قبل القراية عايزة فوت وكومنت لان اللى فات دة حمادة واللى جاى حمادة نانى خاااالص😁😁😁
نظرت الى من نطق باسمها فوجدتها سيدة فى حوالى العقد الخامس من عمرها فذهبت اليها
ناردين :خير يا طنط كنتى عاوزانى ف حاجةالسيدة : هو انتى ناردين خطيبة الرائد هانى السنوسى
نظرت الها ناردين باستغراب ثم قالت ايوة انا خير فية حاجة
اردفت السيدة قائلة برجاء وهى توشك على البكاء
اة فية لو سمحتى انقذى ابنى اللة يخليكى انقذيلى ابنى لاجل اغلى حاجة عندك
اشارت اليها ناردين بيديها بان تهدأ
اهدى اهدى انا مش فاهمة حاجة مالة ابنك وانقذة من ايةالسيدة:
ابنى صحفى وكان بيجمع معلومات عن قضايا الرشاوى اللى بياخدها الناس المهمة فى البلد من ظباط واعضاء مجلس شعب وكل الناس دى وبياخدوها فى مقابل اية واكتشف ان انحثتها ناردين على اكمال حديثها: اكتشف ان اية
السيدة :
اكتشف ان هانى باشا من ضمن الناس اللى بتاخد رشاوى علشان تتستر على قضايا كتير فى البلد زى فساد مالى لناس كبار فى البلد من غسيل اموال وغيرة ودخول سلاح للبلد غير كمان سكوت عن بيوت دعارة 😱😱هذة المرة كان الحديث من نصيب مى حيث ان ناردين قد اصابتها الصدمة
مى : نعم!!!انتى بتقولى اية ياست انتى ؟انتى متاكدة من الكلام دة؟؟السيدة:
اة الرائد هانى خليل السنوسى ولما اكتشف ان ابنى كشفة قبض عليةاصبحت الان ناردين لا تقوى على الكلام فهى لاتصدق ان من وثقت بة ثقة عمياء وظنت بانة من افضل الرجال المحترمين ان لم يكن افضلهم على الاطلاق من كانت ستتزوجة وترتبط بة للابد من كان سيصبح زوجها واخاها واباها ومن كاد ان يصير ابا لاولادها يكون بمثل هذة البشاعة والدناءة كيف هذا ؟كيف استطاع تركيب هذا الوجة البرئ ومثل عليها الحب بهذة البراعة كيف؟ حقا فهى ترفع لة القبعة فكل من رأة كان يصدقة ولا يشك بة للحظة
هو الان كسر ثقتها كثيرا واصعب شئ هو كسر الثقة
افاقت من دوامة افكارها على هزة صديقتها لها وهى تقول:ناردين فوقى مش وقت توهان
افاقت ناردين وحاولت رسم قناع الجمود بقوة وهى تقول :
عندك اثبات على كلامك دة
السيدة وهى تخرج ملف من حقيبتها
اة الملف دة وانا كنت خايفة لياخدة منى وكمان ااخرجت من هاتفها بطاقة ذاكرة وهى تقول
والممورى دى فيها تسجيلات فيديو كمان بس للاسف ابنى اكتشف انة ماهو الا صباع صغير ليهم وكل التسجيلات دى من المجرمين الصغيرين ومعرفش حد من الرجالة الكبار
أنت تقرأ
اسير الناردين (الجزء الأول من سلسلة اسيرها )
Romanceدخلت حياتة بمرحها المعتاد وخفة ظلها،لتقلب حياتة راسا على عقب ظنها مجرد فتاة مرحة تضحك ولا يعرف الحزن لقلبها طريق ولكنة اكتشف ان مرحها وضحكها ماهى الا وسيلة للحياة وانها مجرد فتاة عادية تحتاج لمن يقف بجوارها ويحميها فهل سيكون هو ذاك السند؟ ام ماذا؟ و...