Always remember To fall a sleep with a dream and wake up with a purpose .
تَذكر دَائماً أَن تنامَ عَلى حُلم ، وَ تَستيقظ عَلى هَدف.🖤
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
عِشتُ حالةً خاصةً مَن الخَوفِ وَ اللامُبالاة ، كِلاهما مَعاً فِي آنٍ جعلني لا أُدرك مَا يُحيط بِهذا الفَراغ
كُنا ثَلاثةً طَوال الوقت ، أَنا و ظِلي و إنعِكاسي عَلى المِرآة ، كلَّ وَاحدٍ مِنا يَظهرُ بِـشخصيةٍ مُختلفة أَمامي ، حَتى أَنا أَظهر بِـشخصية غَريبة عَني
وَ مُنذ أَني قَهرتُ نَفسي فِي الكَلمات ، هَا أنا ذا مُجدداً هُنا ، أَمام مَكتب الطَبيب النفسي أَو مَن يَزعم كَونه كَذلك
أخبرَني حَتى قبل جُلوسي
" لَا يُوجد مَن يُخفف عَنك همك كُلهم لَديهم الفُضول لـِمعرفته فَقط "
نَظرتُ في عَينيه عَلَّه يفهَم ، وَ هُو قَد فعَل
" مَن مِنا لا يُريد أَن يَبقى مُزدهِرا "
أخذَ نَفساً عَميقاً قَبل أن يُردف
" لَكن العالَم لَيس حَديقة ، إنهُ خَرابة "
كَان هذا الطَبيبُ هادِئاً أَكثر مِن كُل مَرة سَبقتها
" نَجتمعُ حَول نَار هَذا الوَجع ، كَما لو أنها جلسة عِلاجية "
نَظرتُ فِي عَينيه المُتساءلتين قَبل أَن أَبتسم
" نَحن الذَين يُلازمنا الإنطِفاء أَكثر مِن الظل "
" أَلست صَغيراً عَلى هَذا الأَلم ، جُونغهيون ؟ "
" أَنا بِخير ، الرُوح تُعاني فَرط الشُعور فَقط "
" صُحبتك هُنا فِي عِيادَتي كَانت مِن أَجملِ الأَشياءِ التَي جَعلتني أُدرك أَنهُ مِن الخَطأ أَن أُداوي مَجنوناً مِثلك "
قَال ذَلك ، لـِنضحك مَعاً هَذه أَول مرة أُدرك كَم هُو جَيد ، أَحياناً كَان يُخبرني أَن الإنتحارَ لَيس حَلاً وَ لكن يَجب أَن أَنتحر ، لَا أَعرفُ كَيف لـِمختلٍ مِثله أن يَفتح عِيادةً أَساساً
بَقينا نَتكلمُ فِي أُمورٍ شَتى ، حَتى بَدأت أَشعةُ الشَمسِ بـِالانسحابِ ، لَابدَ أَنه سَوف يَطردني بِإحترامٍ كَما يَفعلُ دائِماً
" إنها الحَياةُ يَا جونغِهيون ، تَرحل مَصائب لـِتأتي غَيرُها ، تَموت إبتساماتٌ لـِتولد أُخرى ، يَذهب البَعض وَ يأتي آخَرون ، مُجرد حَياةٍ فقط "
" إذاً ، لـِما الفَلسفة أَعرف أنكَ تُريد شَيئاً "
" سَوف آتي لـِأَزورك فِي منزِلك ، كجلسةٍ أخيرةٍ "
-------------------------------
شلوني و انا اعدل اسبوعكم بتحديث ؟ :)
تتذكرون لما قلت تشيلو تبقالها شوي ؟؟
كنسلوا ما طلعت بقدر اعمل هل شي
رأيكم ؟
جونغهيون 💔 ؟
الطبيب ؟؟
علاج جونغهيون قارب عل انتهاء !
باي ببارت جديد _قلوب_

أنت تقرأ
تـِشِـيلـّلُـوْ
Fanfictionفِي تِلكَ الغُرفةِ المُظلِمةَ وَ رَيثمَا تَخمِدُ عَواصفَ دَواخِلهِ . يُصارعُ وَحدياً وَسطَ العَتمةَ هَاجِسُ ذِكرَياتهِ التَي تَعصِفُ بِهِ مِنْ فَترةَ لِأُخرى مُقسِمةَ تَركَ أَثرٍ مِنها فِي نَفسهِ . وَحيداً فِي تِلكَ الزَاوِيةَ حِيثُ الفَراغ...