَم يَحتَلُ مَساحةً فِي قَلبِك ، هَلا تُخبِرني عَنه وَ تَعزِف عَليهِ "

" لَم أُحضِرهُ "

" إِعتقدتُ أَنكَ سَتفعَل هَذا لِـذلِك طَلبتُ مِن  المَانجَر أَن يَقومَ بـِإحضَارِه "

مَا هِي إِلا ثَوانِي حَتى دَخل المَانجَر جَاراً خَلفهُ التِشيلُلو ، لـِ يَرمُقه جُونغِهيون بـِ نَظراتٍ حَادة

" آَسف وَ لَكِن هَذا لِـ مَصلحَتك "

بَررَ بِسرُعة لـِِيهمَ بالخُروجِ وَ أَقدامُه تُسابِق الرِيح فِي الخُروج ،  وَقتها فَقط أَدرَك جُونغِهيون أَنه لَا مَفرَّ مِن العَزفِ ، لـِتتحَرك يَده بـِإِنسيابيةً عَلى الأَوتارِ مُحدِثةً أَنغاماً تنطَربُ لَها القُلوب فَرحاً ، هُوَ لـِوهلةٍ قد شَعرَ بـِأنهُ قَد مَلكَ العالَم

" مَا الذِي يَعنيِه هَذا التِشيلُلو لَك ؟ "

" إِنهُ كُلُّ مـا أَملِك "

قَالها وَ هُوَ ينظُر لـِ آَلتِه بـِحنانٍ

----------------------

و اخيرا نزلت بارت
كنت لح اشعر بعذاب الضمير اذا ما نزلت اليوم

المهم رأيكم بالبارت ؟

شخصية جونغهيون ؟

الطبيب النفسي ؟

و اخيرا تقييمك للسرد ؟

بشوفكم ببارت جديد

 تـِشِـيلـّلُـوْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن