فى المستشفى
صدم الطبيب من قرار كريمالطبيب:مش هتبلغ ازاى ؟؟انت مش شايف حالة اختك؟؟!!
كريم :شايفها وعلشان كدة بقول مش هبلغ
اخذة الطبيب الى مكتبة واراة الاشعة
الطبيب:بص يااستاذ اختك اتعرضت لمسكه بقوة لدراعها ولوى وكأن خطيبها بيتعامل مع رجالة ضخام او كانة مريض المسك دة اتسببلها فى تمزق ف اربطة الكتف وكان ممكن يسبب فى كسر المفصل كمان فية شرخ فى الساعد ودة من المسكة القوية غير اثار ايدية على ايدها وكمان من الواضح انة ضربها على وشها لان فية علامات زرقا على وشها وكمان ضيف لكدة وكويس انة متسببش فى كسر المفصل او لوح كتفها ضيف لكدة حالتها النفسية المدمرة اكيد من اللى حصل
نظر الية كريم محاول رسم قناع الجمود قائلا
وهتقعد اد اية على ماتخفنظر الية الطبيب بتعجب واجابة
من اسبوع لاتنين بس لازم تبلغ وانا كدة كدة هبلغ لان دة يعتبر اعتداء جسدى بالعنف ولازم ابلغ انا على الاقل علشان اخلى زمتىنظر الية كريم باستهزاء قائلا
حتى انت مش هتقدر تبلغ عارف لية لانة ببساطة اللى عمل كدة واللى المفروض انة خطيبها يبقا رائد فى الشرطة عرفتنظر الية الطبيب بخوف ثم قال
اللى تحبة مش عايز تبلغ براحتكابتسم كريم باستهزاء وخرج لكى يطمئن على صغيرتة فتفاجئ بوالدتة ووالدة واختة قد حضروا
حسن :
اية اللى حصل ياكريم مالها ناردين ؟؟
نظر الية كريم ثم قص علية ماحدث
Flash back
كان كريم خارج من عملة ومنتظر احدى سيارات الاجرى حينما رن هاتفة برقم مخطوبتة ابتسم كريم ثم اجابهاكريم:
اية يامى وحشتك كدة انااااقاطعتة مى قائلة وهى تبكى مش وقتة ياكريم تعالى بسرعة على حديقة****
استغرب كريم وقال انا مش فاهم حاجة
مى ببكاء :تعالى بسرعة ناردين فى خطر
حينما استمع الى اسم ناردين اوقف سيارة اجرى وركب وقال
انا راكب تاكسى وجاى بس فهمينى فية اية
قصت مى ماقالتة السيدة وما ستفعلة ناردين وقالت وناردين دلوقتى مستنياة وياعالم اية اللى هيحصل تعالى بسرعة ياكريم
كريم :حاضر حاضر انا جاى فى الطريق
Back
ولما وصلت لقيتة بيضربها وبيهددها ضربتة وهددتة ولما اغمى عليها جيبتها هنا المستشفى
سامية : والدكتور قالك مالها حصلها اية
نظر كريم بلوم لوالدة وكاد ان يتحدث ولكن قطع حديثهم صوت مى
مى :الدكتور بيقول ان ناردين فاقتهرول الجميع للداخل لرؤيتها
دخلو وجدوها تبكى بصمت وذراعها معلق باربطة ضاغطة ووجها متورم وازرق من اثار يده
حينما رأتها والدتها ومى هرولو ناحيتها كانت قى هذا الوقت تتذكر ناردين ماحدث فبدون تردد
سحبتها مى الى حضنها وحاولت تهدئتها بينما هى ترتعد فمازال امامها منظرة الموحش وصوتة المرعب ويتردد فى اذانها صوتة وهو يقول
أنت تقرأ
اسير الناردين (الجزء الأول من سلسلة اسيرها )
Romanceدخلت حياتة بمرحها المعتاد وخفة ظلها،لتقلب حياتة راسا على عقب ظنها مجرد فتاة مرحة تضحك ولا يعرف الحزن لقلبها طريق ولكنة اكتشف ان مرحها وضحكها ماهى الا وسيلة للحياة وانها مجرد فتاة عادية تحتاج لمن يقف بجوارها ويحميها فهل سيكون هو ذاك السند؟ ام ماذا؟ و...