6

16 2 0
                                    

بالنسبه ل كيميدوري الأحمق فهو نظر لأخته التي بدأت تنظر للأشياء و كأنها تبحث عن شئ فقدته ، هي لم تفتقد شئ بل كانت تبحث عن حجج لكي تهرب منهما و تبكي وحدها في مكان لا يتوقعه احد من الطلاب

ميدوري نظرت لتلك الفتاه من بعيد لتخطر على بالها فكره : او علي ان اذهب لقد نسيت امر الفتاه

هذا ما قالته لتهرب منهم لمكان رأته آمنى لن يخطر على بال احد من الطلاب و المعلمون ، جلست على كرسي من كراسي الصاله ، لم تكن اي صاله فهي صنعت للأحتفالات اغلقوها لكي تفتح في الأحتفالات المتكرره و استغلت ميدوري اغلاقها

اخرجت تلك الصرخه التي قطعت قلبها و احبالها الصوتيه ، بكت كما لم تبكي من قبل اخرجت كل المياه المالحه التي بداخلها حتى يبقى اي منها ، فقط صرخاتها ما تبقى يوصف حزنها ، شعرت بالنعاس لكنها لم ترد النوم ارادت اخراج حزناها لكي تشعر بالراحه بعد هذا لكن لم يبأ الحزن ان ينتهي بدأ يزداد و يزداد حتى اغشى عليها ، إن خفضت انفاسها تدريجياً ...

== شيرو ==

لا اعلم ما جرى لقد اتى احد الطلاب ينادي بأسمي و كلما اقترب اصبح صوته اعلا ، و قف امامي ليأخض نفساً عميقا ليقول لي بسرعه و توتر يملؤه : ميدوري ميدوري اغشى عليها لا اعلم ما جرى لها لكنها فاقده الوعي لقد و جدتها داخل صالة الأحتفالات

انتها ليأخض نفساً آخر ، لن اخفي عنكم هذا في الحقيقه نبض قلبي من الخوف ، بتأكيد سأخاف عليها فهي صديقتي من الطفوله ، اخرجت للفتى عكس شعوري

قلت له بهدوء : ارني اين هي
تتبعت الفتى حتى اوصلني إليها كانت شاحبه ، حملتها ثم اخضت طريقي للممرضه

بدأت الممرضه بتفحصها لتتغير ملامح الممرضه بين التوتر و الخوف لتصرخ قائله : اتصل على الأسعاف حالاً

اصابني التوتر لكنني امسكت بهاتفي لأضغط على رقم الطوارئ و قلت له بعد ان اخضت نفساً عميقاً : سيدي تعال لمدرسة ثوتان لثنويه هناك حاله طارئه فتاه انفاسها ليست متزنه

تحدثت بسرعه و قلت كل شئ يحتاج ان اخبره دون ان يتكلم لكنه قال لي قبل ان يغلق الهاتف : نحن في الطريق و حاولو ان تجعلوا انفاسها تبقى متزنه حتى نصل

اغلاق

نظرت لميدوري لأتذكر طريقه التنفس الأسطناعي ، تقدمت راغباً ان افعل ما بوسعي لأبقاء تنفسها نظرت إلي الممرضه لتقول لي بتوتر : ماذا جرى

قلت لها لأخفف توترها : انهم في الطريق لكن قال ان نحاول ان نجعل تنفسها يتزن لفتره حتى يصلوا

ارادت ان تتحدث لكن لم اجعلها تكمل حديثها ، وضعت اصبعي الأبهام و السبابه ليغلقا انفها لأقرب شفتاي ثم نفخت ابتعدت قليلا لأسمع نبضها الذي بدأ يعود لحالته الطبيعيه

ظلي لا يتبعنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن