إرتجل من الطائرة بسعاده .. فلقد إنتها من عمله في أمريكيا و ها هو عاد للموطن أخيراً تنفس الصعداء من هواء موطنه الذي إشتاق له وبشده و أكثر شئ حن له أخته الصغيره التي تصغره ب خمس دقائق تقريباً .. سحب حقيبته و تحرك ليخرج من المطار .. رفع يده لتقف إحدا سيارات الأجرة ركبها و أخبره أين يريد الذهاب ليوصله للمكان المحدد .. كان قريباً من المطار ليس لدرجه القرب الشديد .. إرتجل من سياره الأجرة بعد ان دفع المبلغ الذي ضهر على الشاشه .. أراد ان يفاجأ اخته و امه لذا لم يخبرهم بأمر بعودته .. نظر لمنزله بحنيه .. ثم دخل له ترك حقيبته ثم إتجه لصاله نظر لأمه المستلقيه على الأريكه نائمه بسلام .. ليقول بهدوء لأمه و هو يمسح على شعرها
: لقد عدتفتحت أمه عينيها لتبتسم بسعاده ثم حضنته بقوه
: يا إلاهي لقد إشتقت إليكشيرو : ششش أختي في الأعلا ستسمعك دعيني أ...
قاطعته امه : إنها ليست في المنزل
شيرو بكتآب : لما أين ذهبت
أمه بتوتر : امم ل لقد ذهبت لأصدقائها
أبتسمت بتوترشيرو نظر لأمه ثم جلس بجانبها ليقول بهدوء : ماذا تخفين أخبريني
الأم بعد أن تنهدت : لا أتذكر شئ سوى ان أصحابك أتوا لرأيتها و بعدها هربوا معها لخارج المنزل .. و وبعدها لا أذكر شئ هي لم تعد للمنزل
تنهد شيرو ليعيد رأسه لخلف : أصحابي
ضحك
: لا يفعلون هذا إلا لسببوقف على الأرض اما امه فتوترت أكثر لم ترد لأبنها ان يعلم ما حدث لأخته المحبوبه .. ليرفع هاتفه و يضغط على رقم 'ميدوري '
: موشي موشي ميدوري اينكم الآن .. امم حسناً انا آتيأغلق الهاتف ليخرج من المنزل توترت الأم لتأخض نفس
اما شيرو ذهب لحديقة الملاهي ليقابل أخته التي أحاطت ذراعيها ب ذراع كورو و كيميدوري الذي كان يتحدث مع جين .. اما ميدوري ف حين لمحته قفزت لتحضنه بسعاده
و هي تبكي : لقد إشتقت إليك ايها المعتوهأبتسم ليمسح على رأسها الذي جعل صدر شيرو وسادة له .. ثم أحس بجسد يتسلقه حتى جلس فوق كتفه ثم حضن رأسه
: ايها الأخ الأكبر كيف لك أن تترك أختك وحدها في الظلماتضحك شيرو علم انها اخته لينبو من تحدث .. لتضع رأسها أمامه .. لتهبط شعيراتها البيضاء امامه .. توقف بصدمه ليتلمس شعرها و هو ما زال مصدوماً .. ليقول دون شعور
: لماذا فعلتي هذاضحكت لينبو في وجهه ليستعيد وعيه .. حملها من ظهره ليضعها على الأرض ..
: لما صبغتي شعرك لقد كان جميلاًأنزلت لينبو رأسها لتبتسم حتى ضهرت اسنانها البيضاء .. ثم ضحكت بجنون .. صدم شيرو من ردت فعلها
: هاهااااهاهاهاااي هل سمعتوا قال صبفته
أنت تقرأ
ظلي لا يتبعني
Romanceظلي لا يتبعني .. اليس عنواناً غامضاً .. فكيف لظل ان لا يتبع صاحبه .. اليس من المقدر لك ان يتبعك ظلك لكن دعوني أخبركم لما هذا العنوان بالتحديد ف في روايتي الظل هو القدر .. فكيف قدرك لا يتبعك بطبع ما يجب ان يحدث لن يحدث لك ..