9

14 2 0
                                    

انتها وقت المدرسة ليعود الكل لمنزله .. و حين دخول لينبو للمنزل رأت أُمها الواقفة بغضب تنتظر عودتها

الأم : لينبو اخبريني ماذا تريدين منا

لينبو بتعجب : لا اريد شئ امي انا فقط سأذهب لنوم

الأم و هي تقف في طريق لينبو ل تصرخ غاضبه : اخبريني لما عدتي إلينا لم اردك من البدايه

== لينبو ==

هل حقاً امي لا تريدني .. ربما ايضاً شيرو لا يريدُني لذا هرب لأمريكيا و يأخض العمل كعذر و ابي الذي لم أره منذ وصولي هل هو ايضاً لا يريدني .. لا هي فقط تمزح معي صحيح

تحدثت مبتسمه إليها رغم اني انكسرت من طريقة حديثها إلي : امي هذا ليس وقت المزاح فأنا حقاً اشعر ...

== الراوية ==

لم تكمل حديثها لأن الأم سحبتها من شعرها الطويل لتدخلها داخل الغرفه و اغلقت الباب بمفتاحه .. جاعله لينبو بداخل الغرفه

طرقت لينبو الباب و هي تصرخ عسى ان تفتح امها الباب مشفقه على حالها : اميي اممي افتيح الباب امي

لكن استنجادها لم يأثر على امها ولو بشعره .. نامت لينبو على الأرض بمالابس المدرسة من كثره الأرهاق .. فتحت الأم الباب لها ورأتها نائمه لترمي الطعام فوقها و بطبع كان مع الطعام الماء البارد .. لتستيقظ لينبو بفزع لتنظر لأمها التي رمت الطعام فوقها وها هي الآن اصبحت قذره .. ابتسمت لأمها و ادموع تهبط خائنه ابتسامتها العذبة

لينبو ببحه : امي هل حدث شئ ...

لم تكمل مرة اخرى حديثها .. لأنها إلتقت برفسه من والدتها لتسقط على الأرض بصدمه .. هاهي الفتاة التي ظنت ان رجوعها لأمها سيكون من اسعد ما تمنته .. اغمضت عينيها لتترك نفسها لأحلام اليقضة متمنيه ان يكون ما حصل كابوس ستستيقظ منه بعد مده

طلعت الشمس لتستيقظ لينبو ، لتنظر لنفسها المتسخه بالطعام الذي رُمي عليها بالأمس .. اخرجت من خزانتها ملابس مدرسية جديده لتستحم و ترتديها نظفت الطعام المرمي .. لتمسك بمقبض الباب متمنيه ان ما حدث بالأمس لم يكن حقيقه ..

الباب مغلق .. دق قلبها بخوف .. و التوتر و علامات التعجب تعلوها .. لما تفعل هذا .. ماذا حصل لأمها .. كل هذه الأسأله .. اصبحت تدور حولها .. لتتذكر ما قالته امها انها لم تردها من البدايه .. هل هي رمتها في الميتم متعمده .. اغمضت عنينيها لترجع للخلف و ترمي نفسها بالسرير ..

فتح باب الغرفه لترفع نفسها وتنظر لأمها الواقفه تنظر إليها و ممسكه بحبل الرسن للحصان لكي لا يعض صاحبه .. صدمت لينبو ل محاوله ان تبعد افكارها الكابوسيه عنها .. لتبتسم لأمها

ظلي لا يتبعنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن