Chapter 5

7 0 0
                                    

انطلقنا بالسياره حتى وجدنا عرس يقام واناس يحتفلون، نزلنا من السياره وتابطت ذراعه ودخلنا كما لو كنا اقارب العروسين وكانت ملابسنا تؤكد ذلك فلم يسالنا احد عمن كنا، اخذوا يخمنون، بعضهم قالوا اننا اقارب ديفيد خال العروس واخرون قالوا اننا ال روبنسون المقيمين فى اوروبا وكنا نحن نبتسم فى المقابل مؤكدين احتمالاتهم، جلسنا على طاوله بمفردنا واكلنا ثم مال الى قائلا هل تودين الرقص سيدة روبنسون!؟ ضحكت قائلة لما لا سيد روبنسون، امسك بذراعى ودخلنا حلبه الرقص واقتربنا من بعض ترددت قليلا ثم قال اسمحى لى ووضع يده على خصرى ابتسمت محاولة تمالك اعصابى فاخذ يداى ووضعها حول رقبته وقال لا تقلقى، ورقصنا على انغام الموسيقى احسست باننا نرقص وحدنا فى هذا العالم البائس، كنت انظر ارضا فى كل مره تلتقى عينانا وكان هو يضحك ثم اقترب منى وهمس "استمتعى سيده روبنسون" ابتسمت وقلت حسنا ساحاول ثم انغمسنا فى الموسيقى اقسم اننى لم استمتع فى حياتى هكذا من قبل، كان قلبى يرقص فرحا ونحن نغنى ونرقص واكاد اجزم انه لم يستمتع هكذا منذ فتره طويله، تعبت من الرقص واشرت له بان نجلس قليلا فذهبنا الى طاولتنا مره اخرى وما ان جلسنا حتى اتى الينا النادل بكاسين من الويسكى وقال هدية من السيد جورج واصدقائه واشار اليهم، نظرنا اليهم وشكرناهم وفاشاروا الينا ان نجلس معهم، ذهبنا اليهم وانا ممسكه به وهو يضع ذراعه حولى، وقف السيد جورج واخذ يقدمنا الى اصدقائه وقال "مارى ومايكل روبنسون الثنائى الاجمل على الاطلاق" حاولنا ان نتماسك قدر المستطاع قبل ان نفقد اعصابنا من الضحك وتعرفنا على ديانا زوجه جورج و السيده كارولين والسيد تشارلى، جلسنا معهم وكنا نخشى ما سيحدث فلم نكن نعلم حتى اسماء العروسين ولكن السيد جورج هو من قام بالكلام.
السيد جورج: ان مارى ومايكل انتقلا للعيش فى اوروبا منذ عامين ولم يستقرا على بلد فهما يحبان تجربة كل جديد، مايكل صاحب شركة موانىء اما مارى فمصوره فوتوغرافية.
بيتر "مايكل": حسنا جورج لابد من التغيير للمحافظه على الشغف فالروتين يقتل كل شىء.
كارولين: يبدو ان هذا النمط من الحياة افادكما جدا فلم يستطع احد من الحضور ان ينكر شراره الحب المتاججة بينكما.
تشارلى: كيف لكما ان تكونا غارقين فى الحب وانتما متزوجان منذ ثلاث سنوات انا اؤمن ان الزواج يقتل اى علاقة حب قويه.
سالى "مارى": لا بد وانك مطلق سيدى
ديانا: هههههه يخوض طلاقه الثالث حاليا.
ضحكنا جميعنا ثم قالت كارولين هل يمكنكما ان تحكيا كيف وقعتما فى الحب!؟
بيتر "مايكل": هل اخبرهم عزيزتى!؟
سالى "مارى": طبعا عزيزى فابتسم وقبل يدها ثم بدا يسرد حكايتنا.
بيتر "مايكل": كانت سا.. مارى عزيزتى مارى مصوره فوتوغزافيه هاوية فى البدايه وجائت الى شركتى لتطلب منى الاذن بتصوير مينائى ومجموعة سفنى من اجل مسابقه تصوير، ولاكون محقا لم اكن مهتما حتى بالامر عندما اخبرتنى مساعدتنى وكان الامر سيتم دون مقابلتى ولكن المساعدة اخبرتنى ان المصوره تريد شكرى شخصيا فوافقت عندما دخلت انبهرت حقا بجمالها، تلك العيون الحالمه والبشره الشاحبه وهذه الشفاة القرمزيه، شعرت ان قلبى ينبض بسرعه فائقه وعندما بدات بالحديث شعرت باننى ابله وكل ما قلته كان حسنا طبعا لا شكر على واجب وعندما خرجت اردت ان الكم نفسى كيف سمحت لهذا الملاك ان يخرج من مكتبى دون ان اعلم اسمها حتى وامرت مساعدتنى ان تاتنى بكل التفاصيل عنها وانتظرتها فى كل يوم اتت فيه للتصوير، ادعيت باننى اتفقد السفن مرة، وادعيت وجودى هناك صدفه مرات عديدة كل ما اردته هو ان اراها واتحدث معها حتى وتشجعت فى يوم ودعوتها للغداء وهكذا بدا الامر، لقد كان حبا من النظرة الاولى. ثم نظر الى فى عينى وقبلنى امام الجميع، جفلت لحظه ثم تماشيت معه وكانت كل التعليقات يالهى يبدوان كمراهقين غارقين فى الحب انى احسدهما. ثم نظر الى جورج قائلا ماذا عنكى مارى هل كان حبا من النظره الاولى بالنسبة لكى ايضا؟؟ جاوبته وانا انظر الى بيتر قائله ومن يمكنه ان يرى مايكل ولا يغرق فى حبه من اول نظرة ثم عانقته وقبلت شعره الذهبى المبعثر.
انتهى الحفل وكانت الساعه قد تجاوزت الثانيه صباحا فطلبت من بيتر ان نمشى على الشاطىء قليلا، امسكت حذائى العالى فى يدى وهو كان قد تخلص من سترته واخرج قيمصه وشمر عن ساعديه ويحمل فى احدى يديه زجاجة من الويسكى هدية الزفاف ويدى فى يده الاخرى، لم يقل احد منا شيء، كنت اريد ان اتكلم ولكننى كنت متردده، كنا قد اقتربنا من الشاطىء فقال لنجلس هنا، جلسنا على الرمال ثم نظر الى وقال حسنا سيده روبنسون ما الذى يزعجك!؟ ابتسمت ثم قلت له ان لك حقا مخيلة واسعة، تلك القصة العظيمه التى رويتها عنا. نظر الى قائلا ومن قال بانها من مخيلتى!؟ انا فقط اضفت تغييرات بسيطه لكى تناسب وظائفنا الجديدة، اجل سالى لقد سرقتنى منذ اللحظه الاولى عندما اتيت تشكرينى عن عفوى عن غيابك اول محاضره فى الدراسه، نظرت اليك ولم استطع تمالك نفسى ولكن كان يجب ان اتمالك فانا كنت استاذا وانتى طالبة لدى.
اقتربت سالى منه وقبلته فما كان منه الا انه احاطها بذراعيه وجذبها اليه، ابتعدا قليلا ونظرا الى بعضهما كمن ينتظر ان يبدا الاخر، كانت اصابعه تداعب خصلات شعرها ثم بدات بالنزول على كتفها وظهرها، شعرت بان قلبها يكاد ان ينفجر وعندما احست باصابعه تنخفض اكثر توترت، نظرت للجهه الاخرى ثم قالت اعتقد انه قد تاخر الوقت ولابد ان نجد مكانا لنمضى به الليله، اغمض عنيه كمن ينفض شيئا عن عقله وقال عندك حق لابد من وجود نزل بالقرب من هنا، هيا بنا!
بالفعل وجدا نزل صغير على الطريق وقام بحجز غرفه لهما.
سالى: غرفه واحده!؟ لا تقل انها الوحيده المتوفره
بيتر: حقيقه.
سالى: بسرير كبير ام سريرين؟
بيتر: سنعلم الان.
لا احتاج الى ذكر ان الغرفه كانت بسرير مشترك، لم يعلق هو وقرر اخذ حمام دافىء فلقد كان يوما حافلا بحق، عندما دخل الى الحمام فتحت حقيبتها واخرجت بيجامه للنوم، شورت اسود قصير وبلوزه زهرية طويله تغطى حتى الشورت، رفعت شعرها ثم اخرجت دفترا صغيرا من حقيبتها واخذت تضع بضع علامات صغيره على قائمه مكتوبة.
•المشى على الشاطىء صباحا
•المشى على الشاطىء مساءا
•تجربة فستان عار وقصير
•سرقة شىء ما
•الرقص معا تحت النجوم
•تقبيل بيتر
=اخبار بيتر الحقيقة
=مكالمة سارة
=اعداد وجبة طعام معا
=اخذ العديد من الصور التذكارية...
اظن انك نسيتى كتابة شىء ما بعد تقبيلى فى دفتر يومياتك! ذعرت سالى وانتفضت واقفه واغلقت الدفتر بسرعه ووضعته خلفها! ماذا تعنى!؟ هل رايت!؟ ماذا رايت!؟ كان بيتر يقف خلفها بجسده المبلل يضخك عارى الصدر مرتديا شورتا قصيرا، عندما التفتت اليه احست بحراره تنبعث من وجنتيها، اخذ يقترب منها وهى تبتعد عنه حتى احست بالحائط من خلفها ودفء انفاسه امامها، اقترب منها وهمس فى اذنيها استمتعى سيده روبنسون ثم قبل خدها ثم شفتيها، هذه المره لم تردعه هى ولكنه توقف بعد لحظات قليله ونظر اليها قائلا "سالى، هل تريدين حقا هذا!؟ انا بالطبع اريد.. اظن انه يمكنكى ملاحظه هذا ولكن ان كنتى لا تريدين ساعدك الا يتكرر هذا" وما كان منها الا انها اومات براسها ودفنت نفسها فى احضانه.

Shades Of Herحيث تعيش القصص. اكتشف الآن