صرخت قائلة وقد سالت دموعها
حاسة ببرودة فى قلبى برودة بتسحف فى جسمى كله ومش قادرة اوقفها
حاسة بوجع جامد ومش قادرة احكى
وجع بيشق دة
قالت كلماتها وهى تضرب صدرها
حاسة بألم بيفوق كل حدود والسبب فى الالم دة هو انت ومش حد تانى عارف ليه
لان عمرك ما حسيت بيا، عمرك ما شعرت بوجودى انا بالنسبالك زيى زى كرسى فى البيت وقت ما بتحب تقرب بتقرب وقت ما بتحب تبعد بتبعد وانا ماليش القدرة على الاعتراض
مش فاضى انت للكلام الفاضى وشكاوى البنات إللى ملهاش لازمة مع لكن فاضى لشغلك بس لكن انا فينثم صرخت هادرة وقد انقطع آخر خيط التعقل بالنسبة لها
انا فين يا فهد انا بالنسبة لك ايه موقعى ايه فى خريطة حياتك
نظر لها بتعجب ليجيب
يعنى ايه موقعك ايه انتى مراتيصرخت به هادرة وقد بانت بوادر انهيار العصبى من فرط كتمانها
ايوة يعنى ايه مراتك بالنسبة لك انت فاهم معنى الكلمة
انا بالنسبالك ايه اقولك انا
انا بالنسبالك مجرد واحدة تستناك تقبل اقل القليل إللى انت بتديه برضا ماهو الباشا اتحنن وادى اصلا
وقت ما تحب تقربها فى حياتك تقربها وقت ماتبعدها تبعدها وهى ملهاش حق الاعتراض
ماتعرفش عنك غير إللى عاوز تعرفهولهاثم بكت بقهر
عمرك ما جيت من نفسك وحضنتها عمرك ماسألتها عملت ايه فى يومها حتى لو كنت عارف انها أمور تافهه بس على الاقل بتسأل حضنك بيديها ويخلق مشاعر جديدة
لكن للاسف انت فضلت تبعد وتبعدنى وكل ما احاول اقرب تبعد انت اكتر لحد ما البرودة انتشرت بينا لحد ما أصبحت انا كتلة من التلجنظر بعيناها ليجدها بالفعل أصبحت باردة جامدة يالله مالذى فعله بها لا لا يصدق اهكذا فعل بها اين ذاك الحب الذى كان يشع من عيناها تجاهه اين ابتسامتها حتى بكائها هو على نفسها لانها أصبحت هكذا على كرامتها من تجاهله
اقترب بسرعة ليأخذها بين احضانه عله ينقذ ما يستطيع إنقاذه ولكنها رفعت يدها امامه توقفه ومازالت عيناها كأقطاب جليدية وهى تقولمتأخر اوى يا فهد باشا خلاص مابقاش فيه اى شعلة جوايا تتفاعل معاك انا كل إللى جوايا وجع وان قربت هبكى على نفسى اكتر وهكرهك اكتر لان عريت مشاعرى قدامك
ثم ابتسمت ساخرة على ذاتها ومازالت براحتها تروح فى الافق
كام مرة طلبت منك بلسانى الاهتمام، كام مرة قولتلك اهتم بيا شوية لان عدم الاهتمام بالنسبالك هيولد زيه جوايا، كام مرة قولتلك بلاش تبعد لان لو اتعودت على البعد هتبقى انت مش فارق عندى
كام مرة جيت لك وقولتلك بردانة على اساس تاخدنى فى حضنك وتدفينى او الاقى اى مشاعر من جهتى لكن كل إللى لقيته بيبقى برودة وابتسامة ساخرة و تقولى امشى ياهند مش فاضى لدلع البنات دة
وادينى همشى اهوه واريحك من دلع البنات دة واريحك من طلبات شايفها مجرد احلام لبنت عايشة فى عالم المراهقة ولسة ماطلعتش منه واحب اقولك وبجدارة مبروك انت اثبتلها ان كل مشاعرها وأحاسيسها وكل حاجة مجرد احلام لازم تفوق منها والا هتهلكجحظت عيناه وهو ينفى برأسه دون شعور منه خائف مما وصل لعقله بينما اكدت هى كلامه لتنزل آخر دمعة مصاحبة له تلك الرصاصة
طلقنى يا فهد#احلام-فتاة-شرقية
#soon
أنت تقرأ
اسير الناردين (الجزء الأول من سلسلة اسيرها )
Storie d'amoreدخلت حياتة بمرحها المعتاد وخفة ظلها،لتقلب حياتة راسا على عقب ظنها مجرد فتاة مرحة تضحك ولا يعرف الحزن لقلبها طريق ولكنة اكتشف ان مرحها وضحكها ماهى الا وسيلة للحياة وانها مجرد فتاة عادية تحتاج لمن يقف بجوارها ويحميها فهل سيكون هو ذاك السند؟ ام ماذا؟ و...