2012 / 9 / 10
عاد الطفل لمنزله سعيداً حاملاً معه ورقة الأمتحان ..
الطفل : امي امي
اتجه للمطبخ و هو ينادي امه .. نظرت له امه بلطف ليتقدم إليها ثم حضنها بسعاده
الأم : تبدو سعيداً اليوم
الطفل : بطبع بطبع لقد حصلت على اعلا درجه في صف
رفع ورقة الأمتحان لتصبح امام وجه امه .. ابتسمت الأم بسعاده لطفلها المشتهد
الأم : ضع الورقه فوق الطاوله و حين يصل والدك دعنا نفاجئه .. و بعدها سنخرج لنزها .. ما رأيك
الطفل قفز بسعاده : احب التنزه مع والداي
الأم : ونحن نحبها معك ايضاً
ذهب الطفل للأعلا ليبدل ملابسه ارتدا ملابس مناسبه لنزها و نزل منتظراً والدته ان تنهي العشاء .. دخل الأب .. ليركض الطفل إليه حاضنان إياه ثم رفع تلك الورقه التي سحبها معه لأبيه
الأب ربت على رأس ابنه : طفلي المتفوق يُريد ان يذهب لنُزها
صرخ الطفل بسعاده : اجل اجل طفلك يريد ان يذهب لنُزها
وضعت الأم العشاء في سله ثم إتجهت الأسره لسيارة الأب
في الطريق وقفوا على محطه البنزيل نزل الطفل ليسحب امه و ابيه معه لداخل المتجر المجاور للمحطه اشترى حلوة و بطبع العصائر و الماء ثم عادوا لسيارة تحركوا ليبحثو عن حديقه مناسبه لنُزها
اشار الطفل لحديقه خضراء من بعيد : تلك انها جيده
حرك الأب السيارة ليجعلها تتجه لتلك الحديقه اوقفو السيارة في موقف السيارات ثم نزلو منها ليحملوا اغراضهم و يدخلوا إليها بطبع الطفل من وجههم للمكان
تناولوا العشاء بعد ان جلسوا تحت الشجره ذات الأفرع الطويله ، و حين انتها الطفل ركض للألعاب راقبا الزوجان ابنهما الصغير الذي كان يلعب بسعاده مع الأطفال الذي تقابل معهم لتو
عاد الطفل لوالديه بعد مده قصيره ليسحب امه معه و هو متجه للألعاب
الطفل : إلعبي معي
الأم : حسناً سألعب اترك يدي
ترك الطفل يد امه ليركض بين الألعاب و هو يحاول ان يجعل والدته تتوه ولكن لم يعلم ان والدته تنظر إليه بتمعٌ لكي لا يضيع بين الأطفال و قف الأب ليحضر لأبنه الإيس كريم بنكهت الشوكولا المفضل للأطفال نادا بأبنه ليأتي إليه امسك بالأيسكريم ثم جلس بجوار ابيه في المقعد الخشبي للحديقة بدأ بهز رجليه و هو يلعق الأيسكريم
الأب : هل تريد العب ام نعود للمنزل
هز الطفل رأسه نفياً : اريد اللعب لكن سأنهي ايسكريمي لكي لا تتسخ اللعبه
مسحت الأم على رأسه : كم انت نضيف
الطفل بمزاح : اجل امي نضيفه فلما لا اكون
الأب : إذا ابيك ليس نضيف
الطفل بعد ان اكل بسكوت الأيسكريم : بطبع ابي نضيف لو لم يكن لكان منزلنا متسخ و ايضاً سيارته صحيح امي
ضحكت الأم : لأم من تنضف المنزل ليس الأب
الطفل يبرر : انا اقصد ان ابي لم يلوث المنزل لو كان مُتسخَ لنضفتي منزلنا انتي صحيح
ضحكت الأم و ضحك خلفها الأب ابتسم الطفل بسعاده
قفز الطفل للأرض ثم صاح بصوت عالي : أُحبكُما
قفز على امه و ابيه ليحضنهم بقوه خائفاً ان يختفيا بعد مده ، وقف الأب ليدمر حضن الطفل ليحمل طفله و يرفعه في السماء
الطفل بسعاده : أعلا اريد اعلا
ابتسمت الأم و هي تنظر لزوجها و طفلها السعيدان مرت مده و هو يرفع ابنه في السماء ، و بعدها وقفت الأم
لتقول : لنجعله يلعب مع الأطفال سيئلمه رأسه بهذه الطريقه
وضع الأب الطفل على الأرض ليركض ابنه للألعاب ضاحكاً و كأنه أستغل الفرصه ليهرب من هُما .. لتتبعه الأم و خلفها الأب مطمأنين و منتبهين على ابنهم السعيد
لم تطل المده التي بقى يلعب بها الطفل مع الأطفال فبعدها بحث عن والداه الذين تبعاه اينما ذهب راغباً ان يبقى معهم اكثر .. تمشى الثلاثه حتى توقفت الطفل امام شجرت صنوبر
الطفل بسعاده : لنضع ذكره هنا على شجره الصنوبر
ابتسم الأبوان لفكرة الطفل .. اخرج الأب سكين صغير حاد ليبدأ بنقش تلك الكلمات التي اسعدت الطفل " عائلة للأبد " .. بعدها اتجهوا لسيارة راغبين العوده للمنزل ركب الطفل في الأمام مع والدته .. اما الأب بتأكيد عند السائق
اخرج الأب سيارته من الموقف ..
الطفل : حين اكبر سأصبح مثل أبي رجل ناجح
ضحك الأب : دعنى نفتخر بك و نقول لناس انه إبني
ابتسمت الأم : اجل
الطفل قال بحماس : و سأجعل زوجتي فخوره بي مثلك
ضحك الوالدان على افكار ابنهما
لكن السعاده لا تدوم ف الحياه لا تعرف ان تكون متزنه لفتره .. تقلب ميزانها فجأة جاعله منك لعبه بين ميزان الحياة ..
الأم امسكت بطفلها بقوه و صرخت : كوورو
صدمت سيارتهم ب سيارة أخره توفا الوالدان و تبقى الأبن كورو .. نقله الأطباء بعد ان عالجوه للميتم .. اصبح طفل هادء و الغموض يحيطه احياناً
====================================
اتمنى يعجبكم البارت ♡
أنت تقرأ
ظلي لا يتبعني
Romanceظلي لا يتبعني .. اليس عنواناً غامضاً .. فكيف لظل ان لا يتبع صاحبه .. اليس من المقدر لك ان يتبعك ظلك لكن دعوني أخبركم لما هذا العنوان بالتحديد ف في روايتي الظل هو القدر .. فكيف قدرك لا يتبعك بطبع ما يجب ان يحدث لن يحدث لك ..