الفصل السابع عشر | انا لستُ منزعجة

1.7K 136 44
                                    

اذكر الله🌸

اعمار الابطال للتذكير

زين :25

جاسي :25

مريم :20

هاري:26

نوح: 27

ديما: 26

ادم:28

  لو حابين ممكن انزلكم صورة الابطال كلهم الحققين و الابطال لو كانوا عرب او مصريين و کدا اية رأيكم؟؟
..

دخلت جاسمين منزل عائلتها غاضبة لتلقي كل ما كان بيدها علي الارض بعشوائية.

" ما الخطب ، لما تبدين منزعجة؟" سأل هاري و هو يجلس علي الاريكة .

لتصيح به جاسي:" انا لستُ منزعجة "

" واضح " قال ساخراً.

ليكمل :" اذا كان ذهابك للشركة يزعجك لهذه الدرجة لا تذهبي "

" و أترك له الشركة لينعم بها هو و هذه الحمقاء" صاحت بغضب.

ليسأل هاري عاقداً حاجبيه :" من تقصدين؟"

" لا اقصد احد يا هاري ، سأصعد الي غرفتي" قالت بغضب ثم صعدت .
.
.

كان زين يجلس امام المسبح شارداً بأفكاره حتي جاءت مريم حامله كوب من الشاي قائله:" تفضل هذا الشاي الذي طلبته"

ابتسم زين و هو يتناوله منها قائلاً:" و بنفسك!"

" هذا اقل شئ " قالت مريم مبتسمه ثم رحلت.

" اري ان احدهم يُهتم به و بشده" قال نوح ممازحاً و هو يتخذ مجلساً بجانب زين.

" ماذا تقصد؟" سأل زين مستنكراً.

" اقصد ما فهمته يا اخي" قال نوح.

" تقصد ان مريم--" همس زين ليكمل نوح

" معجبة بك و انت بما تفعله معها توقعها بحبك تدريجياً" قال نوح.

ليهز زين رأسه قائلاً:" مستحيل ، مريم اخت بالنسبة لي "

ليقاطعه نوح بحده :" لكنك لست  اخ  بالنسبة لها"

" و ماذا افعل يا نوح؟ ، انا لا اود کسرها ، انها صغيرة و متهورة"قال زين

" لما تتحدث كأنك كهل بالخمسين من عمره ، انت ايضاً صغير يا زين ، ربما تكبر مريم ببعض السنوات لكنك تظل صغير ، لا تحكم علي الامر و لا تغلق قلبك بهذه السرعة ، من يعلم ربما يأتي وقت تكون انت تحب مريم اكثر ما هي تحبك" قال نوح.

" لا اعتقد ان هذا سيحدث أبداً ،، جاسمين جعلتني أفقد كل المشاعر التي داخلي" قال زين بشرود.

منزل العَرائس | Dollhouse®حيث تعيش القصص. اكتشف الآن